كانت هيناتا تسير بالمدينة بلا وعى خافضة رأسها للارض تسبح بهمومهاغير مدركة لما حولها
وفجأة جزبها شخص لاحد الازقة ليختبئ بها بالظلمة واضعا يده على فمها....
لم تعر هيناتا للأمر اى اهميه بل لم تحاول حتى مساعدة نفسها او ابعاد يده عن فمها وبعد لحظات قال ذالك الشخص بهمس :ماذا تفعلين هنا المكان غير أمن رجال ابى يبحثون عنك بكل مكان
ثم ابعد يده عن فمها وقال بقلق :هيناتا ماذا بك"ثم أدارها لناحيته ونظر لوجهها الشاحب ليقول بخوف" هيناتا لم انت شاحبة هكذا أأنت مريضة"ثم هزها وتابع" هيناتا ردى على ماذا أصابك
فتمتمت هيناتا ببعض الامور بصوت اشبه بالهمس فقال تونيري بغضب عندما لم يفهم تمتمتها :ماذا تقولين أرفعى صوتك
فقالت بتعب: لقد قتل والداى ..لقد كنت اعيش بوهم"ثم انهارت غير مدركة لما حولها"
فأسرع تونيري بضمها اليه ثم جلس ارضا ونظر لها وهو يقول برعب :ماذا بك هيناتا ماذا اصابك هذه المرة
استيقظت هيناتا لتجد نفسها بغرفة جميلة فاعتدلت بهدوء ثم وضعت يدها على رأسها معبرة عن المها لتنطق بصعوبة :اخ رأسى تألمنى ولكن اين انا!؟؟
وبعد دقائق تذكرت كل شىء فاستلقت ووضعت الوسادة فوق رأسها لتبدأ بالبكاء وتسبح فى همومها المتزايدة
وفجأة دخل تونيري ونظر لها للحظات ثم قال عندما وجد انها مستيقظة : هاى هيناتا كيف حالك الان..؟
فنطقت وهى على نفس حالتها: دعنى وشأنى لا اريد التحدث مع احد الان
فجلس على طرف السرير ثم قال بحزن :لكن هذا لن يساعدك عليك التحدث مع احد..
حينها صرخت بغضب :قلت لك دعنى وشأنى
فضيق عينيه وقال بطريقة مستفزة: تعرفين اننى اعشق اغضابك"ثم سحب الوسادة من فوق رأسها فاعتدلت وجزبتها منه بقوة ثم جلست ووضعتها فوق اقدامها المضمومه ودفنت وجهها بها ليكمل هو بإستفزاز " هه لقد رأيتها لا تحاولى إخفائها
ثم إقترب منها وبدأ يمرر يده على شعرها مرارا وتكرارا ثم قال : لم قصصت شعرك هيناتا ....أتذكرين عندما كان طويلا وكنت تغضبين عندما المسه وتصرخين على بعدم لمسه لقد كنت احب لمسه لإغضابك هل لازلت تذكرين ام انك نسيتى..؟
فرفعت رأسها عن الوسادة قليلا ونظرت له برقة ثم قالت :وكيف انسى ذلك
فابتسم وقال بسعادة :أذن لم قصصته
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :لست انا من قصصته لقد قصه لى ذلك المجرم وانا نائمة
فقال بغضب:من..؟
فأعادت انظارها إليه بحدة ثم قالت :الشخص الذى تركتنى تحت رحمته
فعض على اسنانه وقال بإنفعال :ذلك الشخص تبا له سأقتله هو وشقيقه
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Mystery / Thrillerطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...