الحادى عشر

2.6K 53 0
                                    

سيرين.ازيك ياقاسم على فكره لولا أن. شيفاك رجوله انا عمرى ما كنت هساعدك وعلى فكره كمان دى صحبة عمرى لو زعلتها فى مره هجيب رجاله المركز ووقتها تزعل
ضحك قاسم رغم كل شئ وتكلم بمشاكسه قبلتها سيرين
قاسم.رجاله وهتزعل ولولا انى عارف انك مش قصده تهديد كنت أنا اللى زعلتك ، و على فكره والدة قمر تعبانه
انتفضت سيرين ورفعت صوتها فى المكالمه الهاتفيه
سيرين.ايه طانط ريماس مالها
قص لها قاسم ما حدث لتغلق معه وتهاتف صديقتها
علمت سيرين بأمر ريماس بالتفصيل من قمر لتترك المركز الرياضى وتذهب لها على الفور ففى حقيقة الأمر سيرين تحب ريماس بشده

وكان فى تلك الأثناء امجد (الضابط الذى تم فصله عنوة من خدمته فى الشرطه)يراقب قاسم الذى تسبب والده فى فصل كل من امجد وادهم
بينما كانت سيرين منفعله وتعبر الطريق غاضبه وقلقه بشأن ريماس لم تنتبه لتلك السياره التى كادت أن تقدمها لولا أن امسكها امجد وسحبها بعيدا
نفضت سيرين يد امجد بغضب ،فعبس وجه امجد فلقد توقع أن تشكره ليبعد يده بطريقه مسرحيه وأشار بيده وكأنه يسمح لها بأن تنصرف
رفعت إحدى حاجبيها شزرا وتحركت مبتعده عنه
هز رأسه متعجباً من تلك المتعجرفه التى انطلقت لتلك المستشفى التى دخل بها قاسم ولم يخرج أراد أن يعرف ما يحدث بالتفصيل ولكنه حبذ الانتظار....
دخلت سيرين لتجد قاسم ينتظر بخارج حجرة ريماس
أشارت له بهدوء ودخلت لقمر
سيرين.سلامتك ياطانط الف سلامه
ابتسمت ريماس بهدوء فهى تحب سيرين وتعلم أنها ساعدت قاسم عندما هاتفت قمر لتجعلها تذهب لها المركز بحيث يستطيع قاسم أن يتفق مع ريماس على ما يريد
كان يفكر لما لا يغير خطته لقد تكون فرصه جيده الان وخاصتا أنه يريد بعض الاثاره
دخل الطبيب بعد القليل من الوقت وقال لقمر وسيرين
الطبيب.ياريت تروحوا دلوقتى والصبح هيكون فى زياره
خرجت قمر وسيرين من الحجره لتجد قاسم ينتظرهم لم تتخيل أنه مازال منتظر تحرك لهم بهدوء وقال
قاسم.استنى ياقمر ثوانى هطمن على والدتك واجى لك
لا تعلم لما أرادت أن تنتظره فهى لا تريده أن يدخل لوالدتها ولا تريد أن تنتظره ماهذا الهراء الذى يحدث
ولكنها أيضا لا تعلم لما لم تعترض
خرج قاسم بعد عدة دقائق كانت مازالت واقفه تتكلم مع سيرين عندما أشار لها بطريقه جاده بعد الشئ أن تتقدمه
نظرت له نظره معارضه وامسكت بيد سيرين
قمر.على فكره انت ممكن تروح انا هستنى مع سيرين أو بمعنى أصح ورانا مشوار
وجدت ابتسامه ساخره الطريق لوجهه وهز رأسه بالنفى بثقه وقال لها
قاسم .لا انتى مش هتروحى معاها فى حته وهتيجى معايا
بلعت غصه فى حلقها وقبل أن تعترض قالت سيرين.روحى مع الكابتن ياقمر انا اصلا ورايا مشوار مش فاضيه
ياالله ما هذا الموقف الحرج هل تبيعها صديقتها أمام هذا المتسلط
نظرت قمر لسيرين بغضب وقبل أن تتكلم سمعت صوت قاسم يتكلم معها بأسلوب جاد لا يقبل نقاش
قاسم .يلا لانى مش فاضى لشغل العيال دا

تحركت معه بعد أن نظرت لسيرين شزرا كانت
تتقدمه الى أن وصلت لسيارته ولا تعلم لما شعرت بانقباض فى قلبها عندما رأت تلك الابتسامه الساخره المسحوبة بنظرة ثقه وهو يفتح لها باب السيارة.

مالك القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن