ركضت بسرعة وبعد دقائق وصلت للمنزل ولكنها وجدته مغلقا فأخذت تطرق الباب بقوة وهى تنادى :ناروتو افتح هذه انا ناروتوووو.....اوف تبا اين ذهبت
ثم جلست بجوار الباب بحزن وهى تقول :اين ذهب ايعقل انه لازال يبحث عنى...اممم"ثم وقفت بفرح واكملت "ههه عرفت انه عند ايتاشي
وركضت بسرعة متوجهة لمنزله
وبعد بعض الوقت وصلت وطرقت الباب بسرعة....،وما هى الا ثوان وفُتح ليظهر منه ذلك المتألق بثيابه المتناسقة ولكنه تفاجأ باحتضانها له بقوة فتمتم بصدمة :لا اصدق كيف وصلت الى هنا...!!
فتمتمت وهى لاتزال تحتضنه :لقد هربت وقد اشتقت لك كثيرا
فقال وملامح الدهشة مرتسمة على وجهه :هربت ..!! " ثم اردف بسخرية" لم اكن اعرف ان الاشباح تستطيع الهروب من قبورها
فتركته وقالت بسخرية :ستجرب عندما تصير شبحا ههه ...اين ايتاشي لقد اشتقت له
فتمتم بملل :انه يستحم
ثم دخل فدخلت هيناتا وراءه وجلست على الاريكة بجواره تنتظر مجىء ايتاشي ولكنه قال بفضول : أين كنت ومن أختطفك..؟
فقالت بهدوء وإستفزاز :لقد كنت بالقبر..
فقال بضجر من كلمتها التى افحمته :كنت متأكدا....هه غبيه
حينها خرج ايتاشي من الحمام وقد كان يرتدى بنطالا ازرق فقط ويضع المنشفت على كتفيه العاريتين وعندما رأى هيناتا اسرع بدخول الحمام مجددا
فضحك ساسكي عليه قائلا :ههه غبى
فجارته هيناتا بمرح :أجل
فصرخ عليهما من الحمام قائلا :انتما الغبيان لما لم تعلمانى بوجودك ...ساسكي ايها المختل سأنتقم منك
فقال ساسكي بإستفزاز :افعل بعد ارتداء ثيابك
فضحكت هيناتا بخفة ثم قالت :معك حق ههه
فخرج ايتاشي من الحمام وقد ارتدى سترته ووضع المنشفة فوق رأسه راسما بعض تعابير السخط على وجهه
ثم جلس مقابلا لهما ونظر لهما بحنق قائلا :اما كان عليك اعلامى بأنها هنا لأتجنب كل هذا الاحراج
فقال ساسكي بإستفزاز وهو يرخى راسه على حافة الاريكة واضعا يديه تحتها :لا داعى للإحراج منها فهى شبح
فضيق ايتاشي عينبه وقال بضجر :لازلت عند رأى...مختل
ثم نظر لهيناتا متابعا: عزيزتى كيف هربت وهل تونيري من اختطفك..؟؟
فقالت هيناتا بإبتسامة جذابة :لقد اشتقت لك كثيرا اتعرف كنت قلقة عليكما جدا..عندما رأيتكما فى منزلى كدت اموت رعبا
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Misterio / Suspensoطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...