part 18

312 14 1
                                    

عذرا لم تتم مراجعة الأخطاء الأملائية
استمتعوا 😊
.
.
.
.
رحلت الشقراء تاركه الزوجين خلفها ..لتشرد الصغرى محاوله ان تعرف ان كانت خطتها ستنجح
تشان : ملاكى ... اين المنشفة ؟
سو : دعنى انا استحم اولا ...افاقت على صوت الأكبر الأجش يسألها
تشان : ولكن انتى تأخذين وقتا طويلا
سو : حسنا ... لتدخل انت
تشان : لدى فكرة
سو : ماذا ... ليكتفى الأخر بحملها والتوجه إلى الحمام
...بينما فى الأسفل
راشيل :انا اعرف اننا سنتاخر بسببهما ..ليرن جرس الباب مقاطعا تذمرها
بيكى : كيونج ..اذهب وافتح
لارا : لا داعى انه خطيبى انا سأفتح له ...لتذهب من فورها وتفتح الباب
لاى : من هذه الفتاه الجميلة التى تفتح لى الباب ؟
لارا : لقد اشتقت لك ..هيا لأعرفك على الجميع ... اردفت بعد ان فصلت عناقهما
لاى : انا اكثر ..حبيبتى
لارا : جميعا ...هذا لاى خطيبى
لاى : مرحبا بكم ..ليهتف كلا من دى او والتوأمين ''المعلم لاى''
لارا : هل تعرفون بعضكم ؟
دى او : نعم ... انه كان معلمنا
لاى : مرحبا يا اطفال
سيرينا : معلمى لقد كبرنا ..واصبحنا طلاب جامعيين
سيلينا : نعم ..لم نعد اطفال الآن
لاى : حسنا ايها الكبار...ليضحك الجميع على الثلاثى
اون سان : لقد تأخرا كثيرا ..لا ادرى لماذا تستغرق سورا كل هذا الوقت ؟
تشان : نعم هى تفعل.. اجاب محتضنا الصغرى جانبيا بينما ينزلان السلالم
سو : لئيم
راشيل : بنى .. تعرف على خطيب لارا
لاى : زانج ييشنج ..سررت بمعرفتك ..عرف عن نفسه بينما يمد له يده ..ليلتقطها الآخر
تشان : بارك تشانيول ...وانا ايضا
اون سان : انت من عائلة زانج ..بتوتر سألت
لاى : اوه نعم
سو : معلمى ..هتفت الصغرى بحماس لتركض نحوه وتعانقه ويحمحم الأخر بحرج
لاى : سورا ... لقد اختفيتى فجأه
تشان : بارك سورا ...ابتعدى عنه الآن ...هتف بغضب لتفزع الصغرى وتتراجع لتقف بجواره
لاى : اين اختفينى؟ ..تسائل ليتخلص من الجو المحرج الذى عم بينهما
سو : اختفيت فحسب ...انظر هذا الوسيم يكون زوجى ...اجابت واحتضنت الأكبر تحاول ان تخفف من غضبه
لاى : نعم لقد تعرفت عليه سابقا ..لا اصدق انكى تزوجتى يا صغيرة وانا مازلت عازبا
لارا : من تدعو بالعازب ... وانا ماذا اكون بالنسبة إليك مزهرية !
سو :معلمى لقد مر عام على زواجى
راشيل : حسنا لنذهب الآن ..لقد تأخرنا بما فيه الكفاية
اون سان : ما كل هذه السيارات ..هل سنذهب هكذا لا يمكن
راشيل : حسنا لنتقاسم السيارات ..دى او هل يمكنك القيادة ؟
دى او : نعم
راشيل : ستذهب بسيارة بيكهيون وخذ معك سيلينا وسيرينا ...
بيكى : وماذا عنى
راشيل : انت وميرا وانا وأون سان سنكون سويا ..وكاى وويندى وسيهون وجيون سيكونون سويا ...من يتبقى اذن ؟
سو : نحن اوما ولارا ومعلمى كذلك ...هل يمكنهما ان يرافقانا ؟
راشيل : حسنا هيا اذن ..لننطلق
تشان : سأقود انا يمكنك ان تأخذ عطلة ..اردف موجها حديثه للسائق الذى سر كثيرا لهذا وذهب سريعا ...كأنه يخشى ان يغير الأخر رأيه
سو : هيا لارا سنستمتع كثيرا .... معلمى فلتركب فى الأمام ...ليستقل الجميع السيارات ثم يتوجهون للطريق السريع ..لتبدأ الصغرى بالغناء والمرح
تشان : لا تتحركى كثيرا ..ستتأذين هكذا
لارا : نعم سو ..هذا مضر بصحتك ..من الآن وصاعدا عليكى ان تحذرى
لاى : سورا ..هل انت مريضة ؟
سو : لا ..انا سأرزق بطفل قريبا
لاى : هذا رائع
سو : يجب عليكما ان تتزوجا سريعا حتى تحصلا على واحد ايضا
لارا : هااى توقفى ...همست واللون الأحمر يغطى وجنتاها
لاى : سنفعل قريبا يا صغيرتى
سو : ولكن متى تعرفت على لارا ..اذكر انك كنت على علاقة بتلك المعلمة فى مدرستنا
لاى : لا... هى من كانت تحبنى ..انا لا احب سوى لارا
سو : هذا اعتراف ...انظر ان لارا خجلة الآن
لارا : سورا بحقك
تشان : حسنا ..توقفى الآن عن هذا اللهو وخذى دواءك ...لارا ..هل يمكنك التأكد من كونها ستأخذه ؟
لارا : حسنا سيدى
سو : هاى ..نحن خارج الشركة الآن يمكنك ان تناديه باسمه ...أليس كذلك تشاناه ؟
تشان : بالطبع ..انت اصبحتى الآن صديقة زوجتى ..لذا لا داعى للرسمية
لارا : حسنا ... خذى دوائك الآن ..اردفت بينما تناولها قنينة المياه ..لتتناول الصغرى دوائها على مضض
سو : هذا مر
لاى : سورا ..اتعرفين انك تبدين كطفلة الآن ...تذكرينى بإختى الصغرى
لارا : لاياه ..انت لديك اخت صغرى !
لاى : نعم ..كانت لتصير بعمر سورا اذا لم تقضى نحبها
لارا : آسفه لتذكيرك
لاى : لا عليكى حبيبتى
سو : لا تحزن ..لأنك اذا فعلت سأبكى معك ..اردفت بصوت مهتز دليلا على كونها على شفا البكاء
لاى : لا ..لا تبكى ..لا بأس ..انا لست حزين ..والحق انه كذب ..فقلبه يؤلمه حاليا لفقدانه اخته ولأن تلك الفتاه امامه تذكره بها حتى فى حزنها
سو : آسفه .. قالت لى اوما اننى سأعانى من تقلبات فى مشاعرى بسبب هرمونات الحمل
لاى : لا عليكى ...يا صغيرتى
سو : تشاناه ..هل يمكننى اخذ هاتفك ؟
تشان : لكن لا تعبثى بالملفات التى عليه
سو : حسنا ... ثم تمد يدها إلى جيبه وتستل هاتفه لتبدأ عبثها به
لارا : ماذا تفعلين ؟
سو : اعبث فقط ..انا اشعر بالملل ..لنلتقط بعض الصور .. انظرى للكاميرا ..لتأخذ الفتاتان العديد من الصور واعنى بالعديد ...اى الكثير جدا
لارا : يكفى هذا ..سننفذ مساحة الهاتف
سو : اذن ...لنشاهد فيلم
لارا : لنشاهد فيلم الجميلة والوحش
سو : اوه ..كم احب بيل ..لتتشارك الصغرى السماعات مع الأخرى وتنقر على الفيلم لتشغيله وما كاد ينتهى حتى غطا كليهما فى نوم عميق ...ويرافق انتهاء الفيلم وصولهم إلى وجهتهم
لاى : لارا ...ها لارا ..استيقظى لقد وصلنا
لارا : اوه ... هل حقا فعلنا ؟ ...سو ..استيقظى
تشان : اتركيها سأوقظها انا ..
لارا : حسنا ...ويترجل كلا منها ولاى من السيارة تاركين الزوجين خلفهما
تشان : ملاكى ... ملاكى ..استيقظى يا حلوتى ..اردف بينما يقبل وجهها كله ..لتتأفف الصغرى
سو : اريد النوم ..لحنت بصوت ناعس ليفتن الأكبر بها اكثر
تشان : هيا لقد وصلنا ...توقفى عن الكسل ..ايتها الدبة
سو : هاى انا لست دبة
تشان : حسنا انت لست دبة..انت اجمل فتاة بنظرى ...لنتشر الظلال الورديه على وجنتها وتمد يدها له
سو : حبيبى احملنى ...لينفذ الأكبر فورا واضعا يد خلف ظهرها والأخرى تحت ركبتيها ويرفعها
تشان : لا تعاودى النوم ..اردف بينما يسير بها لداخل المنزل ..وما كاد يصعد إلى غرفتهما حتى قاطعته والدته بالقانون
اون سان : تشانيول بنى ..لا تجعلها تنم ..لتهتف من بإحضانه بتذمر
سو : اوما ..انا متعبة
اون سان : لا لستى متعبة ..... انت كسولة
سو : صدقا ان ليو يرهقنى
اون سان : انه مشاغب كأمه ..انزلها بنى عليها السير بنفسها
سو : حسنا انزلنى ...لقد طار النعاس بإي حال
ليضعها الأكبر برفق ارضا
بيكى : هل ستأتون معنا لنسبح ؟
تشان : سأصعد لأغير ملابسي ..ليتخذ خطواته متوجها إلى الغرفة ..وتجلس الصغرى تتابع بقية الفيلم الذى فوتته
ميرا : استأتين للسباحة هكذا ؟
بيكى : يبدو ان تشانيول قد حرم عليها ملابس السباحة منذ آخر مرة تغزلت بها
سو : لقد فعل ...لكننى احضرتها من وراءه ..اتعرف انه فتش الحقيبة بحثا عنها كأنه يعرف اننى سأتجاهل امره
ميرا : اين هى اذن ؟
سو : خبأتها مع ويندى ..كم انا ذكية ..هيا ويندى اعطينى اغراضى ..لتسلمها ويندى اياها وتصعد الصغرى لترتديها فى غرفتها
تشان : هيا ألن تذهبى ؟
سو : اسبقنى انت ..سأتبعك
تشان : لا تتأخرى..لتأخذ ملابس السباحة للحمام لتغير وظنا منها أن تشانيول ترك الغرفة ..خرجت بها فقط ..وتحركت حتى استقرت امام المرآه
سو : كم ابدو رائعة ..لتشعر بأحد يحاوطها ومن عساه يكون سوا الأكبر
تشان : لا تبدين رائعة فقط ..بل تبدين مثيرة ..ولكن ضاع جهدك هدرا لأنك لن تخرجى هكذا ..همس بأذنها ..لتلتفت الصغرى له ومازال يحاوطها وتقاطع يداها حول رقبته ..ليشد الأكبر خصرها ناحيته حتى تلاصق جسديهما
سو : حبيبى ..ارجوك .. انت تعرف ان بطنى ستكبر ولن اتمكن من ارتدائه لفتره طويلة جدا
تشان : وانت تعرفين اننى لن اوافق ..فلا تحاولى يا حلوتى
سو : لقد ارتديته المرة الفائتة وانت سمحت لى بذلك ..فلماذا ليس الآن ...لا يوجد احد سوا العائلة
تشان : يبدو انك نسيتى معلمك الأشقر ... كونى شاكرة اننى لم اصرعه ارضا لأنه يناديكى صغيرتى
سو : حبيبى .. انه معلمى ..كما انه ولارا مخطوبان ويبدو انه يحبها فلماذا سينظر لى ... ايضا هو ينادينى صغيرتى ليس توددا ولا تقربا منى بل لأننى فعلا اصغر منه ... توقف عن افكارك هذه ايها الغيور
تشان : لا تنظرى هكذا ... بريق عيناكى يضعفنى ..هذان الجرمان ..لم يخلقا ألا ليمتد مجال نظرك إلى فقط ...وهذا التلألأ لم يخلق سوى لأنظر له ...اصابعك خلقت لتنساب بين اصابعى ويداك لم تخلق الا لتتقاطع خلف عنقى ....وهذا الجسد لم يخلق إلا لأحتويه ..وهذا الثغر لم يخلق إلا ليتموضع فوق خاصتى .... انت خلقت لى .... فلماذا عساى اغار ؟
سو : صدقا ... يالك من متملك
تشان : انا متملك للأشياء التى تخصنى فقط
سو : هيا ارجوك ... تشاناه بربك
تشان : لا ... اذهبى وغيريه اذا كنت تريدين السباحة
سو : سأذهب للنوم ...اردفت بيأس لتتحرك نحو سريرها
.
.
.
.
يتبع 😀

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن