في مدينه طوكيو حيث العصابات والمافيا والقتله المأجورين
حيث الحياه تمشي تحت شعار
البقاء للاقوي
كان هناك اقوي قاتل مأجور
ناروتو اوزوماكيففي منزله
كانت تلك الفتاة سوداء الشعر عسلية العيون نائمة على تلك الاريكة التى بمنتصف الصالة
حين سمعت ذلك الصوت يأمرها بالنهوض لتناول الافطار
فنهضت بسرعة لتلحق به قبل ذهابه قائلة: ناروتو الى اين ستذهب اليوم...
فتمتم المدعو ناروتو :لا شأن لكٍ هيناتا المزعجة لما تصرين على التدخل بامورى...تناولى فطورك وانت صامتة...
فقطبت هيناتا حاجباها ثم قالت بغضب : سأريك هه..
وبدأت بتناول فطورها بسرعة
وبعد ان انتهيا من الفطور جمع ناروتو الاطباق الفارغة وغسلها ثم
خرج من المنزل فلحقته هيناتا ...
فنظر للخلف بخفة ثم قال :احذرك من اللحاق بى مجددا افهمت.. هيا عودى للمنزل..
فادعت هيناتا بانها لا تلحقه وبدأت بالدوار حول احدى الاشجار المحيطة بمنزلهم..
فمنزلهم يقع فى منطقة اشبه بالمنتزه او الحديقة.. ارضه عشبية وبها بعض الاشجار والزهور وحول هذه المنطقة تقع باقى المدينة..
فبدأ ناروتو بالابتعاد وحينها تركت هيناتا الشجرة ولحقته بسرعة ولكنه توقف فجأة لترتطم هيناتا به وتسقط ارضا....
فاستدار للخلف ونظر لها وهى جالسة على الارض وقال بحدة :قلت لك لا تتبعينى الاتفهمين..
فوقفت بسرعة وهى تقول بغضب : متى ستفهم انت الامر وتتوقف عن اعادة هذا الشريط...
فاستشاط ناروتو غضبا وصرخ بها قائلا:انت تعرفيننى جيدا فلا تستفزينى أكثر من هذا وهيا عودى للمنزل
فقالت بعناد :لن اعود..
تابع ناروتو طريقه بينما ظلت هيناتا تتبعه اينما ذهب...وفجأة توقف امام احدى البنايات ودخل إليها وبدأ بصعود الدرج فتمتمت هيناتا بضجر :اوووف يبدو انها مهمة جديدة...
ثم تبعته بصمت حتى توقف امام احد الابواب واخرج من جيبه شيىء وببضع حركات خفيفه فتح الباب..
ثم نظر لهيناتا وهمس لها بأن تبقى بمكانها ودخل ببطئ..فاسرعت هيناتا ووقفت على الباب ونظرت للداخل..
فرأت ناروتو يتفحص الغرف واحدة تلو الاخرى فقالت بهمس :ناروتو انه فى الحمام الا تسمع صوت المياه..
فوضع ناروتو اصبعه على فمها طالبا منها بان تصمت ثم وجه مسدسه نحو باب الحمام...
وحينها خرج المعنى من الحمام وتسمر مكانه من الرعب فتمتمت هيناتا بذهول وهى تضع يدها على فمها: اوووو...
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Misterio / Suspensoطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...