صراع القدر

Ch2

مرحبا

بارت جديد، اتمنئ انني لم اتأخر كثيرا..

*استمتعوا*

نزل راي برفقة شقيقه مرتديا قميصا ابيضا وستره بندقية، كانت تلك الملابس الاقرب لملابس مدرسته التي مزقت، وقبل خروجه من المنزل جعل شقيقه يقف عند عتبة منزله بعدما حذره بعدم التحرك ثم سار لغرفة التلفاز ليستقصي امر  والده بحذر وخوف واضعا منديله على انفه لكي لا يؤثر رائحة السجائر بصحته.

انتبه لوجود والده بمفرده نائما بعمق فوق احدئ الارائك فأسرع لجلب الغطاء من غرفة والده بالاعلئ ثم غطئ به والده متمتما بخفوت: اتمنئ ان تنعم بأحلام جميله يا ابي.

عاد لشقيقه الذي فضل الجلوس على الارض منتظرا مجيئه، ابتسم بخفة برؤية شقيقه عابسا بطفوليه واسرع معتذرا: اسف لجعلك تنتظرني، هيا لنذهب للخاله يوكينو، هيا قل خاله يوكينو

تشبث الصغير بيد شقيقه التي مدها نحوه وتعلثم بطفوليه:تال.ه

ضحك باستمتاع برؤية ريو يحاول نطق كلمه خاله بصعوبة، حاول تعليمه كيفية نطقها الا ان الوقت كان قصيرا، وضع شقيقه عند عائلة نيجي ثم توجه للمدرسة.

رحب بزملاءه بابتسامه كبيرة ثم أسرع للجلوس على مقعده بعدما ضرب صديقه  الناعس على ظهره بخفه، ليبتسم بسعاده لحظة رؤية العينين الفيروزتين لصديقه تحدقان به باستياء

لقد مر اسبوع منذ ارتدائك لهذه الملابس، الن تخبرني كيف تمزقت ملابسك المدرسيه؟! تلك الكذبة السخيفة  التي اختلقتها لم اتقبلها ولن اتقبلها.... تمتم رمادي الشعر باستياء.

لقد اخبرتك الحقيقه.... ابعد زرقائيه المرتبكتين عن انظار  صديقه الذي تنهد يائسا: عندما تبعد عينيك عني هذا دليل على كذبك يا راي، لا يمكنني اجبارك على إخباري بالحقيقه، لكن اذا كان لوالدك يد بهذا سأجعله يدفع الثمن غاليا.

أخبرني هل الحذاء مناسب ليوتا؟ لم اجد خذاءا مناسب غيره.... سأل الارجواني بتوتر محاولا تغيير الحديث بأمر ملابسه المدرسيه

أسند رأسه على طاولته متثائبا بشده ثم اردف بشكر: اجل، انه مناسب له وقد فرح بالحذاء كثيرا، امي تشكرك كثيرا للحذاء.

سعيد لان الحذاء أعجب شقيقك... هتف الارجواني برضئ

.
.
.

في مكان اخر وتقريبا في لندن

ابي ارجوك... توسل ذهبي الشعر والده الذي كان يشتركان لنفس اللون الذهبي

ايدن لا تجعلني أغضب، لن أخذك لطوكيو ابدا، يكفي إنني فقدت أحد ابنائي هناك ولن اغامر بفقدانك ايضا ....نظر لابنه ذو الخامسه عشر بانزعاج، جلس على الاريكه بجانب زوجته متجهما