وضعت هيناتا يدها على وجهها وقالت :اوه لم المصائب تنجذب لى دائما
فتوقف الشاب امامها وقال وهو يغمز بعينه بطريقة غريبة: ربما لان جمالك لا يقاوم
فرفعت احد حاجبيها وقالت بإدعاء للجهل :حقا...؟؟
ثم نظرت لذلك الفتى الواقف بمنتصفهم بدون حراك وبدأت بالسير نحوه وهى تقول :اتعرف ما اكثر شىء اجيده غير جذب المصائب
فتبعها الشاب ببطئ وقال :ماهو يا جميله اهو مصادقة الوسيمين
فابتسمت وهى تقف امام الفتى ثم قالت بهمس :لا انه الهرب
فاتسعت اعين الفتى وهو يسمع ما تقول بينما قال الشاب المتسلط بتذمر: ماذا قلت لم اسمعك..؟
فامسكت بيد الفتى وقالت بصوت عالى "انه الهرب"وحينها كانت قد ركضت بسرعة بصحبة الفتى لتختفى بين حشود الناس المتجمعة
كان الشبان واقفين بدون حراك حتى صرخ قائدهم :ايها الاغبياء انها تهرب
فقال احدهم: انت من تركتها تهرب الم تكن تكلمك
فصرخ بقوة :الحقو بهما ايها الحمقى
فركضو خلفهما بسرعة ..،وبينما كانت هى تركض بسرعة بصحبة الفتى نظرت له وقالت بضجر :هاى الا تجيد الهرب لم كنت تقف متسمرا انظر لعينك انها متورمة ههه اضربك احدهم..
فإنتزع الفتى يده من يدها وركض مبتعدا فى اتجاه أخر فقطبت حاجبيها وقالت بسخط :حقا لقد انقذتك منهم على الاقل اشكرنى ..اييي غبى انه لا يستحق
ثم بدأت تبطئ من ركضها حتى صارت تمشى بطبيعية وفجأة سمعت :هاى انها هناك..
فالتفتت للخلف برعب لتراهم يقتربون منها بسرعة ففزعت وركضت بسرعة لتضللهم بين الناس
وبينما هى تركض اصطدمت بأحد وسقطت ارضا
لتضع يدها على رأسها وتتمتم بألم :اخ رأسى هذا مألم "ثم ابعدت يدها ونظرت لذلك الشخص الجالس امامها يضع يده على جبهته وقالت بخجل" اه اسفه لم اكن اقصد لقد كنت....
وفجأة عجزت عن اكمال كلامها وفضلت ابتلاع بقيته عندما ابعد الشاب يده عن جبينه ونظر إليها بصدمه بينما بادلته هى نفس النظرات
وبعد لحظات هز الشاب رأسه وقال بدهشة :كيف لم اتوقع هذا لقد اصطدمت بمقتحمة الشقق
فقطبت هيناتا حاجباها وقالت بتذمر :قلت لك اننى لم اقصد الاصطدام بك ايها المستهتر
حينها تذكرت ما كانت تركض لاجله فنظرت للخلف بخوف ثم نظرت له لتضحك ببلهة ثم تقول بدهاء: انت تجيد الكونغو والكاراتيه أليس كذلك!
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Tajemnica / Thrillerطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...