صباح جميل يفوح برائحة الالفة وما اثبت ذالك هو جلوسهما على تلك الطاولة يتناولان فطورهما بهدوء
كان ذالك الصمت ليدوم لولا صوته الهادئ الذى قطعه :كيف تمكنت من الهرب من ذلك المكان..؟؟
فرفعت راسها ونظرت له وقالت بإستغباء: اى مكان..!!
فتنهد بضجر وقال :من ذلك المبنى
فقالت بحماس :اوصلت الى هناك..؟؟
فأبعد نظراته عنها وقال بملل :أجل ولكنك كنت قد هربت
فأكملت بنفس حماسها :هل انت من اطلق النار عليهم لقد سمعت صوت اطلاق نار وأنا بالمكان
فقال بهدوء وهو ينظر لقطعة البيض العالقة على شوكته :لا لم اشتبك معهم
فقالت بضجر بعد ان تركت شوكتها :اذا كيف اصبت
فرفع عينيه عن طبقه ونظر اليها قائلا :انه مجرد خدش وقد اصبت به قبل ذلك بيوم
فتنهدت ثم قالت بملل :اتعرف لقد أخبرنى تونيري بأن هناك شخص يراقب تحركاتى دائما
فزفر هو بدوره وقال بقليل من الغضب :اجل وانا اعرفه انه ذلك الجيرايا
فضحكت وقالت بحماس :لا جيرايا هو من ساعدنى على الهرب لقد خبأنى بشقته وبعدها احضرنى الى هنا
فضيق ناروتو عينيه وجعل نظرتهما حادة كثيرا ثم قال بحده: هذه خطة تونيري يا غبيه سيجعله يساعدك لكى لا تشكى به
فابتسمت وقالت بسعادة :هههه لا فجيرايا رجل طيب وهو يحبنى كثيرا وقد تأكدت من هذا...صحيح هل انهيت قضية اوبيو وشقيقته..!؟
فقطب حاجباه وقال بغضب: لا تتدخلى بهذه الشئون افهتي ولا تذكرى هذا الموضوع مجددا
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :ولكنى أخبرتك بشؤونى
فقال بحدة :شئونك تافهة مثلك
فوقفت وضربت الطاولة بكفيها ثم قالت بإنفعال :انت هو التافه
فصرخ بغضب :أخرسى واياكى ان تعيديها مفهوم
فحدقت فيه بغضب ثم قالت: غير مفهوم
قالت ذالك وتوجهت للخارج وهى فى قمة غضبها ثم جلست امام المنزل ولكنها سرعان ما دخلت مجددا وتوجهت لاريكتها ورفعت الوسادة وامسكت بدميتها واحتضنتها وهى تقول :اه لقد اشتقت لك كثيرا حبيبتى ولكن من الجيد انك لم تكونى معى والا لعذبك تونيري فهو دائما يأذيكى عزيزتى..
ثم اخذتها وعادت للجلوس خارج المنزل بينما كان ناروتو واقفا يهز رأسه مما يراه وهو يتمتم ببعض الامور
وبينما هى جالسة تحمل دميتها لاحظت اقتراب شخصين من المكان فحدقت بهما وتعرفت عليهما بسرعة
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Misteri / Thrillerطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...