تعجبت قمر من موافقة ريماس على مساعدتها هل هى تحلم
قمر .بجد
ريماس.طبعا بس بلاش يابنتى شغل المواقع دا .. هاه ايه رأيك
قمر .اكيدا انا لو فى فرصه قدامى أن يكون شغل مكتبى هيكون احسن لى بس بردوا اكيدا مش بمزاجى
ريماس .طيب انا بصراحه قلت له إنك انتى متخرجه من هندسه والراجل قالى اخد رقم ابنه وهو هيكلمه علشان يشغلك وانتى كلميه حددى معاه ميعاد مقابله
تهللت اسارير قمر واحتضنت والدتها
لتبتسم ريماس وتلف يدها حولها وتهدهد على رأسها
ريماس .ربنا يفرح قلبك ياقمر عايزاكى تبقى واثقه انى بحبك اوى
اعطتها رقم الهاتف وغادرت
لم تنتظر قمر كثيرا وبمجرد خروج والدتها أمسكت الهاتف واتصلت لم تريد ان تضيع منها فرصه اخرى فيكفى ما حدث اليوم فلقد أضاعت فرصة عمل بسبب غضبها الزائد
كان الوقت فى حدود السادسه عندما وجد قاسم رقم قمر الذى احتفظ به من سيرتها الذاتيه الخاصه بالعمل التى كانت على مكتبه صباحا ابتسم بدهاء ورد عليها
قاسم.الو
قمر .مساء الخير انا بنت اللواء أحمد البنا
قاسم.مساء النور ازيك والدى كلمنى انهارده عنك يارب تكونى بخير
لا تعلم قمر لما جائها هاجس أنها تعرفه أو لربما سمعت صوته قبلا
قمر .طيب اقدر أقابل حضرتك امتى
قاسم.انا عندى عشاء عمل هيخلص على الساعه ثمانيه فى مطعم.... هستناكى
صمتت قليلا قبل أن ترد عليه فلما لا تكون المقابله فى شركته لما لا تكون مقابلة عمل
أما قاسم ففهم سبب صمتها ليقول بهدوء
قاسم.بصراحه الفتره الجايه مش هيكون عندى وقت فى الشركه لأى مقابلات فلو تحبى هستناكى أما لو عايزاه اقابلك فى الشركه فممكن بعد شهر اتصل بيكى احدد معاكى وقت مناسب للمقابله
لا لن تنتظر شهر ولربما لم يتذكرها
قمر.لا تمام مفيش مشكله
ابتسم قاسم بدهاء قبل أن يقول باختصار
قاسم.هستناكى سلام
قمر .باى
وأغلقت الهاتف لا تعلم لما تشعر بانقباض فى قلبها تشعر أن هناك ما يقلق فى الأمر،نظرت لساعة يدها لتجدها تقريبا السادسه والربع إذن لتستعد
وقفت قليلا تتذكر كلام هذا المتعجرف الذى انتقض ملابسها وقال إنها لا تليق بمهندسه ستعمل فى مواقع بناء إذن لترتدى ما لا يستطيع أن يعلق أحدهم عليه احتست كوب من الشاى الساخن ثم قررت الاستعداد
بالفعل ارتدت قميص ازرق قصير يبرز مفاتنها وبنطال مصنوع من الجينز وارتدت حذاء رياضى
قررت أن تعدل الأمور فأطلقت لشعرها العنان
ثم نظرت للمراه لقد كان شعرها يصل طوله لبعد قميصها القصير الازرق ،نظرت برضا لهيئتها ووضعت القليل من مساحيق التجميل
خرجت من حجرتها ونزلت للبهو على أمل أن تجد والدتها ولكنها من الواضح أنها خرجت لتتمشى قليلا كعادتها فى هذا الوقت من اليوم
استقلت سيارتها وخرجت من حديقة المنزل للمطعم الذى ستقابل به ابن صديق والدها لقد سجلته والدتها على هاتفها لأسم قاسم ابتسمت لهذا الاسم فمن المؤكد سيكون شخصا كلاسيكيا لما اقتنعت بكلام هذا المتعجرف الذى رآها صباحا لربما لو ارتدت زى كلاسيكى كان سيكون الوضع الطف هكذا كانت تفكر وهى تقود وهى بعيده كل البعد بعقلها عن احتمالية أن يكون قاسم هو ذاته هذا المتعجرف التى قابلته صباحا فى شركته
دخلت للمطعم لتجلس على إحدى الترابيزات الفارغه لقد كان مطعما ارستقراطيا وفى الوقت ذاته مكتظ للغايه
جلست بأريحية لتخرج هاتفها فالوقت مازال مبكرا لم تأتى الساعه حتى السابعه ونصف اتصلت بصديقتها سيرين لتقص عليها ماحدث كما أنها أرادت أن تضيع من الوقت قليلا لأنها لا تحبذ الانتظار
وبمجرد انتهائها من مكالمتها وجدت يد أحدهم تطرق على ترابيزتها بمشاكسه لتنظر لصاحب اليد الذى يلف ليجلس امامها لينقبض قلبها ما هذا الهراء ما الذى أتى بهذا المتعجرف لهنا لتقف بينما هو يجلس بهدوء أمامها وعلى وجهه ابتسامه ساخره
قمر.انت مين اللى سمح لك تعد وايه اللى جابك هنا اصلا
رفع يده بطريقه هزليه وقال
قاسم.ببساطه انتى اللى سمحتى لى
تكلمت بغضب
قمر.انت عايز ايه
قاسم.بيتهى لى انتى اللى عايزه مش حضرتك برده قمر بنت اللوا أحمد البنا الله يرحمه اللى كلمتينى علشان شغل
أنت تقرأ
مالك القمر
Romanceعندما تنقلب حياتها رأسا على عقب بعدما استقرت نفسيا بعد معاناه بسبب زواجها من شخص لم تعرفه يوما وبعدما اقنعت نفسها انه لا مفر منه لتكتشف أنه شخص مختلف تماماً عن ما كانت تعتقد وأنها فى مشكله بسببه مع اقوى وادهى رجلين فى الدخيله بعد أن تسبب زوجها فصلهم...