ملاكي الحارس 🎻🕊 part 28
"توقّفت عن كوني الشخص الذي يبذل مابوسعه لأجل أن يبقى كل شيء بأفضل حال، سئمت من كوني أصلح كل خدش حولي وما بداخلي معمرٌ بالخراب."
♡ في أحد الفيلات المتطرفه في البندقيه ♡
كان أفراد المافيا قد تمكنوا من إحضار جانيت وهشام إلى الفيلا وربطوهم بأحد أعمدة الغرف ، في العمود الاول ربط هشام وفي العمود بجانبه ربطت جانيت التي كانت خصلاتها مبعثره وتبكي بصمت وهي تنظر أمامها ، كان هشام يحاول فك عقدة يديه متجاهلآ جانيت وحزنها .. ظل يحاول بكل عنف الدنيا أن يحل وثاق يديه ولكنه لم يستطع ف تذكر قول أبيه له وهو يقول " لو انت عملت غلط وانا ربطتك وسبتك هتفك نفسك ازاي ؟
هشام بصوته الطفولي : انا مش عارف
والده أولا هتضم ايديك المربوطه جامد على بعض وتغمض عينك وتفكر ف اكتر حاجه ممكن تضايقك وتعصبك ف الكون وف مره واحده تطلع غضبك كله في حركه تقطع الحبل بيها .. فهمت ؟
هشام : اه يا بابا
والده : يلا وريني
فعل هشام ما قال والده وركز غضبه كله في حل العقده وبالفعل تقطع الحبل من يده ف نظر لوالده وهو يبتسم ف ابتسم والده وقبله وقال : ابني الاسد ❤ "
أفاق هشام من تفكيره وشروده ثم نظر إلى جانيت التي كانت تبكي بصمت ولم تنظر إليه ، جلس لمدة خمس دقائق يفكر ما هو أكثر شيء قد يثير غضبه ، نظر لجانيت مره أخرى وتخيل أن أحد المتسكعين يتعرض لها ويلامسها بقذاره ، أغنض عينيه عند هذه النقطه وبدأت أنفاسه تسرع والادرينالين يرتفع بنسبه كبيره وما إن شعر بالغضب حتى قطع بيديه الاثنين الحبل .. ، نظرت له جانيت بصدمه ورعب ف نظر لوجهها المرتعب ثم قال : متخافيش يا ملاكي
نظرت له جانيت بصمت ثم نظرت أمامها ف قام هشام واقترب منها وجلس على ركبتيه أمامها وهو يحل وثاق يديها ، كانت تتألم وهو يحل يديها من الحبال وما إن حررها حتى نظر الى معصمها المتألم الاحمر ونظر الى وجهها وهو يقول : أنا أسف سامحيني
كانت جانيت تتنفس بسرعه رهيبه وهشام يقترب منها أكثر كلما تنفست ، إلى أن التصق وجهه بوجهها وفي حركه لا اراديه منه وضع يده خلف رأسها وقبلها ، كانت قبلته عميقه وعاصفه بالمشاعر ولكنها في الوقت والمكان الخاطيء .. ابتعد عنها قليلا ونظر إلى عيناها وهي تبكي ف قال : عشان احرر نفسي فكرت لو حد لمسك هحس بإيه ودي اكتر حاجه عصبتني يا جانيت + على فكرا نجلاء فعلا حامل
نظرت له جانيت بصدمه وهي تضع يدها على شفتاها التي قبلها هشام قبل قليل ولكنه أكمل حديثه قائلا : بس مش مني ، هي غلطت واحنا مخطوبين وعشان بيني وبين أبوها شغل كملت معاها وعشان كدا هي على طول تزن عليا نتجوز قبل ما بطنها تكبر وابوها يقتلها هي حامل بس مش مني ، انا ملمستهاش يا صغيرتي ..
ابتسمت جانيت وهي تضع يدها على قلبها وتتنهد ! يا لهذه الراحه ثم هل دعاها للتو بصغيرتي ! كم تعشق تلك الكلمه منه نظر هشام اليها وقال : اسمعيني كويس يا جانيت عشان مفيش قدامنا غير كدا ، هطلع انا اتصرف معاهم وانتي اخرجي من البوابه اجري ع الشارع العمومي سمعااني يا جانيت !
أومأت جانيت برأسها أن لا ! وتشبثت بيد هشام بقوه بينما قال : عشان خاطري اوعدك اني هبقى كويس
قام هشام وقال : لو بتحبيني هتخرجي جري ع الشارع الرئيسي وتهربي وانا اوعدك اني هجيلك
خرج هشام بينما وقفت جانيت على قدميها لا تعلم ماذا تفعل !
♡ في البهو الخاص بفيلا المافيا ♡
كانو يشاهدون مباراة كرة قدم امريكيه ف اقترب هشام من الباب ووقف أمامهم وعندما رأوه أخرجوا أسلحتهم وصوبوها اتجاهه ف رفع هشام يديه وقال : جاي اعمل معاكم هدنه
أحد أفراد المافيا : هدنة ايه احنا لينا تار عندك
هشام : عارف عشان كدا جاي اقول اللي عندي
نظروا لبعضهم البعض ف قال احدهم : هاا
هشام : الورق اللي انتوا عايزينه اللي يخص الفقيد بتاعكم
انتبهوا جميعا ف قال احدهم : فيين !
هشام وهو يقترب من أحدهم قال : موجود في واشنطن
وفي حركه مفاجأه ضرب هشام أحدهم وأمسكه من عنقه وبيده السلاح وقال : نزل سلاحك انت وهو مش هشام جمال اللي يترفع ف وشه اسلحه
المافياا : احناا المافيا ٢٣٦ جريمة قتل في السنه تيجي انت تتكلم كدا !
هشام : ايه رأيك لما اموته ويتقال ان اتعلم عليكم وراح واحد منكم هدر !
وضعوا أسلحتهم أرضآ ثم قالوا : طب نزل انت كمان سلاحك ونعمل الهدنه
هشام : ليه ؟ ما تيجي تمسح الرياله ؟
المافيا : احترم نفسك عشان ساكتلك من الصبح
أخذ هشام الرجل معه تحت السلاح الى الخارج وحذفه ارضا بينما اقتربوا المافيا منه وهم ينظرون لسلاحه المرتفع في وجههم ..
المافيا : طب انت عايز ايه دلوقتي ؟
هشام : تنسوا خالص ان ليكم تار عندي وتبعدوا عن عيلتي كلها
المافيا : تقصد ابنك ؟
هشام : لا متحاولش تتذاكى انت عارف انه مش ابني
المافيا : طب سيب الراجل بتاعنا
جاء احد الرجال من وراء هشام يريظ ان يضربه على رأسه ولكنه قد تحطم على رأسه زجاجة خمر فارغه ، نظر هشام وراؤه ليجد جانيت تمسك بنصف الزجاجه المكسور وتنظر اليه ف ابتسم اليها ونظر الى المافيا مجددا وقال : واحد فيكم يرمي مفتاح عربيه من دول
المافيا : واااات ! كمان هتاخد عربيه لعلمك اللي بيحصل مش في مصلحتك
هشام وهو يشدد على عنق الرجل بيده : برااحتك
قال زعيمهم بغضب : ارمووله زفت خلوه يغور خلصونا بقى
رمى أحدهم بمفتاح سياره ف قال هشام لجانيت : هاتيه يا جانيت وروحي افتحي العربيه اللي علامتها ع المفتاح
نظرت جانيت ال العلامه المنقوشه على المفتاح وذهبت باتجاه السياره وفتحتها
بينما كان هشام يسير وبيده الرجل وهو ينظر اليهم فتحت له جانيت باب السياره ف حذف هشام الرجل ارضا وانطلق بالسياره سريعا ومعه جانيت ، أما المافيا استشاطوا غضبآ مما فعله هشام
♡ في مطار واشنطن الدولي ♡
كان فؤاد يجلس وبجانبه نشوى ونجلاء وبيرلا وهيلين في الكافيتيريا الخاصه بالمطار وهو يقول : نورتوا واشنطن
نجلاء : مفيش اخبار عن هشام ؟
فؤاد : فونه غير مفتاح معرفش خد جانيت وراح بيها ع فين
نجلاء بغضب : طبعااا ومفكرش حتى يااخدني انا
هيلين : صحيح الاحساس نعمه .. احنا ف ايه ولا ايه يا بنت ! والله عيب
نشوى : طيب وات ايفر فؤاد بجد كلم الاوتيل يجهزولنا الاوض لان جسمي كله بيوجعني ومحتاجه مساج سويدي وراحه تامه
فؤاد : ماشي هكلمهم حالا ياريت تهدوا
ميلت نجلاء رأسها على نشوى وهي تقول : تفتكري هشام بيعمل ايه مع البت دي وفين ناو
نشوى بهمس : اسكتي يا غبيه مش هكلمك قدام العقربتين دول
عدلت نجلاء من وضع جلستها وهي تضع يدها على بطنها ، لاحظت بيرلا ف قالت : هو انتي على طول حاطه ايدك على بطنك كدا ليه !
توترت نجلاء ف قالت : اا وانتي مالك هي بطني ولا بطنك ؟
بيرلا : انا مستغربه بس اصل كل حاجه فيكي رفيعه ما عدا بطنك يعني
نشوى ببرود : هي اللي بيتخن فيها بطنها ودا الطبيعي لانسانه رشيقه زيها عقبالك يا بيرلا
بيرلا بابتسامه : عقبال ما احضر أربعينك
هيلين : بسسس اسكتوا احنا في مصيبه ومش عارفين هشام وجانيت حصلهم ايه
تنهدت نجلاء وهي تقول : ياارب هشام يرجع بالسلامه
بيرلا : وجانيت يارب
اقترب فؤاد منهم وهو يقول : يلا عشان نتحرك ع الاوتيل ترتاحوا شويه
قامت هيلين وبها حقيبتها وقامت نشوى وبيرلا ، جائت نجلاء لتقوم شعرت بدوار ف جلست مره أخرى وقالت : فؤش ممكن تساعدني اقوم ؟
فؤاد : انتي كويسه يا نجلاء ؟
نجلاء : اه بس دوخة طياره مش اكتر
اقتربت بيرلا من هيلين وهي تقول : واخده بالك ؟
هيلين بثبات : لما نروح الاوتيل نتكلم يا بنتي ..
♡ في سيارة المافيا التي يقودها هشام ♡
كان يقود سريعا وينظر الى الطريق عله يجد مكان يمكث به هو وجانيت ثم تأفف وقال : يلعن كدا !! مفيش مكان نقعد فيه
نظرت جانيت بجانب نافذتها ثم نكزت هشام بيده ف قال : نعم
أشارت له الى نافذتها ف وجد منزل صغير على جانب الطريق ف توقف بالسياره وقال : براافوا عليكي كويس انك لقيتي لينا مكان
ابتسمت له جانيت ف قال : يلا ننزل
أغلق السياره ووضع المفاتيح بجيبه ونزل برفقتها ثم دخلوا الى المنزل وأغلقوا الباب وراؤهم ..
رأيكم يا ملائكيين في البارت ال ٢٨ ؟ وفي رواية ملاكي الحارس ؟ ❤🎻🕊
ومحدش يقول قصير لان هو تقسيمته كدا 😊❤
أنت تقرأ
♤ ملاكي الحارس ♤ ( مكتملة )
Romanceالحُب في مدينة البندقية ، قدر يُلقي بفتاة صغيرة تُدعى جانيت في منزل السيد هشام أحد أعضاء رجال ضد القانون ♡