♤ ملاكي الحارس ♤ ( مكتملة )

part 21

ملاكي الحارس 🎻🕊  part 21

‏تبرُد قَهوتك إذا غَفلت عنها، فَما بالُك بِمن تُحب؟.💙"
♡ في الحديقه ♡
نجلاء وهي تمسك بالورده : ايه دا !
هشام ببرود : ورده
نجلاء بغيظ : لا والله ؟
هشام بغضب : انتهينا !!
دخلت نجلاء الى المنزل وهي تركض الى غرفة هشام ثم دخلت وأغلقت الباب بعنف فيما قالت هيلين لهشام : ليه كدا يا ابني
هشام : مبحبش حد يعاملني ع أساس إني عيل ثم كويس إنها طلعت عشان نتكلم براحتنا
هيلين : بص يابني أنا لما لقيت جانيت جمب متجر اللحوم كانت طفله ضعيفه مسكينه أهلها رموها ، بس بعد السنين دي وقبل رجوعك من برا حصلت حاجه غريبه جانيت ظهر لها عمه بس للأسف توفت والست ملهاش أولاد ولا أقارب غير جانيت ف اضطرت تعترف قبل وفاتها بنسب جانيت ليها عشان توكل متجر حلوى كبير بإسم وريثتها الوحيده جانيت ، كلنا شجعناها هنا إنها تفتح المتجر ويبقى ليها مصدر رزق ثابت وهي فعلآ فتحته والناس أعجبت بالحلويات اللي بتعملها بايديها ..
هشام : إزاي تعملوا حاجه زي كدا من غير ما ترجعولي ؟
هيلين : نرجعلك ف ايه يابني ! دا نصيبها وحقها نسيبو يضيع ؟
هشام : هو انا قصرت ف أي حاجه من ناحية مصاريفكم الشخصيه ولا مصاريف البيت ؟
هيلين : لا يابني الشهاده لله انت مقصرتش بس برضو هي حابه يكون ليها كيان خاص بيها
هشام بغضب : مش مقتنع بالكلام دا وانها تقف وسط الناس كدا
فؤاد وهو يدفيء يديه اقترب منهم وقال : هيلين معاها حق يا هشام ، دا حقها وكويس انها خدت حاجه من عيلتها اللي رموها
هشام : عشان رموها كانت المفروض متاخدش حاجه احنا فتحنالها بيتنا وعاملناها ك إنها فرد مننا بالظبط محدش أساء ليها وعلى ايديك يا هيلين
هيلين : بس يابني هي حابه شغلها وحياتها وهتشيل منك جامد لو وقفت في طريقها
فؤاد : عايز نصيحتي هيلين معاها حق انت انزل الشغل معاها بكرا شوف الاوضاع ماشيه ازاي لو مش تمام نقعد كلنا على العشاء بكرا ونقرر
هيلين بتحذير : انا قولت اللي يريح ضميري يابني متحرمهاش من انها تبني كيان خاص بيها ، الجو برد والساعه اتناشر الا نص هدخل أنام أنا
هشام وهو يرجع ظهره للخلف : وانتي بخير
دخلت هيلين الى المنزل ف قال فؤاد : مش هتصالح نجلاء ؟
هشام وهو يعقد حاجبيه : ماليس خلق ادادي حد سيبها تهدى شويه
فؤاد : هي الورده كانت ف قميصك بتعمل ايه يا هشام
هشام بغضب : جراا ايه انت هتحاسبني انت كمان
فؤاد : مش القصد بس انا صاحبك بلاش السكه دي يا هشام انت خاطب
هشام : سكة ايه انت اتهبلت جانيت دي انا اللي مربيها كنت بحضنها لانها وحشاني
فؤاد : دا بالظبط اللي اقصده متعلقش البنت بيك لانها مبقتش الطفله الصغيره اللي تخاف من الضلمه تنام في حضنك
هشام : تقصد ايه !
فؤاد : اقصد متعلقهاش بيك يا هشام ..
♡ في غرفة بيرلا ♡
كانت جانيت تجلس على فراش بيرلا بحزن وهي تمشط خصلاتها الذهبيه الطويله وبيرلا تجلس على المرأه تمسك بقطنه وتمسح الكحل على وجهها وهي تقول : واللي يغيظك اني اتعصبت وعملتلها اللي هي عيزاه مش اكون بارده وافرسها لا وقال ايه فؤاد اللي متربي معايا بيدافع عنها ضدي
ثم حذفت الماسكارا على المرأه وهي تبكي وتقول بغيظ : بكرهه اساسا عمره ما وقف ضدي مع حد مش كفايه كان غايب لا راجع يفرسني ويحرق دمي وساحب معاه هو وهشام سحلية الليالي دي
ضحكت جانيت على وصف بيرلا لنجلاء ف نظرت بيرلا لجانيت وقالت : يالهووي يابنتي بتضحكي ع ايه دي نكدت اليوم البومه دي
رفعت جانيت كتفيها اشاره إلى قلة الحيله ف قالت بيرلا : انا هنكد عليها أيامها بس أروق من صدمة فؤاد بس ، وانتي !
نظرت لها جانيت ف قالت بيرلا : هتساعديني
أومأت جانيت رأسها ب لا ف قالت بيرلا : لا بطلي طيبه وهبل هتساعديني قولت انا هقوم المطبخ أجيب ليمون بارد أشربه أعصابي هتنهار
جائت لتقوم ف جلست مره أخرى على الكرسي تبكي وتقول : برستيجي وكراامتي مش مصدقه فؤاد يعمل فيا كدا
أمسكت جانيت مفكرتها وكتبت بها ثم أعطتها ل بيرلا التي قرأت : ( اقعدي انتي انا هجبلك الليمون البارد )
أمسكت بيرلا بيد جانيت وهي تبكي وقالت : وانتي كمان تعبانه وبتفكري فيا حقيقي يا جانيت انتي طيبه
ابتسمت جانيت وربتت على بيرلا ثم خرجت وأغلقت الباب وراؤها فيما جلست بيرلا ولكنها قامت مره واحده وهي تبحث في خزانتها عن شيء وتقول : أنا هعرفك متدافعش عني ازاي

♡ في المطبخ ♡
أخرجت جانيت الليمون من الثلاجه ووضعته وقطعته وجائت لتعصره وجدت هشام يدخل المطبخ ويفتح الثلاجه ويخرج زجاجة الماء وبعدما انتهى من الشرب وجد جانيت تقف وتمسك بيدها الليمون وتنظر اليه ف قال  : جانيت ! بتعملي ايه الساعه قربت على اتناشر
نظرت جانيت الى يدها وأكملت عصير الليمون ف اقترب منها هشام وقال : أساعدك في حاجه ؟
أومأت جانيت برأسها أن لا ف قال هشام : هتنامي فين انهارده
لم تعيره جانيت اهتمام ف قال : بكرا عاملكم مفجأه ياريت كلكم تصحوا بدري وتستنوني في الحديقه
لم تلتفت اليه أيضآ ف اقترب منها وأمسك رأسها وقبلها وقال : تصبحي على خير يا ملاكي
ارتعشت جانيت ثم ابتعدت عنه قليلا وهي تضع الليمون في الخلاط وتضيف له الماء البارد
♡ في الحديقه ♡
نزلت بيرلا الى الحديقه وهي ترتدي فستان أسود وحذاء اسود اتجهت الى الكوخ وطرقت الباب ، انتظرت قليلا الى أن فتح فؤاد باب الكوخ وهو عاري الصدر وقال : أؤمري يا أنسه بيرلا
بيرلا بغضب : ايه اؤمري دي مش انا قولتلك عايزه خشب صغير لدفاية اوضتي ؟
فؤاد وهو يستند على الباب وينظر اليها : لا مقولتيش
بيرلا وهي ترفع حاجبيها وتعلي صوتها : مقولتلكش ؟ مجنونه انا بتبلى عليك
فؤاد : مقولتش كدا واهدي شويه
بيرلا : اهدى ايه انا بشد في شعري انا عايزه الخشب
فؤاد بغضب : بيرلا اتكلمي كويس
ركلت بيرلا الارض بقدميها وهي تقول بغضب : انت هتعرفني اتكلم ازاي تلاقيك متضايق عشان الزفته اللي كسفتني قدامها
فؤاد : اه انتي جايه تتخانقي
بيرلا : اتخانق ايه انت مريض انت فاكر اني بغير عليك ولا خيالك المريض صورلك انك مهم عندي انت مجردد
ولم تكمل حديثها حتى وجدت كف على وجهها نظرت الى فؤاد وقالت : انا مقصدتش اللي قولته بس انت مديت ايدك عليا
فؤاد بوجه متخشب وصوت قاتل : اطلعي اوضتك واعتبريني مش موجود هنا نهائي
بيرلا وهي تضع يدها على خدها نظرت اليه وجدته يغلق الباب ف فتحت الباب وركضت باتجاهه ثم عانقته وتعلقت بعنقه وهي تقول : أسفه كنت متعصبه انا أسفه
فؤاد : مش قابل أسفك
بيرلا : والله اسفه بس كنت زعلانه منك قولت أنفس عن غضبي
فؤاد : وعملتي كدا ؟
بيرلا وهي تقف أمامه وتبكي : سامحني
اقترب فؤاد منها وهو يمسح دموعها بأصابعه ثم قبل خدها ف ارتعبت ف أفاق وهو يقول : طب نتكلم الصبح وصدقيني مش زعلان بس اطلعي اوضتك دلوقتي
بيرلا بخجل : اا حاضر هطلع
ركضت داخل المنزل وهي مبتسمه بينما أغلق فؤاد باب الكوخ وهو يستند عليه ويضع يده على وجهه
♡ في ممر الغرف ♡
كانت جانيت تحمل كوب عصير الليمون وتمر الى غرفة بيرلا ولكنها وجدت باب غرفة هشام مردود ف اقتربت وجدت هشام يعانق نجلاء وهي تقول : لا مش زعلانه يا حبيبي خلاص عارفه انك مش هتبص لعيله مربيها بنفسك
وضعت جانيت يدها على فمها وباليد الاخرى تمسك الكوب الذي يرتعش بيدها
نظرت نجلاء من الغرفه الى الباب وجدت جانيت تقف وتنظر اليهم ف اقتربت نجلاء من هشام وقبلته أمام أعين جانيت التي صدمت من هول ما تراه
أفاقت ثم حملت الكوب ودخلت غرفة بيرلا ووقع من يدها الكوب وهي تبكي ف ارتعشت وانحنت لتلتقط الزجاج المكسور ف جرحت يدها ، وجدت هشام يفتح باب الغرفه ويدخل يقول : في ايه ؟
وجد دماء على يدها ف ركض باتجاهها وهو يقول : عورتي نفسك !
بينما كانت جانيت تمسك بزجاجه مكسوره بيدها وتضغط عليها ف يزداد انهيار الدماء وهي تنظر لهشام ببرود ودموعها على وجهها ..
رأيكم يا ملائكيين في البارت ٢١ ؟ وفي رواية ملاكي الحارس ؟ 🎻🕊