حينها سمعت خطوات تونيري تقترب من الغرفة فوضعتها بمكانها بسرعة ووضعت الوسادة فوقها وجلست بأدب
فدخل تونيري للغرفة وكان يضع المنشفة على شعره ثم توجه للمرأه ووقف امامها وقال بنشاط :ها يمكنك التحدث الان..
ظلت هيناتا تنظر إليه وهو يجفف شعره وينظر للمرأه فابتسمت وقالت بسخرية : انت تشبه الفتيات..
فنظر لانعكاسها فى المرأة وقال بقليل من الضجر :ولماذا..؟
فقالت بملل :لانك تتزين كثيرا
فرفع حاجبه وقال بتعجب :ولكنى اجفف شعرى لم اتزين بعد"ثم رمى المنشفة بجوارها ودهن شعره بقليل من الكريم وبدأ بتسريحه
فتمتمت هيناتا بضجر :اي غبى
فرفع هو حاجبه وقال بإستفزاز :من قال ان الفتيات فقط هن من يسرحن شعورهن الا تريدين تسريح شعرك..!
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :لا
فرسم على وجهه ابتسامة ساحرة اظهرت مدى بياض اسنانه ثم قال :ولكنى متأكد من انك لم تسرحيه منذ مدة كما ان ثيابك شبه متسخة عليك الاستحمام يوجد بخزانتك ثياب كثيرة ستعجبك اختارى اجملها وأرتديه
فكتفت ذراعيها وقالت بغضب بعد ان اعرضت بعيدا عنه :شكرا لك انا سعيدة هكذا
فوضع المشط امام المرأة بعد ان انتهى من تسريح شعره ثم استدار ونظر إليها قائلا :ها عن ماذا تريدين الحديث ليس لدى الكثير من الوقت
فنظرت إليه وقالت بغضب :ولم إلى اين ستذهب..؟
فاقترب تونيري منها وقال بجدية :لدى بعض الاعمال على انهائها قبل حلول الليل
فشهقت هيناتا بخوف ثم قالت :وستتركنى هنا لوحدى..؟
فجلس بجوارها ووضع يده على كتفها ثم قال :بعض الوقت فحسب اعدك سأعود قبل حلول الليل
لكنها ابعدت يده عنها ووقفت بغضب ثم قالت :انت شخص غبى ووقح وأحمق وجبان ومزعج وانا اكرهك
فاتسعت عيناه وقال بصدمة: كل هذا....من اين استطعت احضار كل هذه الكلمات وهل كلها فى"ثم ضيق عينيه وقال بخبث " اممم ماذا حصل هيناتا الم تكونى تكرهين وجودى لم الان....
لكن صرختها الغاضبه قاطعته وجعلته يبتلع بقية كلماته :اصمت"ثم خرجت بغضب وتوجهت لغرفتها
وبعد دقائق خرج تونيري من غرفته ووقف على باب غرفتها المفتوح وقال بخبث :لا تخافى لا احد يأتى الى هنا ابدا فالكل يخاف منه يقولون انه مسكون بالاشباح ههه
فذمت فمها بغضب ثم قالت بإنفعال :لما لا تذهب لعملك فحسب لا تقلق على سيأتى احد ويقتلنى فحسب هذا كل ما سيحصل
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Mystery / Thrillerطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...