part 12

640 22 4
                                    

سو :تشاناه ...استيقظ...تشاناه ..هيا
وضعت يداها على كتفه لتهزه برفق ليدفن رأسه اكثر فى عنقها ..لتضحك الصغرى لطقوس استيقاظ الأكبر
سو : هيا تشاناه ...اعلم انك مستيقظ ...لتشعر به يتحرك
سو : هيا انهض
تشان :أتعرفين ؟ ليعتدل بجلسته على السرير مسندا ظهره إليه ...ساحبا الصغرى لتقع بأحضانه
سو : ماذا
تشان : اتمنى الحصول على طفل يشبهك حقا ...
اريده ان يكون فتنة كوالدته تماما
سو : وانا ايضا اتمنى الحصول على طفل معك
لتنهى الصغرى هذا الحوار بنهوضها من على السرير لتحضر الفطور بينما يستحم الأكبر ...لتشعر بيد تحاوط خصرها بينما تضع اللمسات الأخيرة على الأفطار
سو :تشاناه ..توقف
تشان :إلم تنتهى بعد ....انا جائع
سو :لقد انتهيت هيا اجلس
تناولا الأفطار سويا ليتجه الأكبر إلى عمله وتشغل الصغرى بالدراسة حتى تمل وتغط فى نوم عميق حتى يأتيها الأكبر ليتناولا العشاء ثم يخلدا إلى النوم سويا...لتمر الأيام عليهما هكذا دواليك لا يشعرا بها اجتازت الصغرى الاختبارات النهائية واصبحت رسميا طالبة جامعية..
مرت بعض الأحداث بغبطة والأخرى عادية ولكن لم يشعرا بالحزن سويا ابدا وأن تخللت حياتهما بعض الأحداث المؤسفة ها قد اقترب عيد زواجهما..عيدهما الأول منذ زواجهما سيكملان عام سويا غدا .. لم تهتم الصغرى له كثيرا مثل الأكبر لأنه مهما حاول الأكبر ان يفاجئها ستكون مفاجئتها اكبر ....ها هو صباح عيدهما يشقشق لتنهض الصغرى بكسل لتحضر الفطور ...اصبحت تتحمل كل مسؤليات المنزل منذ ذلك اليوم الذي ثمل فيه تشانيول .....حضرت الفطور وها هى تذهب لتوقظ ذو الصوت العميق ...بهدوء تتأمل ملامح وجهه الحادة قبل ان تطبع قبلة على وجنتاه وتردف بصوتها الذى يثمله
سو : تشاناه ..استيقظ هيا ...اردفت وهى تتحسس وجنتاه ....استغربت من عدم استيقاظه لكنها لم تعلم انه منذ استيقاظها وابتعادها عن احضانه وهو مستيقظ ''تشاناه''
نطقت مجددا لتمسك يداه تتحسسها كما تحسست وجهه تحاول معرفة اذا ما كان مريض
سو :سأتصل بالطبيب ....لتنهض الصغرى وما هى الا ثوانى حتى وجدت نفسها تعتليه حاولت فهم ما حدث توا لتجده يبتسم لتفهم انه كان مستيقظا سابقا ..تحركت تحاول ان تنهض ولكنه يقيدها تماما اعلاه
سو :ماذا
تشان : اريد قبلتى الصباحية ليقترب ويأخذها وليست واحدة فقط بل العديد العديد ثم سحبها بجواره محتضنا اياها وبشدة سو :تشاناه ....الفطور ليضع رأسه على نحرها ويزيد من قوة احتضانه لها
تشان : اشتقت إليكى
سو :انا ايضا تشاناه ... ستتأخر ألن تذهب إلى عملك
تشان:أى عمل لن اذهب إلى اي مكان اليوم ..سأبقى ملتصقا بك هكذا طوال اليوم ...ابتسمت الصغرى سرا لرومانسيته التى يجرعها إياها كل يوم
سو :اذن هيا لتتناول الفطور
تشان :لا اريد ...
سو :اذن ماذا تريد
تشان :اريد ان نبقى هكذا طوال اليوم
سو :ولكن انا جائعة ..هيا
تشان :امرك يا خاطفة قلبى...لينهض ثم يحملها وينزل إلى طاولة الطعام ليضعها برفق ويبدأ بأطعامها ...بل للصدق يحشر الطعام بفاهها الصغير
سو :تشاناه ...توقف هذا كثير ..لقد قلت انى جائعة ولم اقل انى اصبت بالشره
تشاناه : اريدك ان تكتسبي بعض الوزن ..للصدق هذه مبالغه من الأكبر فهو يعشق كونه قادر على احتوائها كلها بل تغوص الصغرى فيه ولا يتبين منها شئ عند احتضانها ..تختفى تماما بين ذراعيه
سو :لا تقلق سأفعل وقريبا
تشان :حقا ....ظن انها تجاريه فى حديثه
سو :لقد شبعت ..تشاناه تحرك الأكبر ليحتضنها من الخلف هامسا فى اذنها بصوته العميق
تشان :سو أتعرفين ماذا يوافق اليوم ؟
سو :عيدنا الأول ..شدد الأكبر من احتضانه لها ..وأخد يقبل كل ما يقع عليه
نظره...عنقها..رأسها...كتفها....حتى اذنها لم تسلم منه
تشان :صحيح صغيرتى ..لقد اكملنا عاما معا لحنها الاكبر وزاد من وتيرة تقبيله لها ...قطع عليهم لحظتهم جرس الباب ليرفض الأكبر ترك الصغرى تنسل من بين ثناياه
سو :دعنى افتح الباب ...تشاناه ...تحت اصرار الصغرى ..تركها الأكبر لتذهب وتفتح الباب وكالعادة كانت راشيل
تشان بتجهم:لماذا لم تقتحمى المنزل كعادتك
راشيل :اتيت مسرعة ونسيت مفتاحى
سو :لماذا اتيت مسرعة ...اوما ؟
راشيل :لأصطحبك لصالون التجميل وشراء فستان عيد زواجكما ...هيا تأخرنا
سو : انتظرى اوما سأغير ملابسي سريعا ...صعدت الصغرى للطابق الثانى يتبعها الأكبر الذى ما ان اغلق باب الغرفة حتى تأفف
تشان : استتركيننى ...لقد تأملت ان نمضى اليوم معا حتى موعد الحفلة ...فألفى امى لدى الباب تريد ان تبعدك عنى ...لن يحصل ابدا
سو :تشاناه ..اريد ان ابدو جميلة فى حفلتنا
تشان :ولكنك بارعة الجمال بالفعل بدون أى شئ
اقتربت الصغرى منه واحاطت عنقه بيداها ...تقف على اصابع قدميها تحاول عبثا ان توازى طوله ليرفعها الأكبر من خصرها ويزيد من قوة ضمه لها
سو :لا بأس لدينا طوال العمر نقضيه معا
تشان بعبوس :لا تذهبى
سو :تصبح قبيحا حين تعبس ...اتركنى لأغير ملابسي ...سأتأخر على موعدى لدى الصالون
انزلها الأكبر على مضض وتركها لتغير ملابسها بينما هو ذهب إلى والدته
راشيل :هل استعدت سو للخروج ؟
تشان : مازالت تغير ملابسها ..اردف بينما يرمقها بكراهية
راشيل :ليس كأنها ستذهب للأبد ..توقف وانصحك انت ايضا بالأستعداد للحفلة بدلا ان ترمقنى بنظرات ليزرية
سو :هيا اوما
راشيل :سأسبقك
سو :وداعا تشاناه وقبلت وجنتاه لتنصرف تاركة اياه يحارب خيبه ظنه
تشان :سأعود للعمل اذا ...مر الوقت سريعا وعادت الصغرى فى المغيب لتفاجئ الاكبر بصبغه شعرها الجديدة
تشان :لماذا غيرتى لون شعرك كنت احب الأشقر
سو :ولكن يعجبنى هذا اللون للحقيقة احب الأكبر صبغة شعرها الجديدة جدا ولكنه لم يخبرها لتؤخد كالعادة من قبل راشيل لتتجهز للحفل الذى سيقام بعد ساعة من الآن ....مر الوقت سريعا ليبدأ الضيوف فى الحضور بينما الأكبر ينتظر الصغرى ليتمكنا من النزول إلى تلك الحفلة ...لتخرج الصغرى وهى تبدو فى اوج تأنقها ..ليبدى الأكبر اعجابه بها
تشان:لن يراكى احد هكذا
سو :تشان ...ماذا تعنى ألن نذهب لحفلتنا ...
تشان :لا ..لا استطيع ان اتركهم يروكى هكذا ...انت فتنة ولا يحق لغيرى الأفتتان بها ...وصدق الأكبر..بلون شعرها الممزوج بالرمادى وفستانها الوردى فتنة لكل الناس ...لا يصدق الأكبر أن الصغرى بهذا الجمال
ولا يصدق انها ملكه ...ازداد رفضه لأمر رؤية الجميع لها بينما هى استخدمت لطافتها لتخضعه
سو :عزيزى لنذهب ...اردفت بينما تنظر له كالجرو ... بينما الأكبر فقط تائه بملامحها ...
تشان :لنذهب ...لا يعلم حتى كيف وافق بينما اكتفت هى بالأبتسام لنجاح خطتها ...تأبطت ذراعه وتمسكت به جيدا بسبب كعبها العالى ليصطحبها إلى مكان الحفلة ويستقبلهم الجميع بالكلام المعسول الممزوج بالحسد ...استطاع الأكبر أن يرى نظرات الحقد فى اعينهم ...فبالأضافة إلى ماله يمتلك مثل هذا الجمال البرى بجواره....وهو وحده استطاع ترويض هذا الجمال ليصبح طوع بنانه ...بدأ الحفل
بالمجاملات والتهنئة بعيد زواجهما الأول ..
إلى تسامر الأكبر مع بعض رجال الأعمال واضطرار الصغرى ﻷفتعال الدراما لتسحبه من ذلك النقاش ...
راشيل :هل اعجبك الحفل^ سورا ؟
سو:كثيرا اوماه انه جميل جدا أليس كذلك ^تشاناه ؟
تشان :لا أرى شيئا جميلا هنا سواك حبيبتى
سو : تشاناه اردفت الصغرى بخجل ليد الأكبر التى تتحسس وجهها
بيك :كيف لا يوجد احد اجمل من صغيرتك ...ماذا عن صغيرتى ..انها اجمل
ميرا :شكرا عزيزى ولكن لا تنادينى بصغيرة انا لست طفلة لتنادينى هكذا
تشان :انت لست طفلة ولست جميلة ايضا
راشيل :توقفوا عن الشجار انه وقت الهدايا
قدم الجميع هداياهم للزوجين ..فمثلا راشيل التى قدمت لهما ملابس الأطفال ...وانزعج الأكبر من هذا جدا ظنا منه انها تعيد فتح موضوع كونها ترغب بحفيد سريعا ..واون سان التى قدمت لسو دبوس مرصع بالياقوت الأخضر الجميل وبيكيون وميرا التى اعطيا لسو هدية لم ارها بعد ولكن اغلب الظن انها شئ سئ بسبب الأحمرار الذى علا وجه الصغرى ...وكثير من ضيوف الحفلة والعديد من الهدايا التى تسلمتها سو والتى لا نعرف محتواها ...بعد انتهاء تقديم الجميع للهدايا حان دور الأكبر ليعطيها هديته ..
تشان :تعالى معى ...اومئت الصغرى وعصب الأكبر عينيها وقاد الطريق إلى خارج المنزل
سو :هيا تشانى اريد ان ارى هديتى ..فك الأكبر العصابة لترى الصغرى سيارة جميلة باللون الأسود
تشان :احبك ...كل عام وانت معى
سو بفرح :تشانى....اهذه لى .. اومأ الأكبر لتعانقه الصغرى بفرح : لا اصدق انك جلبت لى سيارة ..حسنا لقد تفوق تشانيول فى هذه النقطة بمعرفة ماترغب به تلك المشاغبة
راشيل :سو حان دورك ...ماذا ستهدى تشانيول
تشان :نعم اريد رؤية هديتى ..امسكت الصغرى يديه ووضعتها على معدتها وهمست فى أذنه
سو:........
تشان :ماذا
ميرا : ماذا هناك
سو :صدقا انا ...لقد اخبرنى الطبيب ان لدى طفلا صغير هنا ...وأشارت على معدتها ..علت بصوتها فجأه ليسمع كل الموجودين عن كونها ستصبح أم
بيكهيون : كيف حدث ذلك
ميرا :ولكن متى ذهبتى للطبيب
راشيل :لقد ذهبنا سويا منذ اسبوع واخبرنا الطبيب انها حامل
سو :تشان ألا تريد الطفل
تشان :بالطبع اريده ...احتضنها الأكبر بشده وحملها واخد يدور بها فى الهواء معبرا عن سعادته واخذ يردد ''سأصبح أب ''
سو :تشاناه انزلنى
اون سان :بنى انزلها ...
تشان :حسنا حسنا ...انزلها الأكبر برفق وأخذت التهنئات تتوالى على رأس كلاهما ....
السيد بارك :عملا جيدا تشانيول ..مبارك لك
تشان ببرود : مبارك لى
ببرود اجاب الأكبر
.
.
.
.
.
.يتبع 😀😀

فستان سو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فستان سو

فستان سو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن