Ch 9

480 31 6
                                    





ماذا تحب من الحلويات يا بني؟! سأل الذهبي ابنه ليون الصامت بعد انتهائهم من تناول وجبة العشاء في احدئ المطاعم الراقية..

نظر الثلاثة لراي الذي اكتفئ بالصمت باستغراب، فاخذ أيدن قائمة الطعام وقام بفتحها امام شقيقه قائلا :اخبرني يا راي ماذا تحب؟ هل اخذ لك مثلي؟! انظر للقائمه واختر ما تريد..

اريد العودة للمنزل... اردف بوجوم ناظرا لصديقه ثم استطرد:لقد مرت اكثر من ساعه، علي العوده والا ابي واخي ريو سيقلقان علي..

زفر بانزعاج شديد برؤية صغيره  يهتم بالعائلة التي عثرت عليه واردف بانزعاج شديد :لنتناول وجبة الحلوى اولا ثم سنعيدك لمنزلك، هيا اختر ما تريد..

نظر للقائمه بعدم مبالاة ثم اردف :اي شيء..

هز رأسه باستسلام ثم نظر للنادل واعلمه بما يريد الجميع بعدما طلب لراي نفس طبق أيدن..

اخذ الثلاثه يتحدثون مع راي عن حياتهم بلندن بينما ظل راي صامتا لايشاركهم باي صوت، الا ان صوت هاتف ايدن قطع احاديثهم فاسرع ايدن لاخراج هاتفه من جيبه الايسر ويرئ المتصل، نظر لراي بتوتر واردف: راي هذا السيد هاشي..

اخذ الهاتف من يد أيدن بسرعه بعدما هتف بقلق: لابد انه قلق من تأخري، سأتحدث اليه..

وضع سماعة الهاتف على اذنه ليتحدث مع والده بينما حدق ليام به بسراشه وغيرة برؤية ابنه سعيدا بالتحدث مع والده هالشي ..

لمس يد زوجها وهمست برجاء: ليام اخفئ غيرتك وسراشتك هذه، والا ستجعل علاقتنا به تضطرب وقد يمتنع عن رؤيتنا...

زم شفتيه بخنق بعدما نظر لزوجته، هز رأسه بالنفي هامسا :لا استطيع ذلك، طيلة بقاءه هنا ظل صامتا وبلحظة اتصال ذلك الوغد اخذ يتحدث معه بحرية..

اعطئ ايدن هاتفه هاتفا بشكر: شكرا لاعطائي هاتفك، ابي كان قلقا لتأخري..

لا شكر على واجب... تمتم ايدن بخفوت بينما عسليته تنظران لوالده برجاء لكي لا ينفعل بعد رؤيته لاحمرار وجهه مستاءا من راي.

وضع النادل اطباق الحلويات امام الاربعه ليبدا الاربعه بتناول طعامهم بهدوء مريب، لم يحتمل ليام ذلك الهدوء فاردف بصوت خشن : اخبرني هل قام والديك المزيفين بايذاءك بيوم ما؟! ساقتلهم اذا فعلوا ذلك ولاسيما ذلك الوغد..

ترك الملعقه التي كان يأكل بها بصدمه، نظر لليام بحقد وسراشه قائلا بتهديد: سيد ادوارد ارجو ان تلتزم حدودك عند الحديث عن عائلتي والا سيحدث ما لا يعجبك، وايضا لا تعتقد ان جلوسي هنا يعني انني اعترفت بكم كعائلتي، لااا والف لاا، انا اجلس مع صديقي فقط لكن اذا احد ما اهان والديي حينها سيدفع الثمن غاليا...نهض من مكانه باستياء شديد ثم اردف لصديقه الذي هرع لامساكه بكلا يديه مانعا اياه من التحرك:ايدن افلتني، والدك لا استطيع تحمله فهو يعمد لازعاجي، ابتعد عني...

صراع القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن