فتحت هيناتا عينيها بيأس وتنهدت لتقول بحزن :هو لن يأتى لقد مضى اسبوع على وجودى هنا لقد مللت اتمنى ان تحدث معجزة
حينها قرع الباب وفتح مباشرة فإعتدلت هيناتا بسرعة وقالت بغضب: انا لم أاذن لك بالدخول
فقال تونيري بغرور وهو يغلق الباب :لا يهمنى اذنك يمكننى الدخول متى شئت
ثم جلس على حافة السرير بجوارها وقال: انظرى لقد احضرت لك المثلجات اعرف انك تحبينها "ثم مد ما بيده لها قائلا بسعادة " تفضلى..
لكنها قطبت حاجباها وضربت يده بيدها بقوة فوقعت المثلجات ارضا ثم صرخت بغضب :انا لا اريد شيىء منك فقط دعنى وشأنى
فقطب هو حاجباه ايضا ثم قال بغضب :تبا لكٍ كنت اود اكلها ان رفضتى
فقالت بضيق وهى ترمقه بسخط :لهذا اسقطتها هيا أخرج انا لا أريد رؤية وجهك القبيح
فعض على اسنانه ثم قال بإستفزاز :ولكنى اريد رؤية وجهك الجميل
لكن هيناتا لم تبتسم لذالك كما هو متوقع من اى فتاة قد تسمع مدحا من شاب فائق الوسامة مثله لتكمل صراخها :ولكنى لا اريدك ان تراه
حينها قرع الباب وصدر صوت احد الرجال قائلا :سيدى سيدى احم احم سي..دى
ولكن صوت أخر قاطعه :ها ابتعد انا لا احتاج اذن للدخول لابنى..!!
حينها اتسعت عينا تونيري وقال بدهشة :والدى..!!
فوقفت هيناتا وقالت بدهشة اكبر: عمى..!!
وفجأة وقف تونيري وامسك بهيناتا وبدأ يضغط عليها على الارض بجوار السرير
فقالت هيناتا بغضب وهى تدفعه عنها :هل انت مجنون ماذا بك..؟
فهمس تونيري بتوتر :اختبئى بسرعة هيا أدخلى تحت السرير هيا
فتمتمت هيناتا بخوف وهى تحدق به :لكن لماذا انا اريد رؤية عمى
فدفعها بقوة لاسفله وهو يقول بغضب :ادخلى يا غبيه ولا تصدرى اى صوت ..
وفجأة فتح الباب وظهر منه رجل يبدو عليه الوقار يرتدى بذلة العمل الرسمية التى لطالما تناغمت مع لون شعره الاسود لولا تلك الشعرات التى اكتساها البياض دالة على كبر مقامه وخبرته الكبيرة
كان ينظر لابنه المنخفض بجوار السرير بدهشه ليقول بتعجب :تونيري ماذا تفعل..!!
فالتفت تونيري له بخوف ثم قال بإرتباك :أ...كنت اخرج حذائى كى اخرج واقابلك
فرفع حاجبه وقال بحيرة :اتضع حذائك تحت السرير..؟
فحرك تونيري فمه بطريقة بلهاء دالة على سخطه من الموقف الذى وقع فيه ليتمتم ببلهة :أ.. لقد نزعته وانا نائم لذا دفعته تحت السرير ههه
فتنهد والده وقال بصوت ملئ بالقلق :حسنا أسمعت بما حدث منذ ايام"ثم توجه للسرير وجلس على حافته "
قوقف تونيري وقال وهو يشير للباب :أ هيا سنتحدث خارجا
فقطب والده حاجباه وقال بإعتراض :لا سنتحدث هنا..
كانت هيناتا ممددة تحت السرير تقول لنفسها: يريدنى ان اختبئ والا ارى عمى لكى لا يساعدنى ويخرجنى من هنا....."ثم حدقت بالارض لثوان لتكمل بحزن " لكن عمى لايحبنى ربما من الافضل الايرانى..
فتملل تونيري ثم قال بتذمر :اوو ابى اعرف ان الامر غريب ولكن هيا نتحدث خارجا لاننى اريد الذهاب للشركة
فرمى والده بجسده على السرير وقال بتعب :لا فأنا اريد الاسترخاء قليلا بعيدا عن اجواء الشركة
كان تونيري واقفا ينظر لوالده ولكنه تفاجأ بهيناتا التى أخرجت رأسها وبدأت تشير له بحركات لم يفهما فإتسعت عيناه ثم دفعها بقدمه لتحت السرير مجددا وهو يعض على شفته بغضب
فتمتمت هيناتا فى نفسها بسخط :أخ تبا "ثم التفت ونظرت لناحية الباب فتفاجأت بكونه مفتوحً فقالت بمرح "ههه هذه فرصتى
ثم بدأت الزحف تجاه الباب بحذر
لكن تونيري احس بحركتها فالتفت للخلف ليتفاجأ بأنها قد وصلت للباب وحينها اعتدلت هى ونظرت له وابتسمت بشر لتقف وتركض بسرعة
فوقف تونيري بسرعة وصرخ بهلع :أ هجوم..!!
واسرع خلفها فعتدل والده بذعر وقال برعب :ماذا ماذا يحصل
فالتفت تونيري له وهو يغلق الباب قائلا بطريقته التى يتظاهر بها بالفزع: انه هجوم على المبنى اختبئ ابى ربما جاءو لاغتيالك"واغلق الباب بسرعة وركض خلف هيناتا"
كانت هيناتا قد وصلت للسلم بعد ان عبرت من امام اؤلئك الرجال الواقفين بجوار الحائط بدون حراك فنظرت لهم عندما وصلت للسلم وقالت بسعادة :ههه خمسة عشر رجلا ههه بلهاء
وعندما رأت تونيري قادما بسرعة صعدت على حافة السلم وتزحلقت كالمرة السابقة
فوقف تونيري ونظر لرجاله بغضب ثم صرخ فيهم :ايها الاغبياء كيف سمحتم لها بالهرب
فحدق به الرجال بدهشة :ها!!!!!
فعض على اسنانه ثم صرخ بنفاذ صبر :اتبعوها ايها الحمقى" فركض الرجال بسرعه"
ولكن هيناتا كانت قد وصلت للأسفل فأسرعت تجاه الباب وعندما خرجت تابعت ركضها بسرعة عبر الشارع وفجأة اصطدمت بأحد وسقطت ارضا..
فتمتمت بألم وهى تمسك ذراعها :أأأ الا تنظر امامك"ورفعت رأسها ولكن اشعت الشمس منعتها من الرأية كل ما لاحظته هو ان ذلك الشخص كان ضخما فارتعبت من الخوف وتقهقرت للخلف بيأس ولكن كلام الرجل حيرها: أأأ...هيناتا ماذا تفعلين هنا..!!
فوضعت يدها على عينيها مبعدة اشعت الشمس لتتفاجأ بما ترا فنطقت بصعوبة :ج...جييييرايااااااااااااااا!!!!!!
نهاية البارت
ما رأيكم بالبارت؟
ما سبب تواجد جيرايا بالمكان؟
ما سبب اخفاء تونيري لهيناتا عن والده؟
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Tajemnica / Thrillerطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...