كان ناروتو متسمرا بمكانه فاتحا ذراعاه متأهبا لإحتضان هيناتا كما ظن ولكنه تفاجأ بركضها من جواره بدموعها المنهمرة وخروجها فتمتم بدون وعى :ما الذى حصل..
فصرخ ايتاشي بفزع :لاتقف هكذا الحق بها..
فاسرع باللحاق بها ولكنه لم يجد لها اثرا بالشارع فوقف بنهايته بجمود فظهر ايتاشي من خلفه راكضا ثم صرخ فيه بعد ان توقف :لم تقف هكذا..!!؟
فعض على اسنانه من الغيظ ليصرخ فيه بغضب :كف عن الصراخ لقد اختفت..
فقال ايتاشي وهو ينظر حوله بخوف: يا ويلى هيا لنبحث عنها..
فقال له ناروتو بغضب رامياً الذنب عليه :كان عليك منعها من الخروج
فالتفت له ايتاشي بإنفعال ثم صرخ بكل قوته :هى لم تخرج بتاتا قبل مجيئك لولا مجيئك لما خرجت..انها تكرهك ايها المتخلف
فقال بإنفعال :اخرس ولا تتدخل بيننا
فقال ايتاشي بعتاب :اهذه طريقة تعامل بها فتاة رقيقة...
فقال ناروتو وهو ينظر حوله وتعابير الغضب بادية على وجهه :توقف عن هذا وابحث عنها..
بحث ايتاشي وناروتو عن هيناتا ولكنهما لم يجداها فقال ايتاشي بإستسلام بعد فترة من البحث اين ذهبت...
فقال ناروتو وهو يحدق بمحل ثياب :تذكرت شىء..
ثم اسرع بالركض حتى توقف امام محل جيرايا فقال له ايتاشي بتعجب :ما الامر..!؟؟
فتجاهله ناروتو وصرخ قائلا :هاى جيرايا أأنت هنا..!!؟
وبعد ثوان خرج جيرايا من المحل وقال بعد ان نظر له بتمعن :اظننى اعرفك انت ناروتو اليس كذلك..!!؟
فقال بضجر :هل هيناتا هنا..!!؟
فتمتم جيرايا بنبرة يكسوها الحزن :هيناتا مختفية منذ اربعة ايام وانا قلق عليها كثيرا اخبرنى اهى بخير..!!؟
حينها صرخ ايتاشي قائلا: لقد سألك سؤلا اهى هنا ام لا..!!؟
فنظر له جيرايا ببرود ثم قال بحدة :لما تصرخ هكذا هى ليست هنا الا تفهمان..!!؟
فزفر ايتاشي ثم ابتعد فلحقه ناروتو ببطئ وهو يتمتم :اووف أيعقل ان تكون قد ذهبت الى هناك..!!؟
فالتفت له ايتاشي قائلا بتعجب :اين..؟؟
فقال ناروتو :ربما عادت لمنزلهم..
فوجه له ايتاشي نظرات حادة ثم اعقبها بكلمات اشد حدة :لو كنت تعاملها بلطف لاخبرتك بمشاعرها انها تكره ذلك الغبى ولن تعود بسببه الى المنزل ابدا..
فتمتم ناروتو ببرود بعد ان التفت بعيدا عنه :حقا ..اذن فلنعد للمنزل البحث عنها هكذا لن يفيد..
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Mistério / Suspenseطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...