♤ ملاكي الحارس ♤ ( مكتملة )

part 25

ملاكي الحارس 🎻🕊   part 25
" تحيّني الطريقة التي تنظر إلي بها
لو تعلم كم كانت تتعمقني
تستقر في أعماقي وكأن
العالم يتوقف من حوّلي.
"أنظر إليك ولا أكتفي".
♡ في منزل السيد جمال ♡
وصل فؤاد برفقة نشوى ودخلوا الى المنزل ، تفحصت نشوى المنزل بعينيها قليلا قبل ان تقول : هننام هنا؟
فؤاد : لا ، انتي بس هتنامي هنا انا بنام في الكوخ برا
نشوى : مش بطال
جائت هيلين وهي تقول : حمد الله ع السلامه يا بنتي
نظرت لها نشوى بتفحص قبل أن تقول : انتي هيلين؟
هيلين : اه يا بنتي لو احتاجتيني ف اي وقت انا موجوده
نشوى : طيب عايزه ارتاح شويه واخد شاور
هيلين : اوضة بيرلا فوق
نشوى : بيرلا مين انا عايزه اوضه خاصه بيا انا
هيلين : بس يا بنتي البيت مفيهوش أوض نوم كافيه
نشوى : خلاص هنام في اوتيل
هيلين : ودا يصح يعني يا بنتي
نشوى : امال أعملك ايه !
نزلت نجلاء على الدرج وركضت ثم احتضنت نشوى وهي تقول : حبيبتي حمدالله ع سلامتك ايه واقفه كدا ليه
نشوى : الله يسلمك يا نوجاا ، ابدا مش عارفه هنام فين
نجلاء : معايا في الاوضه طبعا
نشوى : اه لو معاكي يبقى اوك انا مرهقه اوي عايزه اطلع ارتاح
صعدت نشوى برفقة نجلاء إلى الغرف بينما وقف فؤاد يقول لهيلين : متزعليش منها يا هيلين هي بس نشوى عص .
لم يكمل حديثه حيث قاطعته هيلين وهي تقول : دي خطيبتك يابني ونشيلها ع راسنا وكل واحد بيتعامل بأصله 
ثم تركته ودخلت الى المطبخ بينما وقف فؤاد يتأفف ويضع يده على وجهه ..
♡ في محل الخياطه الشهير ♡
جلس جيمي وأمامه جانيت ف قال : سيبك من مارال دلوقتي هقابلها بالليل وهفهمها كل حاجه ، احكيلي مالك كنتي جايه مرعوبه بتجري ليه وايديكي بارده
نظرت له جانيت ثم وجت السبوره التي يرسم عليها تثاميمه ف امسكت القلم وكتبت عليها ( هشام جالي متجر الحلوى وشبهه باسني )
قرأ جيمي وهو يقرأ اتسعت عينا وقال : نعااام ؟؟ انتي ازاي تسمحيله بكدا ! ازاي تسمحي بكدا يا جانيت دا واحد خاطب ونسيكي
كتبت جانيت على السبوره مره أخرى ف قرأ : ( انا مسمحتش يتعدى حدوده أكتر والدليل اني جيت هنا انا خايفه اوي )
عقد جيمي حاجبيه وقال : اهدي يا جانيت محدش هيقربلك ولا يأذيكي عايزك تكوني راسيه وتنسي انك حبتيه في يوم ، عارف انه صعب بس هو مش حاسس بيكي اساسا وخطب لازم تفكري في حياتك شويه
أومأت جانيت رأسها بحزن وكتبت : ( أنا بقاوم وبحاول ، هروح المتجر أكمل شغلي متقلقش عليا )
إبتسم جيمي وقال : عارف ربنا يحفظك يا جانيت
ابتسمت له ثم دثرت نفسها بالشال الخاص بها وخرجت ، اتجهت الى المتجر وجدت بيرلا تزين قالب حلوى وما أن رأتها حتى قالت : كنتي فين يا جانيت ؟ وهشام كان بيعمل ايه هنا ؟
رفعت جانيت كتفيها ف قالت بيرلا : امم ماشي هعرف منك في البيت
أحضرت جانيت علبه فارغه خاصه بالمتجر ووضعت بها حلوى الكاب كيك وزينتها بالمكسرات وكتبت ورقه لبيرلا : ( اعذريني لنصف ساعه كمان ، لازم أصلح خطأ حصل بسببي )
قرأت بيرلا ثم قالت : لو اني مش فاهمه حاجه بس اوك روحي انتي ومتقلقيش
ابتسمت جانيت ثم قبلت بيرلا على وجنتها وخرجت وهي تحمل العلبه ..
♡ في مركز التجميل الذي تعمل به مارال ♡
كانت تقف تطفف شعر إمرأه وهي شارده ، لاحظت زميلتها شرودها ف غمزت لها بعينيها ان تنتبه ف أفاقت مارال وأكملت تجفيف الشعر ، بعد عدة دقائق حضر أحد أفراد الأمن الخاصين ب المركز وهو يقترب من مارال ويقول : أنسه مارال في واحده عايزه تقابلك في غرفة الانتظار
مارال وهي تعقد حاجبيها : واحده مين ؟
الامن : مش عارف بس هي مبتتكلمش يعني لقيتها كتبالي ورقه انها عيزاكي انتي شخصيآ
مارال : طب روح انت وانا هروحلها
تركت مارال تصفيف شعر المرأه وأشارت إلى صديقتها أن تكمل مكانها حتى ترى من هي تلك الفتاه التي تنتظرها
دخلت مارال غرفة الانتظار ووجدت الشقراء التي كانت برفقة جيمي ، ما إن رأتها مارال حتى التفتت وقررت العوده إلى عملها ف سمعت صوت أقدام الفتاه وهي تقف ، إلتفتت مارال إليها مره أخرى وهي تقول : اؤمري حضرتك شعر ولا مساج .. ؟
أومأت جانيت برأسها أن لا ف قالت مارال والدموع تمتليء بعينيها : لو شعر عشان عندك موعد عاطفي أنصحك تفضلي كدا انتي جميله من غير حاجه
ثم مسحت مارال دموعها بيدها ف اقتربت منها جانيت وهي تمد يدها بورقه نظرت مارال للورقه بيد جانيت وقالت : ايه دا
التقطت الورقه وفتحتها وقرأت : ( جيمي بالنسبه لي أخويا الكبير وإبن أمي اللي ربتني هيلين ، وأنا مش محتاجه أحبه أكتر من أخ لإن في قصة حب ف حياتي من أكتر من عشر سنين ، كان كاسك ايدي لاني كنت مرعوبه وبردانه وكان بيحاول ك أخ يهديني ، محبتش أبدآ أكون سبب خلاف بينكم خاصة لإن جيمي بيحبك جدا ودايمآ يحكيلي عنك ويوصفك وأنا كنت بسمعه بفرح ومبسوطه متكسريش قلبك وقلبه ع حاجه مش حقيقيه صدقيني انا فعلا في قصة حب ولو سمحتي نبقى أصحاب هحكيلك عنها ، ممكن تدوقي الكيك الخاص بيا ك نوع انك قبلتي اعتذاري ؟ )
نظرت مارال لها بينما نظرت لها جانيت برعب أن ترفض ولكنها وجدت مارال تلتقط إحدى الحلوى من العلبه وتتذوقها ف ابتسمت جانيت ومن تلقائيتها احتضنت مارال ف قالت مارال : هههه خلاص يا بنت انا بس بغير جداا ف فهمت غلط وع فكرا الكيك لذيذ اوي ..
ابتسمت جانيت ف ابتسمت لها مارال وهي تقول : تعالي بقى أعملك شعرك
أومأت جانيت برأسها لا ف ضحكت مارال وضحكت معها جانيت ..
♡ في منزل السيد جمال خاصة في غرفة نجلاء♡
جففت نشوى شعرها بعدما أخذت حماما ساخنآ وجلست بجوار نجلاء على الفراش ..
نجلاء : كويس انك جيتي يا نشوى انا مش هقدر ع بيرلا وجانيت لوحدي
نشوى : ليه مالهم
نجلاء : من ساعة ما جيت معاملتهم وحشه وسمعت ان بيرلا عايزه تبيع البيت دا وتاخد فلوسها وتنفصل عن هشام
نشوى : انا اصلا مبحبش حد يتعوج ف سيبيهم ليا
ابتسمت نجلاء بخبث عندما سمعت نشوى تتوعد لهم
♡ في متجر الحلوى ♡
عادت جانيت ودخلت الى المطبخ لتكمل عملها ، وجدت بيرلا تقف بعيدا تقطع الفاكهه ف ابتسمت ، وبينما هي تجهز أطباق الحلوى وجدت من يسحبها الى داخل المخزن ويغلق الباب
نظرت جانيت وجدته هشام يقول : مش همشي غير لما اعرف زعلانه ليه
حاولت جانيت التملص منه ف قال : مش عارف اروح ازاي وانتي مش موجوده عايزك كل دقيقه تكوني موجوده ..في كل حته يا جانيت البيت العربيه الشارع الشغل ، عايز اشوفك دايما
نظرت له جانيت بعيناها الواسعتين ف قال : حتى نظرتك دي بتقتلني مش بفهم بتعمل فيا ايه عايزك تبصيلي كتير كدا
ابتسمت جانيت بخجل ف اقترب منها هشام ف ابتعدت ف قال وهت يضع يده على خصلاتها : مستحيل ااذيكي
متزعليش ممكن ؟
أومأت جانيت برأسها ف احتضنها هشام ، كانت تتشبث بقميصه بقوه وتستنشق رائحة عطره وهي تغمض عينيها أما هو كان مبتسم لا يعلم لماذا لكنه يشعر بالراحه النفسيه ..
الأمان يا سيدي هو ذلك الشعور الذي لا يقدر بثمن ، يمكن أن تشعر أحبابك به عن طريق لفته صغيره ك احتضانهم أو تخلل أصابع يديك بين أصابعهم ، أو نظرتك لهم وعيناك تلمع أو دفاعك عنهم في الخفاء ❤ الأمان عندما كان عمر بن الخطاب يتفقد احتياجات الناس ليلآ ، شعور الأمان يجعلك سعيدآ ، وكيف ستشعر بالسعاده إن إنتابك القلق والخوف ؟
الأمان هو عندما تغلق عينيك في غرفتك في المنزل وأنت تعلم أنك لن يصيبك مكروه لإنك حتى وإن تشاجرت مع عائلتك يكفي أنك بينهم مطمئن مرتاح البال تأكدوا أنكم ستشعرون به يومآ ولن تفقدوه مره أخرى ❤
رأيكم يا ملائكيين في البارت ال ٢٥ ؟ وفي رواية ملاكي الحارس ؟