حينها انتبه لها وقال بهدوء :لا شيئ.. كيف انت الان..؟!!
فقالت بحماس :انا بخير ما رأيك ان نذهب ونتجول فى المدينة..
فأجابها بسرعة :انسيتى شكل وجهك انت لن تستطيعى الخروج قبل ان تشفى جراحك..
فبدى الحزن على وجهها وجلست بصمت ...فوقف ناروتو وخرج بعدما اوصاها بالاهتمام بنفسها..
ظلت هيناتا مستلقية عل الاريكة حتى رجع وقد كان يحمل كيسا فى يده فأعطاه لها بعدما وقفت لاستقباله ..فقالت بتعجب :ما هذا..؟!!.
وفتحت الكيس لتتفاجأ مما فيه فقد وجدت فستان مطابقا لفستانها الذى تمزق ففرحت كثيرا وشكرته بشدة ..
وبعد اسبوع من بقاء هيناتا بالمنزل كان وجهها قد شفى وعاد لطبيعته فوقفت خلف الباب تتمتم بضجر :هيا افتح لى الباب ناروتو.. انا اريد الخروج...
فقال بملل :لا الخروج ممنوع..
فقالت بغضب :لماذا لقد شفيت تماما..
فقال بضجر : ليس تماما ...اسمعى الكلام..
فقالت بغضب :اوو لا انا اريد الخروج ..
ثم توجهت له حيث كان يجلس على اريكتها بملل وانتزعت المفتاح من جيبه..وفتحت الباب ثم رمت عليه المفتاح واسرعت بالركض وهى تتمتم بتعجب :ههه لم لم يهتم بالامر هو لم يلحقنى عندما اخذت منه المفتاح هها لا يهم...
واسرعت بالركض حتى وصلت لمحل جيرايا ثم وقفت امامه قائلة :هااى يا عم جيرايا أأنت هنا..؟؟
حينها خرج جيرايا من محله وقال :اوو لا اصدق اين اختفيتى الفترة الماضيه يا جميلة..!!
فقالت بحزن :لقد منعنى ناروتو من الخروج..
فتمتم جيرايا :ولماذا هل اخطأت بشيئ..!!
فقالت بمرح :لا لقد كان قلق على والان وداعا...
فقال بسرعة :لا انتظرى فأنا لا اعرف اسمك بعد...
فضحكت هيناتا وقالت وهى تركض :اسمى هيناتا هل استرحت هههه...
ثم ظلت تركض حتى وصلت امام احد المنازل فدقت الجرس ووقفت تنتظر
وبعد لحظات فُتح الباب وظهر من خلفه ايتاشي ليتمتم بذهول :هيناتا ...ماذا تفعلين هنا..؟؟!
فقطبت حاجباها ثم قالت :أهذا يعنى انك لا ترحب بى
فقال ايتاشي بسرعة :لا لا ولكنى ظننت ان ناروتو سيمنعك من الخروج...
فقالت بمرح :انه يفعل ولكنى هربت منه..
فقال بدهشة :هربتى!! ...أ أدخلى أدخلى..
فدخلت وجلست على الاريكة بهدوء
فجلس ايتاشي بجوارها ثم قال :كيف حالك وهل شفيت جروحك تماما...؟؟!
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Mystery / Thrillerطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...