عدنا لكم مع بارت جديد وسريعاتمنى ان ينال على اعجابكم
*استمتعوا *
تدمير انسان قد يستغرق دقيقه، والاعجاب بانسان قد يستغرق ساعه، ومحبة انسان قد يستغرق اياام، ولكن نسيان إنسان قد يستغرق عمرا بأكمله!
فما بال نسيان شخصين! ؟!، بالامس بكئ دما على موت ضناه الاول واليوم ودع ابنه الاخر الوداع الاخير، عينيه الحمراء كانت تغشيها طبقه متلاله من دموع الحزن والالم والفقدان وفي شفتيه عتاب كبير لنفسه ولعائلته وللعالم اجمع، باللحظة التي قرر التقرب من عائلته تلقئ صفعه قويه جعلته يعيد الماضي المرير مره اخرئ، كان بواحد والان باثنان، هل سيظل يزور غرفتين ابنائه كل يوم! ام سيفضل الهرب من شبح الموت الذي يحيط به وبعائلته وباطفاله!
حمل طفلته بعدما ودع ابنه بكلمات حاره ثم توجه لسيارته ناطرا بألم لابنه بن الذي لم يتوقف عن البكاء للحظة منذ موت الاصغر،اسند راسه على نافذه السياره محتظنا ابنته مستمعا لبكاء زوجته، وبلحظة تحرك السائق اعطئ نظرات وداعيه للمقبره هامسا:كين اعتني بشقيقك..لاتتركه وحيدا هنا..
سارت سيارة عائلة الابن الاوسط خلف عائلة الابن الاكبر ببطئ، وراكبيها لم يقل بكاءا عنهم، فقد فقدوا فردا اخر من عائلتهم، حاول ليون تهدائت شقيقه الذي تاثر كثيرا لموت جيمس اما ليام فقد ظل صامتا بألم يرئ سيارة شقيقه متمنيا ان ذلك ليس سوئ حلم فقط..
كل فرد ذهب لغرفته لعلاج قلوبهم المتألمه والمنكسره لموت جيمس، تحول ذلك القصر الكبير الانيق لقصر موحش ممتلئ بالكآبه والخوف والبكاء، حتى الخدم ملئت قلوبهم ألما وحزنا لموت ذلك الصغير الذي كان يملا القصر بالنشاط والحيويه..
ووسط ذلك المحيط الكئيب كان حراس باستيل يمتلؤن بالنشاط والحيويه يجهزون قاعة الحفلات من اجل امسية سيدهم دون احترام لموت الصغير، كما لو انه لم يمت احد!
بدا اللون البرتقالي يملا السماء مستبشره بغروب الشمس على انحاء لندن، الطرق بدات تمتلئ بالحركه والسيارات الا ان قصر ادوارد ظل صامتا دون صوت فالكل اتكفئ على البقاء بغرفته الخاصه متذكرا لحظاتهم مع الصغير
.....الساعه التاسعه مساءا
نزل جميع افراد العائلة بعدما تم اجبارهم من قبل دانيال ووالده بحضور لقاعة الحفلات، لم يكن احد يعرف سبب إلحاح الاثنين على عمل تلك الحفله وسط تلك المأساة التي حدثت بذلك اليوم الا مجموعه صغيرة كانت تعرف الاهداف الحقيقية لتلك الحفله..
امسك يد شقيقه التؤام باحكام ناظر بخوف لدانيال الذي يبتسم بخبث وغموض، انتبه ايدن لخوف شقيقه وسأله عن سبب خوفه الا ان ليون فضل الصمت، بدا الحراس بتوزيع المشروبات للجميع ثم بدا باستيل بالحديث: اعلم انكم حزينين لما حدث للصغير جيمس، لكن علينا ان نترك الحزن جانبا وننظر للمستقبل، مع كل نهاية هناك بداية اخرئ ، ومع كل بدايه مستقبل مزدهر، لنصنع مستقبلنا وحاضرنا بايدينا...
أنت تقرأ
صراع القدر
Mystery / Thrillerقد يكون اللقاء قدرا، والصداقة إختيارا، اما البقاء في القلوب فهو من نصيب أكثرهم صدقا، فالقلوب الصادقه تثمر حبا وتبقئ نابضه.. عندما يتعرف الاثنين على بعضهما البعض باحدئ البرامج التواصل الاجتماعي صدفه، فينجذب الاثنين لبعضهما البعض ويحبان بعضهما بشكل غ...