اعتتــــــــــــــــــــــــذر علي التأخير
نرجع لروايتنا
فضحك ووقف متوجها لغرفته ثم قال :اه ايضا هناك شىء تحت الاريكة
فوقفت بحماس ووضعت المسدس بجيب بنطالها ثم نظرت تحت الاريكة لتخرج حقيبة غريبة
فنظرت لها بغرابة متسائلة عما بداخلها لتتمتم بتعجب : اممم تبدو قديمه لا اظن بأن بها شىء جيدا
ثم فتحتها ببطئ لتتفاجأ بما ترا وتكمل بأحباط :حقا اوراق ماذا سأفعل بالاوراق..!
ثم اخرجت الاوراق ونظرت لباقى الاغراض لترفع حاجبها بتعب ثم تمد يدها وتبدأ بإخراجهم قائلة :اممم لعبة قرد... غزاله...فستان ...."حينها شهقت بدهشة لتتمتم بعدم تصديق " هذا فستانى.. فستانى المفضل ..!!
كانت هيناتا تنظر للفستان بدهشة لتبعد بصرها عنه بسرعة وتوجهها لتلك الاشياء الموضوعة بجوارها على الارض ثم تقول :وهذه غزالتى والقرد ايضا"ثم دمعت عيناها وقالت بحزن "لقد احضر اغراضى عندما ذهب لمنزلنا
ثم مسحت دموعها واخرجت باقى الاشياء من الحقيبه ،كانت عبارة عن بعض العابها وهى صغيرة ودفتر مذكراتها وبعض الدفاتر الاخرى
وبالنهاية وجدت فى نهاية الحقيبة قلادة جميله على شكل نصف قلب وكان مرسوم عليها حرف T
فنظرت اليها وهى تمسك بها فى يدها ثم تمتمت ببعض الكلمات وحملت الاوراق وتوجهت للأريكة ثم وضعت القلادة تحت وسادتها وبدأت تتفحص الاوراق واحدة تلو الاخرى
كانت كل ورقة تحمل هما اكثر مما قبلها وتخبئ الكثير من الالام وراء الوانها الزاهية
وبينما هى تتفحصها خرج ناروتو من غرفته وجلس بجوارها فنظرت له بحزن وقالت :لم احضرت هذه الاشياء انا لا احبها
فابتسم برقة ثم قال :ظننت انها ستعجبك وستجعلك سعيدة..
فامتلئت عيناها بالدموع وقالت بحزن :لا يوجد شىء يسعد بهذا العالم
لم يرد ناروتو على كلامها وامسك بأحدى الاوراق ونظر اليها ثم قال :اظن ان هذا قرد اليس كلامى صحيحً
فضحكت وقالت من بين ضحكاتها :ههه لا انه تونيري كيف تقول انه قرد
فقطب حاجباه ثم قال بسخرية :حرام عليك لقد اسأت للقرد بتشبيهه بذلك القبيح
فضحكت وقالت بمرح :معك حق
فقال ناروتو بتعجب وهو يتمعن بالورقة :ولم هو قصير هكذا كنت اظنه طويلا..!!
فنظرت هيناتا للورقة ثم قالت :هو طويل الان وليس عندما رسمته لقد كان قصيرا حينها
فوضع ناروتو يده خلف رأسه وقال بفضول :وهل وقف لك وانت رسمته
أنت تقرأ
احببت قاتل عائلتي
Mystery / Thrillerطوكيو تلك المدينه الكبيرة المليئة بالناس على مختلف الوانها منهم المسالم ومنهم العدائى... فهى مليئة بمختلف الوان العصابات والقتلة الذين ينهون سعادة الابرياء فى لحظات ويحولونها لفاجعة كبيرة.. كانت تلك الفتاة صاحبة الخمسة عشر ربيعا نائمة فى غرفتها بسل...