ملاكي الحارس 🎻🕊 patt 23
" الساعة الان إشتياق إلا نصف ، حسب التوقيت المحلي لمدينة الفراق .. " ¤¤
♡ صباح اليوم التالي ♡
إرتفع صوت المنبهات وإرتفعت الشمس إلى السماء لتعلن بداية يوم جديد ولكن ..
غرفة بيرلا
بملؤها الصمت والسكون ورائحة الحزن تنتشر في المكان إضافه إلى ذلك هاتين الفتاتين على الفراش
من يراهم يظنه بوستر لفيلم حزين مأساوي ..
قامت بيرلا وجلست على فراشها وهي تقول بصوت بارد جاف خال من الحياه : جانيت الساعه ٨ الصبح ..
كانت الاخيره تحتضن وسادتها وهي تبكي بصمت لم تكف عن البكاء طوال الليل ولم تقم عندما سمعت الساعه
ف قالت بيرلا بصوت مكسور : شكلك مش هتعرفي تفتحي المتجر انهارده
دفنت جانيت وجهها بوسادتها وهي تبكي بصمت
وفجأه وضعت بيرلا يدها على قلبها وهي تقول : فؤاد خاطب وبيحب ..!
كانت كلما تحدث بيرلا ذاتها تبكي جانيت بقوه وتمسك بالوساده تعتصرها
دخلت بيرلا الحمام وجلست على الارض تبكي ..
قامت جانيت وأمسكت بمذكراتها وكتبت جمله واحده فقط ولكن يمكن لأي أحد سماع صوت قلبها يتهشم في تلك الجمله التي كانت ( أشعر أنني أتمنى لو أتقيأ قلبي حتى يتوقف عن الشعور بالألم ! )
♡ في الحديقه ♡
كان هشام يجلس بجانبه نجلاء وهي ترتشف من العصير الخاص بها وأمامهم فؤاد ، قال هشام : فين جانيت وبيرلا ؟
هيلين : نايمين يابني
هشام وهو يعقد حاجبيه : مش عادتهم المفروض بيصحوا بدري
فؤاد : هو حصل حاجه ولا ايه ؟
هشام وهت ينظر اليه بارتياب : انا قولت كله يكون موجود عشان اقول الخبر
هيلين : هطلع أناديهم يابني
وقبل أن تقوم من مقعدها وجدت بيرلا وجانيت يقتربون وهم يرتدون ملابس قاتمه بدون نقوشات وبدون حياه بها ورفعوا شعرهم الى الأعلى
بيرلا بدون أن تنظر إليهم : عايزه أسمع الخبر عشان عندي مشوار مهم أنا وجانيت
هشام : على فين
بيرلا : مش لازم تعرف
هشام بغضب : نعم ياختي ؟؟ مين اللي مش لازم يعرف
ركلت بيرلا بكل غضب العالم الطاوله حتى انسكب العصير وانتفضت نجلاء وهيلين ف قالت بيرلا : اياك تفكر تكلمني كدا تاني ! ف ثانيه ابيع البيت واخد نصيبي وامشي
هشام : والله ؟ بتهدديني !
بيرلا : اه بهددك متوجهليش اي كلام ولا تسألني عن حاجه وقول الخبر
هشام وهو يحاول أن يمتص غضبها : طب اقعدي
جلست بيرلا وهي تركل بقدمها الكوب المتساقط ف قال هشام : يا جماعه فؤاد خاطب واحده في واشنطن
بيرلا ببرود وبدون ان تنظر اليهم : ايوا والمطلوب ؟
اندهش فؤاد من ردة فعل بيرلا .. ظن انها متعلقه به ف ستغضب او سيظهر على وجهها علامات الاستياء ولكنه وجد مسامات وجهها ميته بارده
ف أضاف هشام : هو هيسافر انهارده واشنطن عشان يجيبها هنا بما انها خطيبته ف هي ونجلاء هيعيشوا معانا في البندقيه وهنتجوز هنا في البندقيه ..
بيرلا ضحكت .. ضحكت كأنها لم تضحك من قبل وقالت : ياااه وبتاخد رأينا ليه ؟
هشام : عشان انتوا عيلتي
وقفت بيرلا وأمسكت بيد جانيت ثم قالت : للجحيم انت وعيلتك !
انصدم الجميع ماعادا هيلين ، كانت تلاحظ انكسار الفتاتين ف قال هشام بغضب : بيرلاااااااااا
أنت تقرأ
♤ ملاكي الحارس ♤ ( مكتملة )
عاطفيةالحُب في مدينة البندقية ، قدر يُلقي بفتاة صغيرة تُدعى جانيت في منزل السيد هشام أحد أعضاء رجال ضد القانون ♡