part 9

706 21 4
                                    

سو :وداعا ...ألن تذهب انت ايضا ...اذا رأك زوجى سيقتلك ...وجهت حديثها للأكبر الذى يتأملها
عبثا تحاول التخفيف عن حدة الملل
تشان : فليأتى ..اقترب اكثر منها حتى امتزجت انفاسهما
سو :انا احبه ...انه غيور جدا
تشان : انا احبك اكثر منه ...القبلة الأولى
سو : قبلاتى له فقط
تشان :قبلاتى لك فقط ...القبلة الثانية
سو : .......
تشان :ماذا افقدتى كلماتك ....ام تضاءل حبك له......القبلة الثالثة
سو :مازلت احبه
تشان : مازلت احبك اكثر منه ..... القبلة الرابعة
سو : وانا ايضا احبك ...القبلة الخامسة ...بدأتها هى لينهيها هو ...اخذها بأحضانه
تشان :اتدرين انك قمت بخيانتى الآن
سو :ولكن ...السادسة ....فالسابعة ...ليقطع سيل القبلات دخول  الطبيب
الطبيب : المعذرة ...لقد اظهرت الفحوصات انها
تعانى من فقر الدم
تشان : كيف
الطبيب : انه وراثى لابد احد من عائلتها يعانيه لذا انتقل إليها ......
تشان : حسنا .... ماذا عن العلاج
الطبيب :عليها فقط أن تأكل جيدا ....وتحظى بالقسط الكافى من النوم ...ممنوع الأجهاد ..بأمكانها الخروج اليوم ...فلتتناولى ادويتك بإنتظام
تشان :شكرا لك
سو :أيعنى هذا اننى استطيع الخروج ...ياااى
تشان :نعم صغيرتى سنذهب للمنزل اليوم
سو :اذن هيا ..ماذا ننتظر
تشان :ألا تريدين تغيير ملابسك اولا...لقد احضرت امى بعض الملابس لك .....ولكنها لم تتفوه بحرف بل اكتفت بمد يديها له كأشارة بمعنى احملنى ...بالطبع لن يرفض ابدا وكيف له أن يرفض ...غير لها ملابسها وحملها إلى الخارج تاركا وراءه المشفى ليطوى تلك الصفحة من حياته ....وضعها فى السيارة ووضع لها حزام الأمان متجها إلى المنزل هو الأكبر ..ليتذكر امرا ويمسك هاتفه
تشانيول : سيهون ...لقد اخذت سو من المشفى اكمل اجراءات الخروج واخبر امى لكى لا تفتعل الدراما بشأن الأمر
سيهون :حسنا....وماذا سيقول غير هذا فتشانيول صعب جدا ليفهمه احد ولكن الأمر الوحيد الذى متأكد منه هو أن سو تفهمه جيدا ....كأحجية ما لا يقدر أحد على حلها سواها هو تشانيول
....اغلق الأكبر هاتفه ليلتفت ناحية زهرته ليجدها قد غفت بالفعل ...كل ما يشعر به هو ذبول تلك الزهرة واصفرار اوراقها وهذا لا يرضيه على اﻷطلاق ...غير مدرك انه قد وصل لمنزله منذ وقت لا بأس به لم يشعر بمروره بسبب تأمله بالصغرى..حملها ثانية حتى انه لم يغلق السيارة غير عابئ بها خوفا من ازعاج صغيرته.....وضعها فى السرير وقام بتغطيتها جيدا
لكنها كالعادة تمسكت به وكالعادة احتضنها له وغطا سويا فى نوم عميق ....اخيرا استطاع ان ينام مرتاحا ولكن لا اقول ان كل قلقه تلاشي ولكن على الاقل هى معه...فى منزلهما اخيرا
حل الصباح هادئا منذ فترة دون ازعاج راشيل ..استيقظ تشانيول محدقا بتلك النائمة ..يقسم لو انها لم تكن ملكه لظن الناس انه يتربص بها بسبب تحديقه إليها ..تأففت الصغرى لتنهض ..بينما تشانيول مازال يحدق بها
سو :لماذا تحدق بى هكذا
تشان : ألا يحق لى ...ام ماذا ؟..انت من ممتلكات بارك تشانيول ...اذا حاولتى الهرب وتركى سأتى بك حتى ان كنت خفية
سو :بربك تشان ...من قال اننى سأتركك مثلا ..انت الهواء الذى اتنفسه حبيبى انت ...احبك
تشان :هل عدتى لمشاهدة الدراما  مجددا
سو : ماذا ..كيف عرفت بربك لقد شاهدتها بدون علمك ..لا تحطم التلفاز
تشان :انا اعرف كل شئ عنك أسيخفى على هذا الشئ ...حسنا فلتتابعى مشاهدتها ولكن تحت اشرافى فقط
سو : شكرا لك كثيرا زوجى....انا جائعة
تشان :ومتى لا تكونين جائعة...انتى دائما جائعة او نائمة
سو : هااى أتغار من معدتى مثلا
تشان : لا كونها جزء منك فهى من ممتلكاتى ايضا
سو :حسنا حسنا مستر غيور ...ألن تطعمنى بحقك
بينما الاكبر فقط حملها ليذهب إلى المطبخ ففى النهاية من هو ليرفض لها طلبا
Chanyeol p.o.v
بالمشفى نحن امام امى واختى ''غيرتنى ''هذه هى الكلمة التى اردت ان اخبرها بها ولكن لا يهم الآن فأغلب الظن ان الكل هنا يعرف ...تجاهلت الموضوع لأسأل امى ماذا تريد لتجيب بأنها اتت لتزور سو ...بلا بلا بلا وبعض كلام سو الفارغ مع سيهون ....لقد تجرأت وتريد التخلى عنى والزواج به ...على اي حال قررت مجارتها والادعاء اننى اثق بها ولم تخيب ثقتى بها ولكن مازلت احقد على سيهون هذا الشاحب .....لا ادرى كم مر من الوقت حتى قررت سو لعب تلك اللعبة الصغيرة والادعاء اننى لست زوجها ...قررت مجاراتها كان لدى الكثير من الوقت لذلك على ايه حال...حتى قطع اللعبة ذلك الطبيب ...اقسم اننى قتلته بداخلى عدة مرات قبل ان يخبرنى ما الخطب مع ملاكى ...فقر دم وراثى ...سأسأل عائلتها اذا ما كان يعانون نفس الشئ ...بعض  الاحداث مرت على كالهواء والأخر كالنار منذ دخول زهرتى إلى تلك المشفى ....اخبرنا الطبيب اننا يمكننا الخروج لتنفعل صغيرتى بدرامية ...غيرت لها ملابسها ...حملتها إلى الخارج ....ادخلتها السيارة ....ربطت لها حزام الامان ولكن اشعر اننى انسي شيئا هنا ....نعم امى ...اتصلت على الشاحب سيهون واخبرته اننا ذاهبون إلى البيت ومنع امى من افتعال الدراما ..هكذا اخبرته...''حسنا ''
كان ردا مثاليا
بالنسبة لى ....التفت إلى زهرتى لأجدها نائمة ..
'' طفلة '' هكذا هى مازالت تغفو فى أي مكان ..كيس نوم هى انا اغار من النوم الآن ''عظيم ''هذا ما تفوه به لسانه قبل ان يتجه إلى منزله ..لا ادرى كم مر من الوقت قبل ان اكتشف اننا وصلنا بالفعل لإحملها مجددا والغريب ف الأمر اننى لم اهتم لسيارتى الحبيبة حتى اننى تركتها مفتوحة ...لا يهم ملاكى هى الاهم الآن ...بالأضافة انه لن يتجرأ احد ويسرقها والحرس يحيط بالمنزل
وضعتها على السرير ...غيرت لها ملابسها مجددا فمازالت رائحة المشفى عالقة بها وكذلك انا ...ساد بعض من شعور الطمأنينة فى قلبى ..لا انكر انى مازلت اشعر بالقلق يتآكل دواخلى ولكن على الاقل هى معى ...غلبتنى افكارى سريعا لاحلق فى السماء عاليا معها ...حين استيقظت لأول مرة منذ نومى كان الصباح قد حل بالفعل واشرقت الشمس ...كل ما شعرت به هو الهدوء لعدم وجود امى والشعور المحبب إلى حين اكون مع سو ...زهرتى ...كالعادة هى نائمة وكالعادة احدق بها بطريقة مريبة
''لماذا تحدق بى هكذا ''ها هى استيقظت لاعطيها ردا عن كونها ملكى وانى سأتبعها لنهاية العالم وبعض من عبارت التهديد ايضا ...فمازلت اغار من سيهون من البارحة ...''بربك تشانيول هل سأتركك مثلا ..انت الهولء الذى اتنفسه ...احبك ''هكذا اجابت لاعرف انها عادت لمشاهدة الدراما مجددا ..
Flash back 🔦🔦
اتذكر اننا قضينا معظم صبيحة زواجنا فى النوم ولكن حين استيقظت ف المساء وجدتها تبكى بشدة لدرجة اننى  ظننت انها ستموت من البكاء 
تشان بقلق :سو ما الخطب لماذا تبكين ؟ لأخذها فى احضانى فى محاولة جعلها تتوقف عن البكاء
سو ببكاء : تشانااه ....تان انه حزين جدا ويبكى انا حزينة وزادت من وتيرة بكائها
تشان :من تان هذا
سو :تان واشارت على التلفاز  ...ليدرك الاكبر انها تشاهد الدراما
تشان :اتبكين هكذا من اجل الدراما ...سحقا لحياتى لقد ظننت ان مكروه ما اصابك
سو :ولكن تان حزين ...انظر ان دراما الورثة رائعة
تشان :لا يهمنى الامر ...انت اهم ...واذا عرفت انك تشاهدين الدراما مجددا سأحطم التلفاز
سو بحزن : تشانااه
تشان :نامى الآن ...انا اعنيها سو ..فلتخلدى إلى النوم ثم احتضنها ليناما 
End flash back 🐾🐾
اخبرتها اننى عرفت انها عادت لمشاهدة الدراما مجددا ليبهت وجهها وتسألنى كيف عرفت ورجتنى الا احطم التلفاز ...صدقا كنت سأفعل ولكنها تشفعت له ...لن اخبركم كيف عرفت بل بربكم ان الامر واضح ...انت الهواء الذى اتنفسه ليست من ضمن مجال حديث سو  كما اننى بالفعل رايتها وهى تشاهدها مجددا ....لا ادرى كيف مر الامر بدون ان احطم التلفاز لكنها بدت سعيدة بالأمر ولم ارد ان افسد هذا ....هاهى ذا مجددا كعادتها تخبرنى انها جائعة ...لا اصدق اننى اغار من الطعام ايضا اخذتها للمطبخ لاحضر لها الطعام بنفسي وجلست هى تشاهدنى بإعجاب ...لا اقول انها جلست بهدوء معظم الوقت ولكن عدى الوقت الذى كانت تتعلق برقبتى فيه او تحتضننى او الوقت الذى اسرق منها القبلات فيه ...جلست بهدوء باقى الوقت ....لانهى تحضير الطعام واضعه امامها ''وااو ...يبدو رائعا تشاناه ''حسنا لا احب التفاخر ولكن انا بارع بكل شئ
End p.o.v
تشان :تذوقيه هيا لأضع فى فمها اول لقمة لتصدر اصوات التلذذ به
سو :لذيد جدا ...علمنى كيف تصنعه
تشان بسخرية : حسنا سأعلمك ان توقفتى عن كونك طفلة
سو :انت لئيم ...اطعمنى واصمت ...ليتنهد الاكبر ويهز رأسه مستسلما ويكمل اطعامها لتطعمه هى الاخرى لينتهيا ويتركا المكان
...RaChel p.o.v
انا افتعل الدراما هذا الاحمق ...حين اراه سأفصل اذنه عن رأسه ....لقد ذهب بدون ان يخبرنى ويطلب من سيهون الا افتعل الدراما ..اول شئ سأفعله صباحا هو الذهاب وتعكير صفوه ...ولم الانتظار صباحا سأذهب الآن ...اخبرت جيون ان تأتى معى فهزت رأسها بالرفض'' اذا ذهبت معك قد يقتلنى تشانيول ''
فكرت فى الامر ثانية ...سيكون الأمر افضل اذا ذهبت فى الصباح ....حل الصباح سريعا لاستعد للخروج والذهاب لفصل اذن تشانيول لولا مقاطعة زوجى لى  ....يا ترى ماذا يريد ...جلسنا نتحدث طويلا عن كونه يريد حفيدا ويريد من تشانيول ان يتحمل المسؤلية  كاملة عنه وعن كونه يريد الاستجمام واننا كبرنا ...ما هذا الكلام انا مازلت شابة ...لاخبره اننى سأحاول معه ليتركنى اذهب اخيرا ...حسنا لابد انهما استيقظا بالفعل كنت اريد ان ازعجهما  بنفسي ...اقصد ايقاظهما ''ضحكة شر '' وصلت لمنزلهما سريعا لأفتح الباب بمفتاحى الخاص ....تسللت إلى الداخل ..لامر بغرفة الجلوس  ...هما مستيقظان بالفعل ...يبدوان لطيفان 
  End p.o.v
سو :اوبا لنشاهد الدراما
تشان :قلت لكى لا تستعملى عينا الجرو على ....لن ارفض لك طلبا بالفعل
سو :انا احبك كثيرا ...
تشان :متملقة ...جلس الاكبر مستندا على مرفق الاريكة بينما جلست الصغرى فى الفراغ ما بين قدميه متخذه اياه كمسند لها
سو :انظر  تشاناه ..ان تان وسيم جدا ..هل اون سانج اجمل منى
تشان : هل تان اوسم منى
سو نظرت لتان ثم تشان ثم تان ثم تشان
.
.
.
.
.
.
يتبع

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن