Not Forced

part 13

السيد كيم :صغيرتى ...لا اصدق هل ستصبحين ام ..لقد كبرتى حقا ..اذكرك البارحة يلاعبك كاى وميرا فى حديقة المنزل
اون سان :لا بأس عزيزى لقد كبرت بنيتنا كثيرا
ميرا :اوما هل كنت تعرفين بهذا
اون سان : نعم
السيد كيم بعتاب :ولماذا لم تخبرينا عزيزتى
راشيل :جونج اه ولماذا ستخبركم ..لقد اردناها مفاجأه
السيد كيم :بالطبع ستكون فكرتك اخفاء هذا الأمر
راشيل :اكيد
بيكهيون :ماذا حصل لكلام تشانيول بأنه لا يريد أن يجعل سو تتحمل مسؤلية طفل
سيهون :ذهب مع الرياح ...كما ذهب عقل تشانيول حين سمع الخبر ...وصدق الشاحب حقا ..فمنذ أن سمع تشانيول الخبر وقد جن حرفيا وحمل سو وأخذ يدور بها لتزجره راشيل مؤنبة اياه على تلك الحركة
راشيل :توقف تشانيول حقا قد تؤذيها وما ان سمع تشانيول كلامها حتى انزل الصغرى سريعا
تشانيول :انا آسف حبيبتى
سو :لا بأس تشاناه
تشان:اتعرفين كم احبك يا مالكة قلبى
سو :وأنا ايضا
تشان بهمس :اظن ان علينا ان ننهى هذه الحفلة سريعا ..اريد ان نحتفل سويا
سو :توقف ايها المتملك ..ماذا عن عائلتنا
تشان : ومنذ متى يهمنى سواك
سو :عليك ان تهتم من الآن
تشان :أمرك
سو :اريد تجربة هديتك الجديدة ..أستعلمنى القيادة
تشان :لا ..ومن قال هذا ...ومن قال انك ستخرجين من غيرى ...ومن قال انى سأتركك تقودين ...هذه اجابة لجميع اسئلتك القادمة
سو :اسنضعها فى المرآب اذا
تشان :ربما
سو :ولكن
تشان :حسنا حين اشتريتها لم افكر فى امر استخدامها لذا دعيه الآن ... ماذا عن الطفل ...انا اريد فتاة
سو :ولكننى اريد صبى صغير
تشان :سنرى هذا .....والآن دعينا ننهى هذه الحفلة المملة
ميرا:ايتها الخائنة لم اتوقع منك هذا..... لماذا لم تخبرينى
سو : قالت لى راشيل الا اخبرك
لتنظر ميرا إلى راشيل
ميرا :حقا
راشيل :لأننى اذا اخبرتك ستخبرين هذا الثرثار ولن يخفى شئ على تشانيول هكذا
بيك : انا لست ثرثار
سو :بالطبع اوبا انت لست كذالك
بيك : لا اصدق حقا تلك الصغيرة التى كنت العب معها وهى صغيرة ستصبح ام ...قالها ونظر إلى ميرا بتهكم
ميرا :ماذا بحقك
بيك :علينا أن نتزوج سريعا ..
....:بالتأكيد ستتزوج سريعا
سو :كاياه ...قالت لتركض إلى احضانه بل بالأحرى قفزت عليه ليصاب الجميع بالصدمة اخصهم حاد الملامح ليسرح بأتجاه الأسمر الذى يحتضن زوجته ويلكمه بعد أن ابعد الصغرى عنه لتنساب الدماء من أنف الآخر لتركض الصغرى إليه يتبعها الجميع ليتحلقوا حوله فى دائرة
سو ببكاء :أأنت بخير كاياه؟ افقدت صوابك أم ماذا تشانيول ...كانت هذه المرة الأولى التى يسمع تشانيول اسمه كاملا من ثغر الصغرى وأعجبه الأمر جدا حتى انه نسي انها اهانته توا وأخذ يبتسم كالأحمق ليفيق على الصغرى تحتضن ذلك الاسمر مجددا ليفقد صوابه مجددا و يلكم الأسمر ثانية
سو : لماذا ضربته ايها الأحمق
تشان :أأشاهدك تحتضنين رجل غيرى وأصمت
سو :أنه أخى وعليك ان تعتذر له...لتدخل الصغرى إلى الحفلة مجددا حيث أن الأكبر حملها وخرج بعد ان لكم الأسمر مجددا ليتبعها بصدمة لا يصدق حقا انه قد ضرب أخيها ..دخل الأكبر مجددا ليجد ذلك الأسمر قد جلس على كرسي بينما انفه تنزف بشدة ...حمحم الأكبر ليلفت انتباه الجميع
تشان : أعتذر ...لم أكن اعرف انك اخاها لقد كنت أظن ان اسمك جونج ان وليس كاى
كاى : لا بأس تشانيول .... انا ادعى جونج ان حقا ولكن سو تلقبنى بكاى
سو : هل أنت بخير كاياه ؟
كاى :نعم صغيرتى انا بخير
........: حبيبى هل انت بخير ...نطقت ذات الشعر الأشقر ..لتركض إلى الأسمر ما أن رأت الدماء على ملابسه
كاى :لا بأس حبيبتى ...لكن أين كريس
......:انه مع المربية
سو :وينديااه لقد اشتقت إليكى حقا
ويندى : وأنا ايضا سو ...هل حقا ستصبحين أم
سو :نعم سأحصل على طفلة جميلة وازوجها لكريس ...بالمناسبة ويندى هذا تشانيول زوجى...وهذه جيون شقيقته وسيهون زوجها وهذه راشيل والسيد بارك والداى فى القانون وبالتأكيد انت تعرفين بيكهيون ....جميعا هذه ويندى زوجة أخى ... رحبت الشقراء بجميع من قدموا إليها
ويندى : مرحبا جميعا ... سررت بمعرفتكم ..خصوصا انت تشانيول لقد قال لى كاى ان سو تزوجت ولكن لم اعرف بمن لذا حقا انا احييك على تحملك لتلك المشاغبة
سو : عن ماذا تتحدثين ..انه غارق بى كليا ...أليس كذلك تشاناه قالت وتعلقت بعنق الأكبر ناسية تماما عن ما حدث منذ قليل وعن غضبها منه
تشان بهيام : غارق ولا اريد النجاه
كاى :يبدو انك وجدتى من يحبك اكثر منى صغيرتى
سو :بالطبع
تشان :اكرر اعتذارى حقا انا فقط...اغار ..همس بنهاية حديثه
كاى :لا بأس تشانيول انت زوج أختى لا مجال للأسف بيننا وبالأضافة انك ستصبح والد ابنى بالقانون أليس كذلك صغيرتى ؟
سو : نعم ...وأنا سأصبح والدته بالقانون
ويندى : ولكن لماذا تريدين فتاه ؟
سو :انها رغبة تشاناه... قالت واحتضنته جانبيا...بينما الأكبر أكتفى بحمل الصغرى والأنصراف....مثيرا دهشة ذلك الأسمر وزوجته الشقراء فبالتأكيد لم يعرفا شخصية الأكبر بعد
بيكى : لا تصدم هكذا لا يغرنك كونه اعتذر لك منذ قليل لقد فعلها من أجل سو فقط ..انه صاحب شخصية باردة جدا لم يتمكن احد من أذابة قلبه الجليدى سوا تلك المشاكسة ...أنهى بيكهيون حديثه وتوجه لميرا التى تحادث ويندى .....بينما فى الناحية الأخرى فقد ذهب الأكبر إلى منزله سريعا لينفرد بتلك الصغيرة التى قتله الشوق إليها طوال اليوم قاما بتغيير ملابسهما وجلسا يتابعان فيلما معا كالعادة تجلس الصغرى فى الفراغ بين قدمى الأكبر
...يحاوطها بيديه ...هذا ما يفضل الأكبر فعله البقاء مع الصغرى وحدهما حتى أن فعلا شئ تافه مثل
هذا على ان يتواجد معها فى اماكن عامة ..فحينها لم يتمكن من النظر إليها بحرية او حتى سرقة تلك القبلات منها او احتضانها ...شرد بأفكاره بعيدا ليعيده نداء الصغرى له إلى الواقع
سو :أين شردت تشاناه
تشان : شردت فيكى ...لتظهر تلك الظلال الوردية المحببة لقلب الأكبر على وجنتى الصغرى
سو : اريد النوم ...... اشعر بالنعاس
تشان : أمرك ..ليحملها الأكبر بخفة ويصعد بها إلى الغرفة ...وضعها على السرير ليستلقى معها ويضمها إليه ليقعا فى النوم سريعا ...مر الليل كعادته لتستيقظ الصغرى بتأفف ولكنها لم تشعر بثقل الأكبر كعادته لتفتح عيناها
سو : الهى تشاناه ....قالت لمن ينظر لها ....منذ متى وأنت مستيقظ
تشان : لا ادرى ...ربما منذ ساعتين ...لقد مر الوقت سريعا
سو :ماذا كنت تفعل منذ استيقظت
تشان :لا شئ سوا التطلع إليكى لتضع الصغرى الغطاء على وجهها بخجل
سو : توقف ..انت تخجلنى ليزيح الأكبر الغطاء عنها
تشان :لا يحق لك الأختباء منى.... لقد بليت بمرض حبك وأنتهى الأمر
سو :لما انت رومانسي هكذا منذ الصباح ..وضع الأكبر يده على معدتها يمسدها ...
تشان :لا أطيق صبرا على رؤية هذا الجنين ..لتبتسم الصغرى وتسترخى أثر لمساته لها وتغلق عيناها
تشان : لا تنامى مجددا ...اريد النظر لعيناك
لتدفن الصغرى نفسها بين عنقه وكتفه لتختبئ من نظراته
سو :اريد النوم مجددا ...همست ثم شدت على جسده لتغلق عيناها مستعدة للنوم يتبعها الأكبر فهو لم ينم جيدا أو بالاحرى لم ينم اصلا وقضى الليل يتأمل تلك التى
احتلت ثناياه وطبعت على قلبه ختم ملكيتها ..اتاهم النوم ليغرقا سويا بأحلامهم الوردية التى تدور حول بعضهما ...استيقظت الصغرى على صوت الجرس لتحاول التحرر من حضن الأكبر ...تخلصت منه بصعوبة لتنزل إلى الأسفل لتجد الخادمة قد فتحت الباب وتفاجئ بكاى يجلس فى الصالون
سو :كاياه قالت وركضت إليه
كاي : لا تركضى هذا مضر بكى صغيرتى احتضنته الصغرى وشد الأسمر عليها
كاى :لم استطع البارحة أن اروى عطشي لكى أيتها الصغيرة ...لقد أشتقت إليكى جدا وقد أخذك ذلك البارد وذهب
سو : كاياه لا تقل عنه هكذا انه زوج أختك
كاى : حسنا ... لن اقول عنه هكذا ولكن بربك انا محق ...انه متلبد المشاعر
سو : لا أنه رومانسي جدا
كاى : يبدو أن حياتك العاطفية جيدة جدا أيتها الصغيرة ...ولكن أنه لا يظهر عليه كونه رومانسي
سو : طبعا فهو يظهر هذا الجانب لى فقط ...انه يخجلنى كثيرا اوبا ..حقا لا اعرف كيف اتصرف معه
كاى : بالطبع سيخجلك وانت ترتدين قميصه فقط ثم غمز لها
سو :أيها المنحرف ليس هكذا
كاى :اذا كيف اصبحتى حامل ؟؟😈
سو : لقد كان ثملا ذلك اليوم
كاى :اذا لقد أستغليتى كونه ثمل ...كنت اعرف ان تربيتى لن تخطئ
سو : توقف ...تربية منحرفة.... أيها اللعوب لقد كنت تستغلنى للحصول على ارقام الفتيات وحين تريد التخلص منهم كنت تخبرهم اننى ابنتك ...لعوب للغاية
كاى :كنتى وستظلين ابنتى ...اتظنين نفسك كبيرة
سو : رجل الشوكولا خاصتى ...هل كنت مشغول إلى تلك الدرجة التى تجعل منك لا تحضر زفافى ...
كاى : لا تحزنى صغيرتى ...حقا لم تخبرنى اوما عن امر الزفاف سوا قبله بأسبوع لم استطع ترك عملى
سو : ايها الأحمق ...اول مرة رأيت فيها تشاناه كانت قبل اسبوع من زفافى ...اذا كان زواج اجبارى
تشان: لا زواجنا ليس اجباريا
سو : صباح الخير تشاناه متى استيقظت ....قالت وتوجهت الصغرى نحوه
تشان :صباح الخير فاتنتى 😉 لينهى كلماته مقبلا اياها لتختبى الصغرى فى صدره هامسة
سو : تشاناه أخى هنا ...
تشان : انا زوجك ولست احد عشاقك لتخجلى .....مرحبا كاى
كاى : مرحبا تشانيول ....لا تقلق اعتبرنى غير موجود فلتفعل ما تريد
تشان :بالطبع ...استأذنك سأذهب لأغير ملابسي ... ليطبع الأكبر قبلة على معشوقته الصغيرة ويذهب
كاى :ربما عليه القول انا ذاهب لأرتدى ملابسي لا لأغير انه لا يرتدى شئ اصلا
سو : ارأيت عضلاته ..انها جميلة جدا
كاى : على أى حال انه ملكك ...حتى انه قبلك امامى
لقد قال لى بيكهيون أن تشانيول لا يهمه اذا كان احد موجود ام لا ولكن الآن صدقت
سو : توقف على أي حال انه لا ينام سوى ببنطال او شورت
كاى : بالمناسبة كيف تقضين يومك
سو : اما مع تشاناه او وحدى هنا
كاى : انه زوجك وليس صديقك لماذا لا تنادينه مثل الأزواج
سو : لا اعرف ولكن احب نطق اسمه بتلك الطريقة
.
.
.
.
.
.
يتبع 👯👯