مرحباااابارت جديد
اتمنئ ان ينال على اعجابكم
*استمتعوا*
بدأت عقارب الساعه تقترب من العاشره مساءا، ومازال الجميع يحتفل بتلك القاعه الكبيره احتفالا بارتباط ابنائهم وبناتهم...
الكل مستمتع ويضحك الا الفتئ الارجواني الذي سأم ذلك الجو، فهو لم يعتاد على حضور تلك الحفلات ولم يجد من يسليه بالحديث معه، ايدن قد جلس مع مخطوبته اما لونا التي تعرف عليها لفتره قصيره ذهبت لوالدها لتتحدث مع اقاربها، لذا بقئ بمفرده... لم يرغب بالبقاء مع والده فوالده كان مشغولا بالاخرين، لذا خرج من القاعه في الشرفه الخارجيه وبدا يستمتع بالهواء النقي والسماء الجميله...
بعد مده شعر باحد ما خلفه، عندما التفت للخلف شاهد تؤامه بوجهه المنزعج، تنهد بانزعاج وسأل: ماذا تريد؟ لاتقل ان ابي يريد تعريفي على احد ما، فقد مللت من هذا...
لا، لما خرجت من القاعه؟ .... اقترب ايدن من تؤامه ووقف بجانبه ينظر للسماء كشقيقه
شعرت بالملل لذا رغبت بترفيه نفسي بالنظر للسماء، انها جميله اليس كذلك؟!.... ابتشم برضئ عندما شاركه شقيقه الشعور ذاته ثم ظل ينظر للسماء بهدوء كما فعل الاخر..
داهم الارجواني شعورا غريبا فجأه بالنظر للاسفل، اسرع لاتباع شعوره، عندما لمح ظل شخص يرفع ذراعيه نحوهما ممسكا بشيء ما ارتعب بشده، امسك ذراع شقيقه ثم دفعه للخلف ليسقط ايدن على ظهره ويسقط هو فوقه بعد فقدان اتزانه
اااه، ليون لما فعلت هذا؟؟ ماذا؟؟. ...استنكر بشده لحظة سماعه لاصوات صرخات من داخل القاعه تشير لحدوث حريق بالداخل
نظر ليون للباب الزجاج المتصل بين الشرفه والقاعه بذعر، فمنذ متى كان باب الشرفه مغلق ، صرخ بخوف تزامنا مع نهوضه من فوق شقيقه: الباب مغلق!!
حاول الارجواني فتح الباب دون جدوئ، نظر لشقيقه وصرخ بعدما صاغ ما يحدث :هناك من يحاول قتلنا...
اقترب من شقيقه بذهول، حاول فتح الباب عوضا عن شقيقه الا انه لم يستطع، طرق الباب الزجاج لعل احد ينتبه اليهما الا ان للاسف احد ما تعمد اغلاق الستار ليخفي مايقع خلف الباب، اقتنع بتلك اللحظة بحديث شقيقه ولاسيما ان شقيقه اخبره عن الظل المشبوه...
ماذا نفعل؟!... هل الجميع بخير بالداخل!!... تسائل ليون بقلق..
افترب ايدن من نهاية الشرفه متشبثا بالقوس الحجري ثم نظر للاسفل بحذر، انتبه لخروج الحضور من مدخل القاعه بخطوات مذعوره وخائفه، ابتسم بأمل ثم اخذ نفسا عميقا وصرخ: النج.... اااه
ايدن... صاح فزعا عند رؤية ذراع شقيقه تنزف الدماء منه، فاسرع ناحيته ليبعده... عانقه بخوف بعدما جلسوا ملتصقين بالباب الزجاج ،سأل قلقا :ايدن هل انت بخير؟؟ ايدن
أنت تقرأ
صراع القدر
Mystery / Thrillerقد يكون اللقاء قدرا، والصداقة إختيارا، اما البقاء في القلوب فهو من نصيب أكثرهم صدقا، فالقلوب الصادقه تثمر حبا وتبقئ نابضه.. عندما يتعرف الاثنين على بعضهما البعض باحدئ البرامج التواصل الاجتماعي صدفه، فينجذب الاثنين لبعضهما البعض ويحبان بعضهما بشكل غ...