part 32

50 2 0
                                    

عذرا لم يتم مراجعه الأخطاء الاملائيه
.
.
.
.
استمتعوا ☺️
.
.
.
.

مرت الايام سريعا استعادت الصغرى كل ذكرياتها المفقوده رويدا مع كبر معدتها أكثر يعلن دخولها شهرها الاخير فبرغم أن معدتها ليست بكبر ما كانت بالتوأم الا أنها تظهر أن طفلها بصحه جيده حقا بسبب اعتناء الجميع بها واولهم زوجها
...
..
.

نهضت من السرير تنظر لجانب زوجها البارد فهو منذ اسبوع برحله عمل وهى اشتاقت له حقا ..لا يكفيها سماع صوته فقط ولا يكفيها رؤيته من خلال الهاتف لتتنهد تفتح هاتفها لتلتقط صوره لها مع الاطفال الذين يتكورون بحضنها لترسلها للآخر مع بعض الكلمات
* ليو أخذ مكانك إن لم تعود سأستبدلك به حقا * بعثتها لتبعد التوأم بحرص وتنهض ببطء نحو الحمام تاركه هاتفها الذي أضاء برساله من زوجها الذي كان بطريقه للمنزل فطائرته وصلت منذ نصف ساعه بالفعل ..اغلق الهاتف حين لم ترد الأخرى ليترجل من السياره حين وصل تاركا أغراضه يدخلها الخدم ..ليسرع للأعلى يدخل غرفته لتقابله سورا التى تفرك عيناها بعبوس لتبتهج اساريرها وتركض له بسعاده بينما تهتف له ليتلقاها الآخر بحضنه يغرقها بالقبلات فالفتاه نسخه من والدتها بكل شئ
* ايقوو اميرتى الجميله اشتاقت لدادى كما اشتاق لها *
عض وجنتها بابتسامه ليلقيها بالهواء ويتلقاها بحرص
* نعم دادى كثيرا *
قهقهت بسعاده لتبادله القبلات ..لينزلها حين استيقظ ليو يعانقه بقوه ايضا
* بطلى الصغير اشتقت لك هل اشتقت لى *
بابتسامه ليبعثر شعره الأشقر الناعم
* دادى ..لقد اشتقت لك كثيرا*
هتف الصبى بسعاده ليبادله العناق بقوه
* حبيبي اخيرا أتيت  *
أدمعت الصغرى بحساسيه حين خرجت ورأته لتتجه له سريعا تدخل بحضنه ليضمها بحرص يقبل رأسها
*كم اشتقت لك *
همس يستنشق رائحتها بحب بينما يقبل رأسها
*لما تاخرت *
ضربت صدره بعبوس فهو أخبرها أنهم مجرد يومان وسيعود لكنه غاب أسبوعا كاملا 
* اسف ملاكى *
بحنو ليقبل جبهتها ويجلسها ويجلس على الأرض أمامها ثم يداعب معدتها بحب
* اشتقنا لك كثيرا تشان*
همست بعبوس لتمسك يده التى تداعب معدتها المنتفخه
* اشتقت لك كثيرا ورب عيناك *
امسك يدها ليقبلها بحب يسحبها برفق لاحضانه يستنشق تلك الرائحه التى غابت عنه لسبعه ايام
* جيد انك عدت الان والا كنت ساغضب منك حقا *
نبست بابتسامه تدفن رأسها بصدره براحه
* لن اتحمل أن تغضبى حبيبتى *
بلين طغى على نبرته أردف ليقبل رأسها بينما يداه طوقت معدتها لينحنى مقبلا انتفاخها يقابله ركلات طفله الصغير
* هو يقول اشتقت لك دادى *
مسحت على خصلاته البندقيه الناعمه تتمنى أن يشبهه الصغير داخلها بيأس
دادى هل أحضرت لى لعبتى*
قالت سورا الصغيره بلطف فهى طلبت من والدها دميه جديده
*بالطبع اميرتى *
اتجه نحو حقائبه التى احضرها الخدم منذ وهله ليحمل إحداهما يضعها على السرير ليفتحها يخرج علبه الدميه ليعطيها له
*انت الافضل دادى..شكرا*
بسعاده لتقبل وجنته شاكره إياه بأدب
* اى شئ لاميرتى والان بطلى الصغير *
بابتسامه ليخرج له مجسم الرجل الحديدى ... فالفتى مهووس به حقا
* شكرا دادى *
عانقه الصغير ليقبل وجنته يمسك المجسم بسعاده
* هيا الان دادى يريد الراحه اذهبوا لغرفتكم *
بحنو ليقبل كل منهم مجددا بحب يشاهدهم يركضون للخارج
* الم تجلب شي لنا*
بعبوس قالت بينما تمسد معدتها
* باقي الحقيبه لكما *
بابتسامه ليخرج الشوكولا المفضله لها اولا
* هذه للوى*
بضحك فهى كلما تناولت الحلوى تتحجج بالجنين
* الشوكولاته السويسريه هى الافضل *
بسعاده لتضمها لصدرها تخطط لتاكلها بعد الفطور
*بعض منتجات التجميل الجديده ..وهذا لى انا *
بابتسامه ليجلس جوارها يغمز لها يسلمها الرداء الذي انتقاه لها
* تشان انت لم تفعل*
بصدمه ووجه محمر لتسحب رداء النوم الحريرى من يد زوجها تخفيه بخجل
* انت زوجتى بالمناسبه *
بضحك ليقبل وجنتاها المحمرتان يخرج باقي الهدايا يريها إياها يتجاذبا أطراف الحديث عما حدث برحله عمله ويستمع لها بينما تخبره عما حدث معها بالايام التى كان ليس موجودا وعن كم اشتاقت له حقا
...
*الطبيب قال أننى على وشك الولاده *
عانقته اقوى تتدلل بحضنه براحه فهى منذ ساعات تدفن نفسها بحضنه بالكاد سمحت له بالاستحمام وتغيير ملابسه ليتناولا الفطور تحت إصراره ثم تريح نفسها بين يداه
* الم يحدد يوما  *
بجديه فهى ستخضع للقيصريه كما أخبرهما الطبيب
* لا اريد ان أخضع للجراحه*
بتنهد تداعب معدتها بعبوس فعلى اى حال لا يمكنها أن تلد طبيعيا لأن راس الطفل لأعلى كما اخبرها الطبيب
* حبيبتى تناقشنا بالأمر أنه الأفضل لكى ..دعينا نذهب للطبيب غدا ليحدد الموعد المناسب *
بجديه بينما يضع يده على خاصتها يداعب انتفاخها ايضا
* حسنا لا تزعج نفسك لابد انك مرهق *
بتنهد لتشد على يده بحنو تريح جسدها ضده أكثر
* نعم كثيرا *
عدل وضعهما ليستلقي خلفها يحاوط تكور معدتها واليد الأخرى أسفل رأسها يضمها بحرص
* نوما هنيئا *
همست بخفوت تشابك يدها بخاصته على معدتها لتغفو أيضا فهو موعد قيلولتها على اى حال ..ثم يتبعها زوجها بعد دقائق فهو مرهق من آثار رحلته
..
.

زارتهما الايام واحد تلو الآخر اخذها الأكبر للطبيب الذي حدد موعد ولادتها  بعد يومان من زيارتهما لتقضي الصغرى يومان مرهقان من توترها على الرغم من وجود زوجها معها يواسيها الا انها ما زالت متوتره حتى دخلت غرفه العمليات بالموعد ..لا تكاد تذكر الا حين تلقت رضيعها بين يداها بينما تبكى بسعاده كون الآخر يشبه والده جدا كما تمنت  على الرغم من لون شعره البندقي الفاتح قليلا عن خاصه والده إلا أنه كما تمنت تماما يشبهه كثيرا أثناء صغره كما قالت لها والدتها بالقانون حين رأته  .. تذكرت الالم الذي اختفى حين التقطته بين يداها تقبل وجهه الصغير لتتلقي القبلات من زوجها الذي كان يحاوطها ينظر لطفله بابتسامه بينما يشكرها على نعمتهما الصغيره وجهدها.. على الرغم من بكاء زوجته الحساسه فهى لم تكن واعيه لولاده توأمها إلا أنها وعدته أنها لن تسمح لأى شي بابعاد أطفالها عنها مجددا لتستقبل قبله محبه من زوجها ليعودا لمراقبه الرضيع الذي بدأ  التذمر  بجوع لتقربه الصغرى منها بحنو تسد حاجته .. أيام أخرى مرت عانيا قليلا من السهر لبكاء الرضيع والم جسد الصغرى  وكذلك من غيره التوأم بسبب  لوى الصغير الا ان الأكبر كان عون لها فهو يعرف أن غيابها عنهم أثناء كونهما بعمر لوى وحتى وعيا هو السبب لكنه تمكن من تهدئه الأمور ..لا يمكننا القول أنهم عاشوا حياه هادئه فمع كبر لوى قليلا أصبح لديه اربعه مشاغبين واكثرهم دلالا هى ملاكه ومن هو لكى لا يدللها ويغرقها بالحب أكثر فأكثر ..فقبل اربعه سنوات لم يكن يعتقد أنه سيملك عائله كهذه وكم هو ممتن لحصوله عليهم ..نظر لصوره عائلته بعيد ميلاد التوأم ليبتسم بحنان فائض يسترجع جميع احداث السنوات المنصرمة ليشرد بوضعه قبل زواجه ووضعه الآن حتى قاطعته زوجته التى أسرعت تختبىء بحضنه بينما تحمل أصغر أطفالها كونها تلعب الغميضه مع التوأم ليضمها له بقوه يسرق العديد من القبلات من كلا منها والرضيع ثم ينهض تحت إصراره توأمه ليلعب معهم يصنعون جو أسرى جميل يداعب خافقه كلما امسك بأحد منهم ليغرقه بالقبلات تحت اصوات قهقهتهم المتجانسه .
.
.
.

قد يأتيكم الحب بأى صوره فإن لم تحصل على حب عائلتك فربما يأتيكم الحب بهيئه شريكا تعشق تفاصيله ..شريكا يشاركك بالسراء ويواسيك بالضراء معك بالصحه ويعتنى بك بالمرض ...اليس هذا الحب فهو ليس مجرد كلمات الرومانسيه ..وليس بعض الغزل الحلو ...الحب هو الحصول على رفيق لباقي الحياه ..وأليس الرفيق من رافق قلبك بكل تخلجاته فالقلب سمى هكذا لكثره تقلباته ومع التقلبات تتغير اماكن البشر بقلوبنا الا من نحب حقا فسبحان من ثبت قلوبنا بمثل هذا الحب ..وليس بأيدينا سوى الدعاء بدوامه...وقد ثبت قلبى على حبها منذ أن أن رايتها بذلك الفستان الدموى ..مال قلبى وقد اقسمت الا يميل فأثنته هى بالحسنى فانصهر وتشكل قالبا وليس قلبا لاحتوائها هى فقط واوصد أبوابه بعدها فلم يكن بيدى حيل سوى الهيام بمن صبغت حياتى بلون حبها فجزعت نفسي عن باقي الألوان راضيه بما تراه من آسره الروح والقلب .. احبك ملاكى بل متيم بتفاصيلك ..فحب كحبك درب من جنون وانا طالما كنت عاقل فأتيتى كزوبعه عصفت بكل منطق بعقلى ليصبح منطقي الوحيد هو انت ..دمت لى رفيقه وأليفه قلبى ووجدانى......احبك .
.
.

The end
~

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

🎉 لقد انتهيت من قراءة Not Forced 🎉
Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن