فذم تونيري فمه ثم قال بسخط :هيا اصعدى" وجزبها من يدها فوقفت بجواره بخوف تتلفت يمنة ويسرة محاولة رأيه شيء بتلك العتمة التى بدد نور مصباحه الضعيف قليلا منها ثم تحرك قليلا فتبعته بخوف وفجأه تشبثت به من الخلف وقال برعب :أي اسمعت هذا
فنظر لها وقال بضجر :انه صوت باب او نافذه..!
فضمت هيناتا جسدها بيديها وقالت بسرعة: لا لم يكن كذلك كان ك موووووا
فضحك ساخرا منها ثم وقال بطريقة غريبة محاولا اخافتها اكثر :اي ان يكن سنكتشفه وإن كان لصا سأقتله
فقالت بتعجب وهى تحدق بوجهه :لص اى لص ايوجد لصوص هنا..؟
فتوقف وبدأ ينظر حوله بهدوء وهو يتمتم :ربما تجرأ احدهم وقرر المجازفة
فقطبت هيناتا حاجباها وقالت بغضب :لا تحاول اخافتى يكفينى ما انا به
وفجأة تحرك شىء من جوارها بسرعة وركض للأمام فتجمدت من الرعب ونظرت للامام لتجد تلك الاعين اللمعة تنظر لها مباشرة فصرخت بقوة :تونيري انر هناك انرا هناك..
فنظر تونيري للامام بعد ان كان ينظر لها وانار بمصباحه وهو يقول:اين
كانت هيناتا تتشبث به وتشير بيدها للأعين وهى تقول برعب :هناك الا ترا..!
فقال بقليل من الخوف :لا اين
كانت هيناتا ترتجف من الخوف فقالت بسرعة :اعطنى المصباح اعطنى اياه
فابتسم تونيري وقال بسرعة "خذى" ومده لها ولكن قبل ان تمسكه سقط ارضا وانطفأ ليصبح المكان معتما تماما فتجمدت هيناتا مكانها بينما قال تونيري بهمس :يال الاسف لقد تحطم
فاحست هيناتا بأن الدنيا قد ضاقت من حولها وكأنها ستموت وشعرت بارتعاش اطرافها بقوة وهى تحاول زحزحة اعينها عن المكان الذى كان يقف به تونيري لتوجهه للامام حيث كانت الأعين متمنية عدم رأيتها مجددا
ولكنها تفاجأت بوجودها وقد كانت تنظر لها مباشرة بلمعانها الشديد فصرخت وركضت للخلف عائدة للاسفل.. ،وعندما وصلت للأسفل ورأت الضوء ارتاحت قليلا ولكن جسدها ظل يرتعش فإستندت للحائط تلتقط انفاسها واضعة يدها على قلبها ترتجف بشده ثم نظرت خلفها فلم تجد تونيري فعلت علامات الرهبة وجهها اكثر
وفجأة سمعت صوت صراخ تونيري واستغاثته ليزداد رعبها وتخور قواها :أاااااأ ساعدينى هيناتا أاااا..
فى هذه اللحظة نزلت دموع هيناتا لشعورها بالعجز وبمرارة الخوف الذى جعلها عاجزة عن الحركة
كانت تريد الصعود ومساعدة تونيري ولكنها عاجزة عن وضع قدمها على السلم فبدأت بالبكاء بصوت عالى وهى تقول :أااا تونيري ماذا اصابك اه اه ...تونيري رد على ارجوك
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Misterio / Suspensoطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...