part 17

332 16 2
                                    

عذرا لم تتم مراجعة الأخطاء الأملائية
.
.
.
.
شابكت الصغرى يدها حول عنق الأكبر لتحتضنه بينما هو لم يتحرك محاولا ان يستمتع بهذا العناق
سو : اذا بما انك هدأت الآن هيا لنتناول الفطور فأنت لم تمسس طعامك وانا مازلت جائعة ..ولكن ارتدى قميصا ما
تشان : حسنا
سو : لا تضحك انا احذرك
تشان : امرك ملاكى ..لنذهب الآن ..اردف ممسكا خصرها دافعا اياها للأسفل ..ليأخذا مكانهما السابق على الطاولة
راشيل : عجيب امركما ...لتتلقى نظرة اخرستها تماما ومن عساه يكون باعثها سوى بارك تشانيول المعروف بنظراته الليزرية
تشان : الآن...ألن ترحلوا من بيتى ؟
سو : حبيبى ..انهم عائلتنا
تشان : حسنا انها عائلة مزعجه
بيكى : لعلمك لن نرحل ألا بعد انتهاء العطلة
راشيل : نعم ...سنذهب إلى منزلنا الذى يطل على البحر لنقضى بقية العطلة هناك ...واحذر ماذا انتم سترافقوننا
سو : كم هذا رائع ...حبيبى ..لنذهب معهم ارجوك
تشان : حقا اتريدين ذلك ..انا لا اريد
سو : هيا سيكون هذا ممتعا ...اردفت مستعطفة اياه بنظراتها ليتزعزع موقف الأخر فورا بل ينهار رفضه امام تلك النظرات الوديعة ..ليومأ موافقا بينما يمسد وجنتاها
تشان : اخبرينى من اين لك بهذين الجرمين ؟
سو : لم افكر فى الأمر سابقا ..امى ..لماذا لون عينى مختلف عنكم ؟ لتتوتر المعنيه بالسؤال فورا و يبتر لسانها
كاى : هذا صحيح امى ..ان لون شعرها و بشرتها ..كذلك مختلفان
ميرا : اعتقد احيانا انها ليست اختى ..هى مختلفة كثيرا
سو : هذا لأنك تكادين تطابقين كاياه فى جميع المواصفات
كاى : لا تقلقى سو ..ان كريس له نفس لون شعرك
ميرا : يا لذكائك ان ويندى لها نفس لون الشعر ..لماذا لا يكون كريس يشبهها هى ..والأحرى له ان يفعل لأنها امه
اون سان : توقفوا ...لا اريد حديث فى هذا الأمر ..ان سورا هى ابنتى انا ...بصراخ اردفت لتثير الدهشة وتتكاثر علامات الأستفهام والتعجب عن سبب انفعالها
كاى : هى بالطبع ابنتك وليس لقيطة ..ما بك امى ؟
اون سان : لا شىء ..اردفت بتوتر لتغادر المطبخ سريعا
سو : حبيبى ...لماذا اوما متوترة هكذا ؟
تشان : لا تقلقى ملاكى
راشيل : هيا عليكم جميعا ان تحضروا امتعتكم ..تحركوا ..
لارا : انا لا يمكننى أن اذهب معكم
سو : لماذا ؟
لارا : أنا اسفه...لكن اذا كان يحق للسيد تشانيول ان يتغيب انا لا يحق لى لأننى اعمل بالعطلة ....كما اننى بالكاد اقنعت لاى بالمبيت هنا
سو : هذه مشكلة بسيطة جدا ..بالنسبة لخطيبك لاى يمكنه ان يأتى معنا ..اما بالنسبة لعملك تغيبى واذا غضب مديرك بالعمل اتركى امره لى ..ما رأيك؟..الحل بسيط ..والآن لتخبرى خطيبك ريثما اصدق لك على عطلتك ...اردفت بينما تشير للأكبر الذى يبعد بعض الخطوات عنهما
لارا : سأخبر لاى
سو :  وانا سأذهب إلى قدرى ...اردفت بمرح بينما تتجه للأكبر وتعانقه من الخلف
تشان : ايتها المشاكسة ...لنذهب لنحضر امتعتنا ..
هيا ...ألن تتركينى ؟ سأل من زالت على وضعها الأول
سو : لا
تشان : حقا
سو : لا رغبه لدى
تشان : وانا ارغب بفعل هذا ..ليفاجأها بأستدارته وحملها متوجها إلى غرفتهم
سو : هذا جيد لم يكن لدى رغبة بالمشي
تشان : فى ماذا لديكى رغبة اذا يا حلوتى ؟ اردف بينما يضعها بهدوء على الأرض لتقترب منه الأخرى محيطة عنقه بيداها ويمسكها بدوره من خصرها مقربا اياها اكثر ليتتضح فرق الطول بينهما ...وتظهر عقدة مابين حاجبيه نتيجة شعوره بيد الصغرى تندس فى جيبه وتخرج هاتفه ثم تسرع إلى حل هذه العقدة بيداها
سو : اتصل بالشركة لتخبرهم أنك اعطيت لارا عطلة
...ليستل الهاتف من بين يديها ويكتفى ببعث رسالة
تشان : والآن أين كنا ... قال ساحبا اياها اقرب حتى اختلطت انفاسهما
سو : حبيبى علينا أن ...لم يترك لها الأكبر مجالا للأكمال لأنها قد اطبق شفتيه على خاصتها يلثمها حتى تقطعت انفاسهم ...لتشد الأخرى شعره
سو : تشاناه ..كنت ستقتلنى ..وما لبث هو يعيد وصل ما تم قطعه من قبلها ..لترفعها يداه لتحيط خصره بقدماها ...ويفصلها هو هذه المره
تشان : لولا حاجتنا للتنفس ما كنت فصلت شفتاى عن خاصتك ابدا ...هيا حضرى الأمتعة ريثما انهى بعض الأوراق ..اردف بينما ينزلها على الأرض وما زال يقبلها بتقطع بين كلماته .... لتنفذ الصغرى فورا وتبدأ بوضع الملابس التى سيحتاجونها فى الحقيبة
سو : تشاناه ..لا شئ انسي
تشان : ماذا تريدين ملاكى ؟
سو : هل استطيع ان آخذ ثوب السباحة خاصتى ؟
تشان : لا ...ولا تفكرى بتخبأته فى الحقيبة ...لقد سمحت بإرتدائه المرة السابقة ولكن هذه المرة لا
سو : لقد انتهيت ..هل ترغب بأخذ شئ آخر معك
تشان : هل توضبى هذه الأوراق عنى ...وايضا لا تنسي حاسوبى النقال ؟
سو : حسنا ....وما ان نبست بهذا حتى سمعا صوت طرق الباب
تشان : ادخل
ويندى : اوه ..انتما لم تتجهزا بعد نحن سنغادر الآن
كاى : لا بد انكى سبب هذا التأخير ايتها المشاغبة
سو : هاى انا لم افعل شيئا ..هو من اضاع الوقت ليبتسم الآخر بجانبيه
كاى : حسنا لا يهمنى من فعل ..سأخد حقائبكم للأسفل وانتم انتهوا سريعا
سو : ويندى انتظرى
ويندى  : ماذا سو ...لتهمس الصغرى شيئا بإذنها وتومأ الأخرى لها وترحل 

.
.
.
.
.
يتبع

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن