part 10

737 22 4
                                    

ينتظر الأكبر اجابه عن سؤاله الذى يعتبر مصيرى بالنسبة لسماع الصغرى للدراما
سو :لا انت اوسم
تشان :وانتى اجمل ما رأت وما سوف ترى عيناى
سو :تشانااه ..احبك ..صدقا
تشان : انا تخطيت مرحلة الحب من زمن لينهى كلماته بتقبيلها برقة ''اعشقك 'قبلة' هائم بك 'قبلة''' كم يحب الاكبر تقبيل الصغرى بين كلماته
راشيل : يااا توقف ايها العاشق ..بينما الاكبر عاند كالعادة لتدفعه الصغرى فاصلة القبلة
سو بخجل :تشااناه ...امى هنا
راشيل : بحقك انه لا يخجل ...كيف حالك الآن سورا
سو :انا بخير اوماه ...اشتقت اليك
راشيل : اعرف انكى فعلتى ولكن الاحمق لن يفعل
اردفت وحاولت امساك اذن الاكبر لتفشل بسبب طوله لتتسلق الاريكة وتمسك بأذنه عازمة على فصلها
تشان  بألم: ماذا تفعلين
راشيل : افتعل الدراما ...ابن عاق
سو :اوماه ...اتركى تشاناه
راشيل :لا ...سأفصل اذنه
تشان :حاولى وسترين
بينما الصغرى اكتفت بالانفجار بالبكاء
سو''ببكاء'':تشاناه...اتركى تشاناه ثم قامت بضرب راشيل
راشيل :ما بك سو ...لتترجل من على الاريكة محاولة تهدئة الصغرى بدون فائدة ...ما بك تشانيول لماذا تقف بعيدا تبتسم كالابله
تشان:زهرتى.. وما ان نطق حتى ركضت لأحضانه تتعلق به...لا اصدق انك ضربتى امى للتو
سو ببكاء :لقد حاولت ايذائك...تشاناه..هل انت  بخير
راشيل :حسنا سو لا بأس لا تبكى ...انه ابنى فى النهاية لم اكن سأوذيه
سو :لقد قلتى انك ستفصلين اذنه ..اسند الاكبر جبهته بجبهتها ...وهل ذكرت كم يحب الاكبر هذه الحركة ...كم يعشق ان يرى تفاصيلها بهذا القرب ...كم يعشق تفاصيلها ..الشامة الصغيره التى تحتل مكانا على اسفل وجنتها اليسرى ..عيناها... بريق عيناها ...انفها ...واخيرا شفتاها ...مع ان الصغرى تمتلك شفتان صغيرتان لكنه واقع بشدة لتلك الشفتين....تفاصيلها الصغيرة تأسره اكثر فأكثر وهو يحب كونه اسيرا لها ...طال نظره فى عيناها وطال قربه منها ...طال صمتهما حتى الصغرى تحدق ببساطة لتلك الأعين الحادة ...رويدا هدأت الصغرى ..
يتملكها شعور محبب للغاية بسبب الاكبر وكونها لا تعرف ما هو يجعله يحتل تفكيرها دائما ...فقط قربه منها ...تحب النظر إلى تفاصيله ...عيناه ...انفه...
شفتاه ...شعره ...وتلك الغمازة الوحيدة التى تفقدها صوابها مع انها لا تراها الآن ..لكن مجرد النظر إلى عيناه جعلها تهدأ عن البكاء ...مفعول سحر عينا تشانيول الحادة ونظرة عيناه العميقة هذا كل ما احتاجته الصغرى لتسكن بحضن الأكبر متمسكة به
راشيل :سورا ...هيا وهل يعقل ان اؤذى تشانيول ...مع انى اريد احيانا قتله ولكن ماذا افعل بالنهاية هو ابنى واحبه
تشان : ملاكى ...لا تبكى ....اكره رؤية دموعك اردف ماسحا تلك الدموع
سو بنعاس :حسنا تشاناه ...نبست من بين احضانه
راشيل :ألن تذهب إلى العمل ؟
تشان :لم اقرر بعد ....لا اريد تركها قال مشيرا لسريعة النوم بين يداه ليحملها إلى الأريكة ويدثرها جيدا
راشيل :لا بأس سأبقى معها ...يمكنك الذهاب
اؤمئ الاكبر برأسه وقبل جبهة الصغرى وصعد لتغيير ملابسه
تشان بعدما عاد :سأذهب أتريدين شيئا
راشيل :لا ...رافقتك السلامة بنى
تشان :وداعا ...خرج من منزله بعدما قبل الصغرى برقة ليركب سيارته ويغادر ...لم يكن الطريق مزدحما لحسن حظ الأكبر ليصل بعد ربع ساعة فقط من انطلاقه ...استقبله الموظفون بالانحناء ليتجاهلهم كعادته ويستقل المصعد إلى مكتبه وتستقبله السكرتيرة
نانا: مرحبا سيدى.. لارا اعتذرت اليوم كونها متعبه
تشان :مرحبا ..ليشير اليها ان تتبعه لتدخل وراءه وتخبره بجدول اليوم
نانا:هناك بضع الأوراق التى تحتاج إلى توقيعك ..ها هم ووضعتهم على مكتبه ...كما لديك اجتماع فى الواحدة مع رئيس شركة p.l.y يليه مقابلة على الغداء مع السيد بارك ..
تشان :هل هناك شئ آخر
نانا :لا
تشان :يمكنك الذهاب..ثم انهمك فى الأوراق التى تكدست على مكتبه فى الآونة الأخيرة بسبب ملازمته للصغرى بعد زواجه ..حين انتهى كانت الساعة تشير إلى الثانية عشر ظهرا...تمدد بتعب
تشان:لقد مرت ثلاث ساعات بالفعل منذ  خروجى ترى هل استيقظت سو ...حمل هاتفه ليتصل على هاتف الصغرى لتجيبه راشيل
راشيل :مرحبا بنى .
تشان :هل استيقظت سو ؟
راشيل :ليس بعد ...
تشان :هل تناولت طعامها
راشيل : ليس بعد لقد حضرته اون سان ونحن ننتظر استيقاظها
تشان :حسنا ..اغلق الخط غير معطى اى فرصة لراشيل
....
...
..
.
اون سان:ماذا يريد
راشيل :هذا الوقح
سو بنعاس :من اوما
راشيل : لا احد ...
اون سان :هل انتى جائعة
سو :طعام ..قالت وعينيها تبرق ....لكن اين تشاناه
راشيل:ذهب للعمل ...هيا لتأتى لتناول الطعام
سو :لا يمكننى الأكل بدونه قالت وتغرغرت عيناها بالدموع ناظرة للطعام الشهى امامها
راشيل : سأطعمك انا لا بأس
سو :حقا ...وليت الأكبر كان هنا ليرى عينا الصغرى ببريقها ولكن سرعان ما خفت ثانية لتذكرها اياه ... لا اريد سأكل حين يأتى تشاناه ...لست جائعة على اي حال راشيل :هل تحبين تشانيول لهذه الدرجة ؟
سو :لا ادرى ..لا اعرف ماذا يعنى ان اكون بالحب  ...هل يمكنكما اخبارى ...انا حائرة
اون سان : الحب هو احساسك بالفراشات تتجول بمعدتك حين تكونين بقرب من تحبين ...شعور محبب جدا ...ان تحبى معناه ان يخفق قلبك بشدة حين ترى من تحبين بعد غيابه عنك ...حتى فى قربه لا تهدأ نبضاتك ...تعشقين اصغر تفاصيله..تحبين عيوبه قبل محاسنه .. الحب هو ان تسامحى من تحبين اذا اخطأ ...الحب هو ان تبذلى كل ما بوسعك لأسعاد الطرف الآخر ...الحب هو ببساطة تقديم نفسك للهلاك لأجل من تحبين ...ان تتقبلى الطرف الأخر وان تتلقى الجراح من اجل حبك .
راشيل :اون سان ...لا بأس
سو :لماذا تبكين اوما
اون سان :لقد قدم لى والدك كل هذا الحب وأكثر وانا ممتنة لحصولى عليكم ...هل تشعرين بتشانيول هكذا
سو : اجل ...انا اعرف اننى لا ادرك معنى ما تقولينه ولكن لقد لامست كلماتك قلبى ...لذا انا على يقين اننى احب تشانيول كثيرا ..ربما ليس اكثر مما يحبنى ولكن سأحبه اكثر وأكثر حتى النهاية
راشيل : اتدرين اون سان لقد حادثنى زوجى عن رغبته بالحصول على احفاد مجددا واعتقد ان هذا ممكن جدا بوجود هذا الحب بينهما ..بارك الله فيكما يا ولداى
اون سان :اتدرين انا ايضا اريد الحصول على حفيد
لقد اشتقت لصراخ الأطفال الصغيرة وصوت اقدامهم
سو:انا احب الأطفال ...لقد شاهدت فى الدراما ان على كل زوجين ان يحصلا على الاطفال لتتويج حبهما ...لم افهم ذلك
راشيل : يقال ان الاطفال هم ثمرة الحب ...اتعرفين حين تزوجت انا ووالدك بالقانون كنت سعيدة ولكن حين رزقت بجيون كنت فى منتهى السعادة ثم رزقت بتشانيول ...اه لقد كان طفلا رائعا لكنه تقدم فى السن وتغيرت حياتنا فى اليوم الذى ترك فيه تشان البيت لقد بكيت كثيرا حينها ولكن خلافه مع والده لم يحل للآن ولكننى تقبلت الأمر فقط حين تزوج بك لأنه عاد إلى ...شكرا لك سورا
سو : اوما .. اتعرفين اننى اريد الحصول على السعادة ايضا ...لقد شاهدت فى الدراما ايضا انكى اذا كنتى تحبين زوجك ستحصلين على طفل يشبهه .. اريد الحصول على نسخة من تشاناه ...اعرف اننى صغيرة لاربى طفلا وحدى ولكن انتم هنا لمساعدتى ..ستساعدوننى أليس كذلك ؟
اون سان : طفلتى الصغيرة فلتأتى وعانقينى
لتسرع الصغرى وتستقر بين احضان والدتها سأساعدك بنيتى انا وراشيل سنساعدك
....
...
..
.
نانا :سيدى لقد حان موعد الأجتماع الآن
تشان :لنذهب ...انطلق لتتبعه مسرعة لتلحق بخطواته ...مر الوقت سريعا بين ذهابه لاجتماع شركة p.l.y إلى وصوله للغداء مع والده بينما وصل حده للأزعاج إلى نهايته منذ جلوسه مع والده على طاولة واحدة
السيد بارك :مرحبا بنى
تشان :ماذا تريد
السيد بارك ببرود:اهذه طريقة لتكلم بها والدك
تشان :وماذا يريد والدى ...قال بينما يتملك اعصابه
السيد بارك : لا شئ الا يحق لى رؤية ولدى ...
تشان :لقد رأيتنى لذا سأذهب ...
السيد بارك :فلتجلس سأدخل فى صلب الموضوع
تشان :حسنا
السيد بارك :اريد الاستقرار واريدك انت ان تدير العمل
تشان :ومن اخبرك اننى سأوافق ...لدى شركاتى الخاصة بالفعل ...ما وجه استفادتى من الامر
السيد بارك :سترثها بالفعل لذا انت المستفيد لايوجد سواك انت وشقيقتك ستضطر لادارتها عاجلا ام اجلا
تشانيول: لماذا لا تقول انك متوجس من اتحادى مع شركة ply ...فقط قل انك خائف من انخفاض قيمة اسهمك وخائف من منافستى
السيد بارك :كم انت زكى ... لما لا نعقد صفقة صغيرة
تعرف انك اذا ادرت الشركة ستستفيد كما سأستفيد انا واكثر
تشانيول بتفكير : سأوافق ولكن بشروطى
السيد بارك :لا بأس
تشانيول :سأرسل لك المحامى بالعقود تتضمن شروطى  ....وداعا والدى ....قالها ليتوجه إلى سيارته ...استقلها حتى وصل إلى المنزل ...قتله الشوق لتلك الصغيرة الملائكية ...ليدخل إلى المنزل يجده يعمه الفوضي ....سو تتراشق بالمياة مع راشيل وبيكهيون ...
تشانيول : توقفوا بحق السماء...أأنتم صغار لفعل هذا..تتراشقون بالمياه حقا ...امى ستصبحين جدة قريبا وتتصرفين بطفولية  ..وانت ايها الوغد ألست على وشك الزواج ...اما انتى ...فقد كلماته حين اقتربت منه معانقة اياه ...
سو :أشتقت إليك ...لا تتركنى مجددا وشدت جسده ضد جسدها
تشان: اشتقت لكى اكثر زهرتى
سو :اعتذر عن تبليل ثيابك ولكن اردت معانقتك بشدة ...قالت وتركت احضانه ليعيدها مجددا له بقوة
تشان : لابأس طالما انتى من تسببت ببللى..اشتقت إليك ...احبك ....ماذا فعلتى بعدما رحلت ....هل تناولتى طعامك ...هل ازعجتك راشيل ...احبك كثيرا
هذه بعض الأشياء التى رغب بقولها لها ولكنه فقط
اكتفى بعناق دافئ منها ..لتنام كعادتها فى احضانه
ليحملها ويغير لها ملابسها ويتدثرا سويا فوق السرير ..ليغمض عيناه ذاهبا إلى عالمهما الوردى ....تمر الايام عليهما ...صباحا يذهب تشانيول إلى العمل ...يأخذها معه ..قام بأحضار المعلمين ليدرسوها على مدار السنة دون الأضطرار إلى ابتعاده عنها ...جالس فى مكتبه يعمل ....جالسة فى نفس الوقت تدرس على الطاولة المجاوره له يراقبها احيانا فيجدها تدرس والبعض الآخر تعبث لتغفو فى النهاية على الاريكة ليأخذها إلى الغرفة ويناما سويا...لا يصدق كيف كانت حياتهما وكيف اصبحت خلال الأشهر المنصرمة إلى توطد علاقته بدى او وسيريناوشقيقتها التؤام سيلينا  ...إلى تغير عاداته جميعها لم تبدو حياته الحالية كالسابقة الآن تغيرت اولوياته اصبحت الصغرى تتصدر اللائحة وتنهيها فى نفس الوقت ...اصبحت حياته تدور حولها فقط ...يعتنى بها كطفلة صغيرة حتى انه لم يعرف ان تلك الطفلة نضجت كثيرا لكنها فقط تظهر هذا الجانب له...تحب
اعتناءه بها ..تحب تدليله لها وكونها اولويته الاولى والأخيرة ...وكم تغيرت الصغرى وتغير تفكيرها البرئ ...اصبحت الآن تجيد الطهو والأعمال المنزلية
اصبحت الآن يمكنها ادراة المنزل بسهولة لكنه فقط لايعرف بمقدورها هذا ...مرت نصف سنة منذ زواجهما يعيشان بنفس التسلسل ..الأفطار ..الشركة ..بين دراسة سو وتعلمها سرا كيفية ادارة المنزل ...سرا نعم لا تريده ان يعرف باﻻمر لتظل فى نظره طفلته الصغيرة إلى شجاراته المستمرة مع والده
اطل صباح جديد عليهما ليستيقظ الأكبر جراء صوت المنبه ليقوم بروتينه اليومى ..الاستحمام وايقاظ الصغرى ...لم يتوقع تشانيول أن هذا اليوم ليس جيدا كما يرى بالرغم من سطوع الشمس ونضره الصباح والنسيم المنعش
تشان'' بهمس '' :صغيرتى ..همس لكى لا يفزعها ...يمسد شعرها ويتلمس وجهها يرجع بعض خصلاتها المتمردة خلف اذنها ..تحركت بين يداه لتفرك عيناها بلطف وتفتح احداهما لترى الأكبر مبتسما وينظر اليها ...''صباح الخير ''قال مقبلا اياها بلطف لتبتسم بين قبلاته وتتعلق بعنقه ليحملها ويذهب بها إلى الحمام ...يفرش اسنانها..يغسل وجهها ليعود بها إلى الغرفة ويخرج ثيابها ليساعدها على خلع ملابسها لكن الصغرى امسكت يده
سو : سأفعلها بنفسي ...يعقد الأكبر حاجبيه يلاحظ انها منذ مدة تخجل كثيرا منه وليس هذا الخجل الا من نضجها
تشان:بحقك سو لقد بدلت ملابسك عدد من المرات لا يمكننى احصاءه..لما الخجل الآن
سو : حسنا ....غير الأكبر ملابسها ويضع القميص الذى كانت ترتديه فى سلة الغسيل ليغير الأخير ملابسه ويذهبا لتناول الفطور لينتهيا ويأخذها معه كالعادة إلى الشركة ...لينشغل هو بالعمل وهى بالعبث حوله....تلعب مع الموظفين ليأتى الاكبر ويصرخ بهم لتدفعه إلى الاعتذار منهم ...تهدده انها لن تحادثه مجددا ليعتذر منهم وتقوم بأحتضانه وتقبيله شكرا له....ينهى الاعمال الضرورية والباقية يأخذها معه ..يعمل بينما يراقبها تتلقى دروسها ....لقد اقتربت امتحاناتها النهائية يغير نظره ناحيه اوراقه صوت الهاتف ينبهه بوجود اتصال قادم ليرفعه ناحيه اذنه
تشانيول :مرحبا
نانا:سيدى قام والدك بالتوقيع على بعض الاوراق بدلا عنك
تشانيول : وقع على ماذا
نانا :عقد انهاء شراكة
تشان:سآتى ....انهى ونظر ناحية الصغرى التى تبتسم وتنظر نحوه ...ترسل له قبلات طائرة بعيدا عن اعين المعلم الذى يشرح لها  ....خرج من الغرفة إلى رئيسة الخدم
تشانيول :سيدة لى
سيدةلى:نعم سيدى
تشان:هل يمكنك الاعتناء بسو حتى اعود ...
سيدة لى :هل ستتأخر سيدى
تشان : لا اعرف ...سأذهب الآن
دخل المكتب مجددا ليأخذ هاتفه ومفاتيحه ويخرج مجددا متجاهلا نظرات الصغرى له حتى كاد ان يخرج من المنزل لولا يد الصغرى التى استوقفته
سو :تشاناه اين تذهب
تشان:لدى أمر ما ضرورى ..سأنهيه واعود
سو : خذنى معك...ارجوك تشاناه..بالعاده لن يرفض الاكبر طلبا للصغرى ولكن الوضع مختلف هنا ...بالطبع لن يأخذها معه لمقابلة والده...لن يأخذها لترى مدى التفكك الذى وصلت إليه علاقه الوالد بولده ...بالاضافة انه يعرف جيدا أن والده سيستغل وجودها جيدا كما يعرف انه سيخضع لوالده بسبب وجودها ...الشئ الوحيد الذى يتميز به والده انه يعرف كيفية استغلال نقاط ضعف الآخرين جيدا...
تشان :لا يمكننى ملاكى  ....لن استطيع ...اسف فلتبقى مع السيدة لى
سو ببكاء: تشاناه ...أستتركنى هنا
تشان:  نعم ...وداعا ...القى بكلماته وخرج سريعا لكى لا يضعف امامها ..ففى النهاية هى نقطة ضعفه الوحيدة....دلف إلى سيارته وقام بتشغيلها سريعا متجاهلا من يراقبها تبكى عبر المرآة ...لم يمر الوقت عليه حتى وصل سريعا إلى منزل والديه لتقابله راشيل بالتساؤلات عن لماذا أتى وما الخطب ..ماذا حصل ..ليتجاهلها مقتحما مكتب والده
السيد بارك ببرود : تشانيول..لقد توقعت هذه الزيارة منك ....ولكن توقعت شيئا مختلفا عن هذا الهدوء
تشان: لقد كنت متعمدا اذا...ببرود اردف الاصغر محافظا على تعابير وجهه ...فما لا يعرفه والده أنه يكاد ينفجر من الغضب ...ولكن كما يتميز الأب بالذكاء يتميز الأبن بنفس الذكاء ففى النهاية تسرى نفس الدماء بعروق كلا منهما ....وذكاء الأصغر تجسد فى كيفية تحكمه بملامح وجهه لتوظيفها كيفما يحب وليس كيفما يشعر ...
السيد بارك : ذكى مثلى تماما ..بنى
تشانيول بعصبية: توقف
وهنا استطاع  الأكبر أن يستفز الأصغر مذكرا بماضيه الذى يحاول عدم تذكره
...ككل رجال الطبقة المخملية كان السيد بارك ..وككل أبناء رجال الاعمال كان تشانيول  ...يعانى من بعد والديه عنه ...لم يكن متقبلا لفكرة بعد والديه عنه وكان يحاول حثيثا ان يتقرب منهم لكنه لم ينجح يوما فى كسر الحدود التى وضعها والده بينهما ..لم يتفهم عقله الصغير حينذاك كيفية مناداته لوالده بسيدى ..بالرغم من محاولات والدته الدائمة للتقرب منه إلى انها جاءت متأخرة جدا جاءت حين اعلن العصيان وكان ذلك حين كان فى الثامنة عشر من عمره حين سأم استبداد والده وتحكمه به مدعيا اعداده لتحمل المسئولية كونه سيدير اعماله من بعده
حينها اعلن انه لن يرضخ  لوالده ابدا واقسم انه سيبتعد عنه نهائيا وقد تحقق قسمه بعد عناء وكانت اولى خطواته انه درس ادارة اعمال وتخرج بإمتياز من جامعة هارفرد بعدما حصل على منحته الخاصه ....اسس عمله الخاص الذى ازدهر واصبح منافسا لعمل والده وهنا تعالى الحقد من جهة السيد بارك كون ابنه اصبح افضل منه وينافسه حتى انه اصبح يأخذ عملاءه منه ...فى اى ظروف اخرى كان سيسعد اى والد لولده لكن ليس السيد بارك فلولا خروج تشانيول عن طوعه لكان فخورا به الآن ....
السيد بارك :ايزعجك لهذه الدرجة كونى والدك
تشانيول : ومن قال هذا والدى العزيز ...قال بعدما استعاد برود اعصابه ....نحن لسنا هنا لتذكر الماضي بل للتحدث عن كونك خالفت احد شروط عقد توحد شركتينا ...ليس لديك سلطة بعد الآن على الشركة الجديدة ...
السيد بارك :لكنى لم اوقع بصفتى المدير السابق بل بصفتى والدك ....
تشانيول : اتعرف يمكننى ان اقاضيك
السيد بارك بسخرية :اعتقد ان هذا لن يرضي صغيرتك
هنا ادرك الأصغر انه يتم تهديده بزوجته من قبل والده ..لم يتفوه بأى شئ واكتفى بالخروج غاضبا ...لم يستطع العودة إلى منزله بهذا الشكل ....وبدون ان يشعر وجد نفسه يقود للحانة التى انقطع عنها منذ رؤيته للصغرى ....ثمل بدون وعى وعاد إلى المنزل يترنح فى منتصف الليل ليجد الصغرى تنتظره ...كأن التيار انقطع عن عقله ولم يستعيده الا فى الصباح لينهض ليجلس على سريره يحاول تذكر البارحة وسط الصداع الذى يفتك برأسه
Chan p.o.v
عدت البارحة من الحانة لأجد صغيرتى تنتظرنى .
''صغيرتى ''هتفت لتأتى مسرعة ''اين كنت تشاناه ''لم ارد عليها لأخذها بأحضانى استنشق عبيرها الذي يفقدنى صوابى لتبتعد أثر استنشاقها لرائحة الكحول لأسحبها إلى مجددا فى قبلة هتكت بقلبى واحتماله الهى انه النعيم ...لا اتذكر شيئا آخر سوى هذا لألتفت بجوارى لأرى سو تتحرك معلنة استيقاظها
End p.o.v
تشان :صغيرتى
سو بفزع :ابتعد عنى ...صرخت وانذوت بالركن لأقترب منها لتبتعد هى اكثر لتجذب انتباهى تلك الملابس الممزقة بجوار السرير لتمر احداث ليلة البارحة كالصاعقة فوق رأسي لأدرك اننى قمت بالأعتداء عليها ليلة البارحة
تشان :انا اسف اعدك اننى لن اؤذيكى ...اهدئي
سو ببكاء : اتعدنى ؟سألت ليومئ وتلقى جسدها بين احضانه وتعالت شهقاتها فمهما فعل بها إلا أنه حبيبها وامانها الوحيد
سو :لقد كنت مخيفا البارحة تشاناه
تشان :اسف ...
Chan p.o.v
انا اسف ...رددت بندم بينما هى تبكى وبكائها ينخر فى قلبى ليبكى هو بدوره دما بدلا عن دموعها ...حممتها وخلدت مجددا إلى النوم لتقضى طيلة الصباح نائمة ...احيانا انضم إليها واحيانا اراقبها قلقا عليها ...لم اجد حلا آخرا سوى الأتصال بأمى
لم يمر الوقت على الا وكانت امى هنا لاخبرها بما حدث لتعاتبنى زاجرة اياى وتتجه إلى الغرفة لترى سو تلك النائمة بسلام ...مر الوقت كالسلحفاه على لتخرجا سويا من الغرفة لأهب واقفا كمن مسه جان
بينما عيناى ترمق تلك الصغيرة ..احاول ان اتبين ماذا حدث خلف أبواب الغرفة المغلقة ..عن ماذا تحدثا ..لتقاطعنى امى
End p.o.v
راشيل : لنتحدث ...ارى ان ما حدث البارحة طبيعى بين أى زوج وزوجة لا تضخما الأمر وأنت لماذا ثملت البارحة بحقك ....أهو بسبب زيارتك للمنزل البارحة...ليومئ الأكبر بصمت
سو :ماذا حدث البارحة ..تشاناه بقلق سألت الصغرى
لينظر لها الأكبر بأشتياق كونه لم يسمع صوتها منذ الصباح لتلاحظ راشيل تلك النظرات لتقرر الذهاب
راشيل : سو ..سأذهب الآن ..تذكرى ماقلته لك
سو :حسنا أمى بهدوء غير معهود أجابت الصغرى لينتاب الأكبر حالة غير عادية من الفضول لم يعهدها سابقا
راشيل :وداعا ... اذا كررتها مجددا سأقتلك همست بآخر كلماتها لتنصرف تاركة حالة من التوتر مصحوبا بالصمت ليقرر الأكبر كسر هذه الحالة
تشان :صغيرتى هل انت جائعة ؟
سو : كثيرا ....ادرك الأكبر ان ماحدث لم يغير كثيرا من تلك الصغيرة وهذا أسعده جدا
تشان :سأحضر لك الكثير من الطعام ..وسيكون لذيذا
ترددت صدى ضحكات الصغرى فى الفراغ لتتبع الأكبر الذى دلف إلى المطبخ متحمسا ليبدأ فى اعداد الكثير من اصناف الطعام اللذيذة لتلك الصغيرة  الجائعة بينما جلست الصغرى تفكر فى كلام راشيل معها ......انه كان لابد من حدوث هذا بما انهم زوجان مع ان الأكبر كان ثملا البارحة ولكنه لم يكن كمن تشاهده فى التلفاز
.
..
.
..
.
يتبع 😊

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن