Ch 13

411 22 8
                                    





بعد ثلاثة أيام

انزل ابنته ووضعها بجانب زوجته، نظر بحزن لزوجته وحذرها من عدم الابتعاد عن رورا لكي لا يحدث نفس المصير لعائلة شقيقه، وبعد تحذير زوجته خرج من القصر وتوجه للشركه، واثناء ركوبه لسيارته ركب روبرت معه واردف: ساذهب معك، ليام لم يقبل بالخروج من غرفته

مازال لم يتقبل موت ابنته، لا استغرب ذلك، فقد قتلت ولم يشعر احد بذلك، بعدما كنا نركز على حماية التؤام ماتت نسرين بغموض... تنهد كادو بحزن وبدا بقيادة السيارة ببطئ

ماذا عن تلك الرسائل التي وصلت لكما، الم تعثر على اي دليل يوضح هوية ذلك السافل... سأل الفضي بحقد

لا... لم اعثر على أي شيء، ذلك الوغد لحظة قراءتنا لتلك الرسالة البغيضه اعتقدنا ان ريسا وايلينا المقصودتين، لم نعتقد ان قصده الطفلتين... الآن اصبح علينا حماية اطفالنا وزوجاتنا وحماية انفسنا ايضا... صرخ الذهبي بغضب وقد فرغ باقي غضبه بزيادة سرعة سيارته

لنعبث مع اميرتكما.... يبدو ان الاميرة كان يقصد به طفلتكما وليس زوجتكما.... اخشئ ان وجهته التاليه هي زوجتكما.... علي تكثيف الحراسه... وضع يده اسفل ذقنه محاولا تحليل الرساله

المشكله ان ذلك السافل موجود بالقصر يسير بجانبنا دون احساسنا به ويعرف كل تحركاتنا.. كز الذهبي شفتيه بحنق، توقف امام شركة عائلته ثم نزل من سيارته بغضب لاحقا به شقيقه

بداخل القصر

دخل للقاعه المخصصة لتناول الطعام ببطئ.. نظر للافراد القلائل الموجودين على طاولة الطعام بتمعن محاولا ايجاد والديه او شقيقه تحت نظرات الصادمه للمتواجدين برؤيته يدخل للقاعه بمفرده دون وجود احد افراد عائلته، فطالما ما كان ايدن او والده يجلبه لهنا..

نهضت ريسا من مقعدها وتوجهت نحو ليون الذي ينظر بأسف ويضغط على بنطلونه بأصابعه ، لمست ذراع الارجواني واردفت بتفاؤل: لتجلس بمكانك..

نظر الجد لحفيده الذي سار نحو مقعده مخفضا راسه، التفت للخلف لرؤية ابنه وعائلته الا انه لم ينزل احدهم غير ليون، تنهد بأسف وأردف :مازال البقية يحبسون أنفسهم بغرفهم... غير ملامحه الحزينه وابتسم بوجه حفيده الذي بدا يبدي شجاعه واضحه :مرحبا بمجيئك حفيدي، اتمنئ انك افضل حالا الان..

اكتفئ الارجواني بهز رأسه بنعم بشكل طفيف الا ان تلك الحركة كان له تأثير كبير على الجميع، الكل فرح لتحسن الشديد للارجواني وبدا الامل والتفاؤل يتسلل لقلوبهم..إلا من زوج من الاعين التي كانت تنظر له بخبث وغموض

بعد ثواني بدا الجميع بتناول طعامه بهدوء ممتزجا ببعض الاحاديث البسيطه، الا الارجواني الذي كان ينظر لطعامه بشيء من الالم، فسابقا كان اما والده او شقيقه من يقوم بأطعامه والفتره السابقه كان يحاول تناول الطعام بمفرده مع تشجيعات شقيقه الذي لم يبتعد عنه، افتقد شقيقه ووالديه كثيرا ولاسيما والده الذي اخذ مهمة تحميمه ومساعدته على النوم والجلوس معه في الجلسات العلاجية مع الطبيب النفسي...

صراع القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن