Ch 22

263 20 36
                                    


بارت جديد🥺🥺🥺

اتمنى ان ينال على اعجابكم

* استمتعوا*

أشعر وكأني في أرض غريبه، أسرح للحظات أتامل فيها الماضي، عندما كنت تدخل علي وانت مبتسم!

اشتقت لاسمع منك الكلمات التي كنت تواسيني بها، اشتقت لاسمع منك تلك الكلمات التي كنت تشجعني بها، اشتقت لصوتك الذي ملأ المكان بوجودك، اشتقت لرائحتك الجميله.. اشتقت لكل شيء يذكرني بك

لماذا يا صغيري، لماذا ذهبت بهذه السرعة، لحظات وكأنك لم تكن هنا، كأنك لم تأتي ولم أعرفك، وكأنك لم تدخل إلى هذه الدنيا، آلمني فراقك يا صغيري..

كل ليلة تأتيني ذكرياتك، في لمح البصر تمر كل المشاهد دفعة واحدة، ولا أدري هل تتسابق لتواسيني، أم أنها تخشى من أن تطول لحظات الألم فتقتلني.

يا ترى إن خرجت من هذا العالم هل سألتقي بك؟ يا لهذا العالم، ويا لهذه الدنيا، لحظات وانقطعت كل صلة لك بهذا العالم.. وانقطعت معها كل شيء جميل...

اتمنئ ان تسامحني لانني جلبت لك هذه الورود القليله يا صغيري الغالي، اطمئن اوضاعنا بخير، مازال أيدن بغيبوبته لكن مازال املنا باستيقاظه كبيرا، الجميع يفتقد وجودك، ابن عمك بن يبلغك تحياته الكبيره و يطلب منك ان تعتني بشقيقه جيمس... الى اللقاء صغيري..

وضع الورد القليله امام قبر ابنه ثم هرع بالمغادره بحزن، توقف بمنتصف الطريق ليلتفت للخلف بحزن وهمس :اذا علمت انني اخفيت عنك مرض والدتك هل ستغضب مني يا ترئ؟

استكمل الذهبي طريقه بصمت وحزن... ركب سيارته الصغيره ثم سار نحو منزله الجديد.... توقف امام المنزل ذو الطابقين ثم دخل للمنزل.. شاهد ابن شقيقه يجلس بغرفة التلفاز فذهب ناحيته مخرجا مفتاح سيارته ثم تحدث: أعطي والدك المفتاح... اين ايلينا؟

اخذ بن المفتاح من ليام ثم اشر للمطبخ مجيبا :انها بالمطبخ مع امي، عمي هل اوصلت ليون تحياتي؟!..

اومئ بالايجاب بعدما لمس شعر بن واستطرد بحزن:اجل، وطلبت منه الاعتناء بجيمس... ترك بن بمفرده ثم ذهب للمطبخ ليرئ زوجته تجلس على المقعد الخشبي امام الطاولة الخشبيه تقوم بتقطيع الخضار، تنحنح جاذبا انتباه الاثنتان ثم اردف: هل هناك ما ينقصكما بالمطبخ؟

لا.. كل شيء موجود... فقط اتمنئ ان تأخذ زوجتك من هنا، انها ترهق نفسها.. اجابت ريسا باستياء برؤية ايلينا لا تقبل بتركها بمفردها تعد الطعام للعائله

هز كتفيه باستسلام قائلا: انها عنيده ولاتستمع لاي شيء اطلبه منها.... غادر ليام المطبخ ثم توجه لتفقد والديه بغرفتهما في الطابق الثاني...

جلس امام والده بثقل ثم بدا يشتكي بحزن كطفل فقد لعبته الثمينه :أيدن لم يستيقظ حتى الان.... لمتى سأظل أنتظر استيقاظه، مرت سنتين  منذ دخوله بغيبوبه...يكفي انني فقدت احدهما، لا استطيع فقد الاخر...

صراع القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن