نظر ادهم لقاسم الذى حمل قمر بهلع وقال بصوت متقطع متألم
ادهم.اوعى تفتكر أن اللى انت عملته دا هيعدى بسهوله ياقاسم
لف له قاسم وهو يحمل قمر المغشي عليها وقال
قاسم. واوعى انتى تفتكر أن رد فعلى على خطفك لمراتى هينتهى عند ضربك بالرصاص الحساب لسه مبتداش ياسيادة الرائد لأن ببساطه من الواضح انك مكنتش عارف انت ناوى تساوم مين وبأيه
وغادر قاسم وهو حاملا لقمر
ركب سيارته وغادر من حيث أتى بينما ادهم حاول الحركه ليحضر هاتفه ويتصل بصديقه الذى بالكاد وصل للمستشفى ودخل بسيرين للطوارئ و تم احتجازها ومن قبل ادعائها للألم اعطاها الطبيب حقنه مهدئه تسببت فى نومها
رد امجد على ادهم والذى صدم بسبب صوته وبسبب ما سمعه من أخبار منه
تأكد امجد من الطبيب أنها نائمه وطلب منه إلا تخرج حتى أن يعود لها
وبالفعل غادر سريعا أملا أن يعود بصديقه للمستشفى وان لا تكون سيرين قد فاقت حتى لا تهرب ولقد اطمئن من ادهم أن الرصاصه إصابة كتفه
ذهب امجد لادهم واسنده ونزل به للمستشفى
تم احتجاز ادهم وإدخاله حجرة العمليات لإخراج الرصاصه من كتفه
بينما عاد امجد لحجرة سيرين ولكنه لم يجدها ليسأل التمريض عنها فيخبروه أنها انتهرت الطبيب وغادرت دون إذن خروج
لعن غباؤه فكيف يتركها ويغادر ولكن لم يكن هناك مفر من أن يفعل هذا فلقد أصاب صديقه من قبل هذا الوغد المدعو قاسم فلقد توعد له ولكن ليستعيد اولا مكانه فى الداخليه ويرد حقه الذى هدر ثم ياتى بتلك الجميله التى خدعته وهربت منه
عاد قاسم بقمر لمنزله وليس للمنتجع بعدما أخبر ريماس أنه استعادها
بينما خرجت سيرين من المستشفى لأقرب قسم شرطه وقدمت بلاغ باختطاف صديقتها من قبل شخص مدعو امجد وصديقه ادهم وابلغت عن مكان الاختطاف لتخرج قوه من الشرطه لهذا المكان ولكنهم لم يجدوا أثرا لهم
استيقظت قمر بعد عدة ساعات لتجد نفسها ممده على سرير فى غرفة نوم تعرفها جيدا فتنتفض جالسه تفكر هل مات ادهم هل قاسم قاتل وهل هو مجرما هل مازالت تسأل لقد أطلق النيران على ادهم بدم بارد
هل حبيبها مجرما قاتلاً لعنت حظها وحزنت لمقتل ادهم
يا الله لا تعلم ماذا يجب عليها أن تفعل هل تبلغ الشرطه عن مقتل ادهم ولكن سيعدم وقتئذ زوجها.قاطع تفكيرها دخول قاسم لحجرتهم والتى بمجرد أن رأته انتفضت واقفه ويبدو على وجهها الخوف
قاسم.قمر حمد الله على سلامتك
اقترب منها وهو يتكلم
قاسم.حبيبتى مالك شكلك خايف أو تعبان فيكى ايه اللى اسمه ادهم دا عملك حاجه عرفينى بس
كان قد وصل إليها وأمسك بكتفها بحنو
لتنفض يديه بغضب
قمر.ايه هتقتله تانى ولا ايه
ضاقت عيناه وتسأل
قاسم.فارق معاكى اوى ولا ايه
ارتفع صوت قمر وابتعدت وكأنها تؤمن نفسها منه
قمر . هو دا اللى يهمك ،اكيدا مش اللى اتقتل دا روح وكان فى يوم خطيبى ....و
رفع إحدى حاجبيه وتكلم بغضب مكتوم حاول اخفاؤه
قاسم.وايه حبيبك
قمر.لا حبيبى طلع مجرم وقتال قتله
ثم لفت واولته ظهرها
قمر.قاسم انا عايزه أطلق
تكلم قاسم بثقه زلزلت كيانها
قاسم. انا هعتبر نفسي مسمعتش اى حاجه من الاتهامات اللى انتى بتتهمينى بيها دى بس انا سمعت كويس كلمة طلاق
ثم اقترب منها ووقف أمامها وأكمل كلماته المهدده
قاسم.لو كلمة طلاق سمعتها تانى هتشوفى وش المجرمين قتالين القتله بجد
بلعت غصه فى حلقها وادمعت عيناها هل يهددها
قاسم.واضح أن سيادة الرائد حبيب القلب عملك غسيل دماغ بس انا اعرف اكسر دماغك لو انا بقى معرفتش اعدلها
وغادر تاركا إياها فى صدمتها بعد تهديده
لما لم يدافع عن نفسه ولكن بأى حق يدافع عنها وهى رأته وهو يطلق النيران على ادهم....
هل مات حقا هكذا رجعت تتسال
تريد أن تتكلم مع سيرين لربما هى تنقذها من هذا المجرم المتسلط الذى أحبته يوما
اما عند ادهم فلقد تم إزالة الرصاصه ودخل إحدى الشرطين ليقوم بالتحقيق معه بعد أن تم نقله لغرفة والغريب فى الأمر أنه لم يدلى عن قاسم وعندما نظر له امجد وكأنه اراده أن يعترف عليه هز ادهم رأسه بالنفى فتسال امجد بعد أن غادر الشرطة
امجد.ليه مقولتش أن قاسم هو اللى ضربك بالنار
ادهم.لا طبعا لانه هيتسال ايه سبب الخلاف
امجد.مفيش دليل واحد معاه أننا خطفنا مراته
ادهم .وكاميرات المراقبه مش دليل أنها كانت مخطوفه
امجد.بس مش دليل أننا احنا اللى خطفينها
ادهم.لا يا امجد لأنه اكيدا كان معاه دليل أننا احنا اللى خطفناها والدليل على كلامى أنه وصل لنا بعد خطفها بأقل من يومين
بلع امجد غصه فى حلقه
ادهم.ايه اخبار القطه الشرسه اللى انت خطفها
امجد.هربت
ضحك ادهم ومن ثم وضع يده على جرحه متألم
ادهم.مش عيب عليك ياسيادة المقدم لما عيله تهرب منك كدا
امجد.اصبر بس نرجع الاسلحه بتاعتنا وناخد وضعنا تانى فى شغلنا وساعتها هكون فاضى ليها
ثم صمت قليلا وشرد بها يشعر أنه فقد شئ مهم بالنسبه له ويريد بأى شكل أن تكون معه ليقاطعه ادهم
ادهم. وانا بقى هعرف اوقع اللى اسمه قاسم دا وشريكه بطريقتى....
امجد . غريبه انت مش كنت قلت لى انك ابتديت تقتنع أنه ملهوش علاقه بشغل العزاز المشبوه وأنهم مجرد شركاء فى أعمال عقاريه
ابتسم ادهم بدهاء
ادهم.خلينا نشوف
امجد.سيبك انت مبروك عليك الرجوع للداخليه ياسيادة الرائد
ادهم.ومبروك عليك ياسيادة المقدم
مر عدة ساعات تحاول فيها قمر الاتصال بسيرين ولكن هاتفها مغلق وجدت قاسم يدخل لحجرتهم ومن ثم يخرج حقيبه ويضع بها ملابسه من غرفة تغير الملابس
كانت صامته يبدو على ملامحها الغضب وعدم المبالاه ولكن فى حقيقة الأمر تريد أن تعرف على ماذا ينوى
وكأنه قرأ افكارها ليتكلم معها دون أن ينظر لها
قاسم.انا مسافر يومين بالظبط فى حرس فى كل مكان فى البيت من جوا ومن برا محدش هيقدر يقربلك
ثم التفت وأكمل كلامه بعيون قاسيه
قاسم.ولا انتى هتعرفى تخرجى من البيت بردوا وخصوصا أنهم عندهم تعليمات أن لا حد يدخل ولا يخرج من البيت ومش بس كدا انا عطيهم أوامر بالتعامل فى حين أن حصل عكس اللى أمرت بيه
اخذ حقيبته جارا إياها خلفه وغادر بعد أن أغلق الباب خلفه بعنف
هل هى سجينته الان لما يفعل هذا هل لأنها اكتشفته أم لأنها طلبت الطلاق
اما هو فخرج جارا خلفه حقيبته ولاول مره منذ وفاة والدته عيناه تدمع هل تظن به أنه مجرم هل هذا الوغد أقنعها بذلك هل تحبه وتريد الطلاق فقط لتعود إليه ....
سيكون انتقامه جليا من هذا الوغد المدعو ادهم على التلاعب معه وبمشاعر زوجته
ولكن لقد ظنها تحبه ماذا حدث وقت اختطافها هل لعب بمشاعرها وماذا قال لها هل أقنعها بأنه مجرما وهل هى مقتنعه أنه قتل ادهم فإن أراد قتله فكان سيفعل وليس لانه قاتل كما تدعوه وانما لانه خطف روحه حبيبته وايضا زوجته فكيف له أن يتركه دون أن ينتقم لروحه التى اختطفها ولكنه لم يفعل فقط أطلق النيران على كتفه كانتقام لصفعها إن كان هو من صفعها وليس الوغد الاخر وانتقام عن القاءها امامه بعنف فإن كان يعاملها بقسوه أمامه فكيف كان يعاملها وهو غير موجود ولكنها تدافع عنه فمن المؤكد لم يقسو عليها......
هكذا كان يدور وبدور بين أفكاره جارا ورائه حقيبته وخيبة أمله فى حبيبته مغادرا منزله ذاهبا للعمل كما ادعى ليومين ففى حقيقة الأمر هو أراد أن يبتعد عنها يومان فقط ليهدء ويستطيع أن يفكر فى تسوية الأمور مع الجميع ولكن بطريقته الخاصه
عادت سيرين لمنزلها وأغلقت خلفها الباب لقد كانت كل ما تفكر فيه الآن اين ذهب هل لم يكن هذا هو المكان الذى اختطفت به قمر
اين قمر؟
هكذا تسألت بينما تخرج هاتفها من حقيبتها وتحاول فتحه فهو يحتاج لان يتم شحنه بالكهرباءلم تمر دقائق حتى فتح هاتفها واتصلت بقمر والتى انهارت باكيه
لم تكن تتوقع أنها سترد فهى تعتقد أنها مازالت مخطوفه فهمت منها أن قاسم استعادها ولكنها لم تفهم من البكاء أكثر من ذلك طلبت منها سيرين أن تأتى لها ولكنها ردت بأنها لن تستطيع الخروج الان من المنزل
تفهمت سيرين الموقف ولكنها لم تفهم التفاصيل ولكن يكفى أنها اطمئنت عليها
أغلقت سيرين مع قمر ولاول مره منذ وفات والديها تشعر بالخوف تريد أن يكون معها أحدا فقط ليحميها.
هل سيأتى لها ويخطفها فمن الواضح أنه يعرف الكثير عنها
لا لا لن يفعل ولكنها تشعر أنه لن يمرر هروبها منه مرور الكرام من المؤكد سيكون له رد فعل
ومن المؤكد أيضا لن يستطيع دخول منزلها لربما هذا البلاغ الرسمى الذى قدمته فى قسم الشرطه يجعله يفكر الف مره قبل أن يقترب منها أو من منزلها
ولكنه شرطى تم فصله من العمل اى أنه لن يبقى على شئ
تحركت بهلع لتصل لباب المنزل وتاكدت من أنه مغلق من الداخل جيدا
تشعر بالاشتياق لوالديها لما تركوها وحدها أنها حقا بحاجه شديده إليهم الان تريد فقط أن تشعر بالأمان وهذا ما لا تشعره الان
لما ثقتها بنفسها تذبذبت هل لانه تفوق عليها ولكن لم تكن تلك هى النهايه يحب أن تستعد له جيداً يجب أن تنزل المركز الرياضى مجدداً وتستعد لهذا الاحمق إن عاد...
مر اسبوع على الجميع فى سلام فيوسف حاول جاهدا أن يبتعد عن تفكيره فى الماضى ويكتفى بكون نور معه وان لم يكن هذا سيتسمر كثيرا ولكن يكفى أنه فى سلام وسعاده الان لقد تبقى فقط عدة أيام على فك الجبيره حول يديه وأرجله
بينما قاسم لم يعد المنزل تشعر قمر بالاشتياق الشديد له ولا تعلم سبب غيابه كل هذه الفتره قررت بعد اسبوع كامل من غيابه أن تهاتفه بحجة أنها تريد الذهاب لسيرين ويكفى أنها ستسمع صوته وبالفعل هاتفه ولكنه لم يجيب على اتصالها مما زادها اختناقاً لقد قال أنه سيذهب يومان ثم يعود إذن لماذا كل هذا التاخر ام أنه غاضب منها ولكن هى من يجب أن تكون غاضبه فهو خدعها باحتراف
اما عند قاسم فلقد امسك بهاتفه وشعر بالسعاده للحظات عندما وجد أن قمر هى من هاتفه ولكنه عاد ليتذكر اتهامها له ليترك الهاتف ويبتعد .
اما عند سيرين فانتظمت على نزول التدريبات وفى اليوم السابع من عودتها دخلت لمنزلها ومن ثم استحمت والقت بنفسها على فراشها
لقد كانت متعبه للغايه استيقظت بعد دقائق على صوت أحدهم فى حجرتها قامت منتفضه لتنير اضاءه حجرتها فلم تجد أحدا
بلعت غصه فى حلقها من الخوف وقررت أن تنام مجدداً ولكنها لم تستطيع فهى تشعر أن هناك انفاس معها بداخل الحجره
أنارت الاضاءه مره اخرى وقامت بحذر شديد لتجد شيئا موضوعا على المنضده فى حجرتها
أنه الصاعق الكهربائى الذى أخذه منها امجد وقتما حاولت أن تصعقه فى عنقه وقتما كان مختطفها
بلعت غصه فى حلقها وشعرت بالهلع هل هو موجود فى منزلها الان فقط ليعيد لها الصاعق ام أنه له مخطط اخر
تتبع
أنت تقرأ
مالك القمر
Romanceعندما تنقلب حياتها رأسا على عقب بعدما استقرت نفسيا بعد معاناه بسبب زواجها من شخص لم تعرفه يوما وبعدما اقنعت نفسها انه لا مفر منه لتكتشف أنه شخص مختلف تماماً عن ما كانت تعتقد وأنها فى مشكله بسببه مع اقوى وادهى رجلين فى الدخيله بعد أن تسبب زوجها فصلهم...