ملاكي الحارس 💫🎻 part 12
"اوهمتك بأني لا أهتم، وانا احفظ أدق تفاصيلك."
♡ صباح اليوم التالي ♡
إستيقظ هشام من النوم وبجانبه فتاته الصغيره ( جانيت ) كانت أشعة الشمس تنتشر بشكل فوضوي في الغرفه الواسعه ، أخذ قميصه وإرتداه ثم دخل إلى الحمام الملحق بالغرفه ، بينما إستيقظت جانيت وجدت هشام بالحمام يستحم ف اتجهت سريعآ إلى غرقة بيرلا ودقت الباب انتظرت عدة ثوان حتى وجدت بيرلا تفتح باب غرفتها وهي تمسك بأحمر الشفاه الخاص بها وتقول : بونجور او دوموازيل ، تحبي أساعدك ؟
أشارت جانيت الى رأسها أنها تريد أن تستحم وتبدل ملابسها ف قالت بيرلا : أه صح إحنا ورانا مشاوير كتيره إنهارده هنروح هيئة الصحه العامه والخياط طب تعالي إدخلي أظبطك
دخلت جانيت وأغلقت بيرلا الباب وراؤهم
♡ في المطبخ ♡
دخلت هيلين بسعاده إلى المطبخ وهي تحضر الخبز المحمص والبيض اللذيذ ووضعت أيضآ مربى التوت التي تعشقها بيرلا ثم التفتت إلى الثلاجه أخرجت عصير الليمون الطازج الذي أعدته بنفسها ثم زينت طاولة الطعام وجهزت أطباق كل شخص
♡ في الكوخ ♡
إستيقظ فؤاد ثم تأفف في تعب ثم قام ودخل الحمام المرفق بالحديقه ليستحم وبدل ملابسه ثم عدل شعره ودخل الى المنزل
♡ في غرفة الطعام ♡
كان هشام يجلس على الطاوله وهو يرتدي ملابسه الشبابيه السوداء ويمسك بالجريده بينما تقف هيلين وتسكب عصير الليمون في كأسه دخل فؤاد وقال : صباح سعيد عليكم
هشام : كويس انك جيت خد كدا إقرأ الخبر دا
فؤاد وهو يمسك بالجريده ويقرأ ( أكملت الشرطه الإيطاليه التحقيق في قضية مقتل أهم أفراد المافيا في حانته الليليه ، وإعترفت النادله الخاصه به وبالمكان أنه كان في الأونه الأخيره لا يتردد كثيرآ على الحانه وإستنتجت الشرطه الايطاليه أن السبب هو هربه من القاتل المتسلل الذي أوداه إلى مثواه الأخير )
فؤاد وهو يغلق الجريده ويضعها جانبآ : إلى الجحيم يا صديقي ، مش دول اللي ضربوا عليك نار ؟
هشام : بس كنت عايز أخد حقي بنفسي
فؤاد : مش شايف ليه لزوم حقك اتاخد واتعلم عليهم وانت في مكانك ومن غير نقطة دم
هيلين بعد أن وضعت الطعام أمسكت بالجريده ووضعتها في الصينيه الفارغه وهي تقول : متخربش مزاجك يابني في صباح يوم مشمس ودافي زي دا ، إيطاليه من زمن مكانتش دافيه كدا
هشام : تمام نغير السيره ، فين جانيت وبيرلا؟
بيرلا : نحن هنا
نظر هشام وفؤاد إلى عتبة باب غرفة الطعام وكلا منهم نظره في اتجاه معين ، ف مثلآ كان فؤاد ينظر إلى بيرلا وفستانها السماوي الرقيق الذي يدل عن تعبيرها للسعاده بذلك اليوم الدافيء ومكياجها الصباحي الرقيق ، أما هشام ف نظر لتلك اللوحه الجميله الصغيره التي رسمت بألوان الجمال والبراءه والعذوبه معآ !
فؤاد : الرب يحفظك
إبتسمت بيرلا ف قال هشام : تعالوا اقعدوا عشان نلحق نمشي
جلسوا وتناولوا إفطارهم وبعد أن إنتهوا قال فؤاد : ممكن أخد عربيتي ؟
هشام : خلاص خد عربيتك وانا هركب عربيتي وسوق بالحريم
التفت هشام ليركب سيارته وحده ولكن جانيت تشبثت بيده ف نظر هشام من خلال نظارته السوداء الى يدها فيما نظرت بيرلا لها ثم قالت : ايه يا جانيت مش حابه تركبي معانا ؟
اقتربت جانيت من هشام وتشبثت به ف قال هشام : خلاص خلاص سيبوها معايا اركبي يا بيرلا مع هيلين وفؤاد وانا هاخد جانيت
رفعت بيرلا كتفيها علامة الاستسلام ثم ركبوا ف ركبت جانيت بجانب هشام في سعاده ف اقترب منها وهو يربط لها حزام الأمان : منوره عربيتي يا صغيرتي
ابتسمت له جانيت ف أدار محرك السياره وانطلق
♡ عند محل الخياطه الشهير الخاص بجيمي ♡
كان يقف أمام المنصه العاليه وتقف تلك الأنسه وهي تقول : حاسه إن لون القماش مش هيليق عليا
جيمي وهو يقف على رجليه ويمسك بالمتر الخاص بالقياس : يا دوموازيل القماش الأزرق ليه سحره الخاص في إظهار أنوثة الليدي ، بشرتك خمريه واللون هيديها رونق خاص دا غير إن عيونك زرقاء يعني تناغم جميل
الأنسه : اللي تشوفه بس حباه دانتيل من عند الصدر
جيمي : أكيد كنت هعمله كدا ومن تحت هخليه ينسدل زي موج البحر
الأنسه : حبيت جدآ
أمسك جيمي بالخيط ونزل على ركبتيه وهو يعدل الفستان من الأسفل
♡ في هيئة الصحه العامه ♡
كشفوا جميعهم ماعدا جانيت التي كانت تقف خلف هشام وهي تبكي
نزل هشام على ركبتيه أمامها وقال : ليه خايفه من الحقنه كدا مش لازم ياخدوا دم عشان يعرفوا إذا كانت صحتك بخير ولا لا ؟
جانيت وهي تبكي تشير الى يده المغطاه بالقطن
هشام : بالظبط كدا ! القطن دا عشان ايدك متتلوثش بس مفيش حاجه تخوف
لم تقتنع جانيت إلى أن قال هشام : تحبي أدخل معاكي ؟
أومأت جانيت برأسها أن نعم ف قال هشام وهو يحملها : يلا يا أميرتي
دخلوا وجلست على الفراش ف إقتربت الطبيبه وهي تقول باللكنه الإيطاليه : لن يؤلمك الأمر كثيرآ ، إنه ك شكة دبوس وسينتهي سريعآ
تشبثت جانيت بيد هشام وهي تغمض عينيها ف احتضنها هشام وهو يقول للطبيبه باللكنه الإيطاليه : أرجوك كوني حذره
أعطت الطبيبه الحقنه لجانيت ومسحت يدها بقطنه ومازالت جانيت متشبثه بهشام إلى أن قال : خلاص يا أميرتي
رفعت جانيت وجهها وهي تنظر حولها وإلى يدها ثم نظرت إلى هشام وهي تضحك ف ضحك لها وقال : إشراقة شمس جديده يوم جديد وليله أخرى من رؤية جمالك وبضحكتك بدأ يومي
شرد قليلا ثم ضحك وقال : خلتيني أكتبلك شعر في المستشفى كمان يا بنت الأبالسه
حملها ثم خرجوا ليذهبوا إلى الخياط
♡ عند محل الخياطه ♡
إنتهى جيمي من فستان الأنسه ف نظرت لنفسها في المرأه وقالت : واااااو إنت مبدع !
جيمي : أنستي معملتش حاجه غير إني أضفيت لمساتي لجمالك
الأنسه : فعلآ موهوب كلارا صاحبتي كانت صح لما قالت عنك أشطر مصمم في مدينة البندقيه هخلي كل قرايبي وصحابي ييجوا عندك
خلع جيمي قبعته وانحتى تحيه لها وقال : في الانتظار
خرجت الفتاه وهي سعيده ودخلت هيلين وقالت : صغيري الفنان فاضي دلوقتي ؟
جيمي : أمي انا لو ف ايدي خيوط العالم أفضالك
هيلين : يسلاام ع الكلام الجميل ، المره دي مش هتكرمني أنا ، جيبالك بنت صغيره بأقمشه عيزاك تحط لمساتك المبدعه وتصمم لها أحلى فساتين في البندقيه
جيمي : خليها تدخل ، هي واقفه برا ؟
هيلين وهي تنادي عليها : جانيت
دخلت الفتاه الصغيره ووقفت بجانب هيلين ف قال جيمي : دي مش محتاجه لمساتي الفنيه إطلاقآ ، أجمل سنيوراا في مدينة البندقيه الصغيره الجميله
هيلين : الأقمشه أهي يابني وانت بس هتاخد القياسات وتبدع
دخل هشام فجأه من الباب وقال وهو يخلع نظارته السوداء : وانا هحضر كل حاجه لحد ما تخلص
جيمي : يا لطيف مش بعرف أبدع طول ما في طاقه سلبيه في المحيط
هشام بسخريه : بلا محيط بلا حوض سمك ، هحضر لو مش عاجبك نمشي
هيلين وهي تحاول أن تتدارك الموقف : لا يابني مفيش حاجه هنحضر طبعآ
♡ في سيارة فؤاد ♡
بيرلا : مش كنا نزلنا معاهم
فؤاد : لو حابه تنزلي معنديش مشكله
بيرلا : تؤ نفسي في ايس كريم فانيلا بالمكسرات والجوز
نزل فؤاد من السياره دون أن يرد عليها ثم عاد وهو يحمل بيده كاسة ايس كريم كما طلبت ف انبهرت بيرلا : جبتها !
فؤاد بإبتسامه : إطلبي وإتمني وأنا أنفذ يا أنسه بيرلا
أخرجت منديل صغير ومسحت به شفتيها وبدأت في الأكل ثم نظرت إليه وقالت : فين الكاسه الخاصه بيك ؟
فؤاد بإبتسامه : كفايه عليا أشوفك بتاكلي
قربت بيرلا من فمه معلقة وقالت : دوق بليز
التقطها فؤاد وقال : حلوه اوي
أكلت بيرلا الباقي من المعلقه وظل فؤاد يراقبها وهي تأكل وسعيده
♡ داخل محل الخياطه ♡
بعدما نظر جيمي إلى الأقمشه قال : مناسبه جدآ ولطيفه لليدي الصغيره
ثم أمسك بالمتر وجاء ينحني ليأخذ القياسات ف هب هشام قائلآ : إياك تمد ايدك عليها ولا تلمسها اقتلك !
جيمي وهو يقف على رجليه ويتأفف : في إيه يا ماما هو انتوا جايين لبتاع جيلاتي أنا مصمم ولازم أخد القياسات
هشام : وانا قولتلك لو لمست طرف فستانها بس هدبحك
هيلين : في ايه يابني أمال هيفصلها إزاي !
هشام : انا قولت اللي عندي
جيمي بغضب : لما انت حلو وعصبي تعالى فصلها انت !
أمسكت هيلين بالمتر : خلاص يابني أنا هاخد مقاساتها
اقترب هشام من هيلين وهو يلتقط المتر وقال : أنا اللي هاخد القياسات وانت تقولي أعمل إيه بالظبط
جيمي : اللي يريحك ، هات قياس الوسط الأول
انحنى هشام على ركبتيه أمام جانيت ف وجد أن جانيت شعرها يصل إلى خصرها ف أزاحه بيده برقه على جانب وجهها ثم نظر إليها واستنشق عطرها ، تلك الصغيره تكاد تفقده عقله ورونقه
وضع المتر على خصرها وظل ينظر إليها ف قال جيمي وهو يمسك بمفكرته الصغيره والقلم : ها قياس خصرها كام ؟
هشام بشرود : منحوت زي جنية البحر
...
رأيكم في البارت ال ١٢ ؟ وفي ملاكي الحارس ؟
كملت عشانكم وعشان كلامكم الحلو اللي قادر يخلي نفسيتي دايما كويسه وعشان بحب وجودي معاكم ❤ وعلى فكره للي بيسألوا ( جانيت عمرها ١٠ سنين وهشام عمره ٢٠ سنه )
صباحكم جميل يا ملائكيين 🕊🎻
أنت تقرأ
♤ ملاكي الحارس ♤ ( مكتملة )
Romanceالحُب في مدينة البندقية ، قدر يُلقي بفتاة صغيرة تُدعى جانيت في منزل السيد هشام أحد أعضاء رجال ضد القانون ♡