26

102 6 0
                                    

*لم يتم مراجعه الأخطاء الإملائية *
.
.
.
.
.
استمتعوا 🌹
.
.
ها هو الصباح يشرق على المتلاحمان عناقا.. وتلك النائمه بسلام بين أحضان اسيرها.. لتعقد حاجبيها بألم فور ما بدأ جنينيها بالركل معبرين عن استيقاظهم.. تضاعف ألمها لتبدأ فى الأنين وتمريغ رأسها بعنق الأكبر بينما تحيطه بيداها  ليعود له وعيه
"ما بك يا حلوتى؟" نبس بصوته ذو بحه الاستيقاظ لتأخد الصغرى يده من خصرها وتضعها على مكمنها وتتنفس براحه.. ليبتسم الأكبر لها واضعا يده الأخرى على اعوجاجها المحبب له " أشعر احيانا انهم يقصدون هذا.. الهى؟" اردفت بانتحاب
" لا ذنب لى اذا كانا يحبانى" مازحها بابتسامه
" نعم يحبانك جدا ولكن ليس اكثر منى" بتذمر
" نعم ولكننى احبك اكثر بكثير" اخبرها بهيام
" اذا دعنا نخرج اليوم.. حسنا؟" نبست بغنج بينما تمسد وجنتاه ليهمهم لها موافقا كونه متخدرا بلمساتها .. وضعت الصغرى يدها على مكمنها لتنزل من على السرير.. تفعل روتينها وترتدى ملابسها الفضفاضه والتى لازمتها منذ كبر مكمنها والمكونه من افرول اسود اللون يصل طوله لما بعد ركبتيها بقليل ترتدى تحته قميص بنصف كم ابيض واسع  وتترك شعرها منسدلا.. جلست تطالع الأكبر الذى يرتدى ملابسه أمامها لتجده يرتدى بذلته الرسميه
"حبيبى بحقك نحن ستخرج بموعد وليس إلى العمل"  اقامت جذعها بمساعدته لتتوجه ناحيه الخزانة وتخرج بنطال من الجينز الغامق تحديدا اسود اللون وتيشيرت ابيض اللون عديم النقشه... فكت ازرار قميصه لتلقى الملابس التى اختارتها فوقه ليتنهد الآخر ويغير بدون نقاش انتهى لتسحبه الصغرى للأسفل حتى وازى طولها.. بعثرث شعره الذى صففه برسميه للخلف لتبتسم أثر انتهائها رشت من عطره المحبب إليها فوق كلاهما لتشابك يداها معه بسعاده
"نذهب الآن" ابتسم بوسع
" يمكننا الذهاب الآن" قادها الأكبر أثناء الطريق ليساعدها على الجلوس بالسياره ويجلس بجوارها
" إلى المطعم المعتاد" امر السائق ليحيط يديه حول الصغرى مستنشقا عطره من محبوبته ليوقفه شعوره بتوقف السياره.. هز الصغرى والتى غفت ليتوجها نحو طاولتهما المعتاده..
"  كيف عساى اخدمكم؟ " سالت النادله بأدب
"مرحبا اريد  البانكيك المحلى بالنوتيلا وكعك المافن بتوت العليق وعصير الفراوله اللذيذ "بحماس بينما عيناها تلمع
" قهوه قليله السكر  واحضرى لها عصير البرتقال بدلا عن الفراوله" بهدوء ناظرا لابتسامتها المتوسعه
"اريد الفراوله" بعبوس انتحبت ليوقفها نظرات الأكبر المميتة
" لن تحصلى عليه"بحزم اعلمها لتوقف عنادها
" حسنا اجعليه كيوى اذن"أجابت بيأس كونها لن تحصل على ما تريده لأن الأكبر هنا يهتم بصحتها بعيدا عن رغباتها.. انتظرت طعامها بعبوس وتحديقاتها المعاتبه للأكبر والذى لا يهتم لهذا ليستبدل عبوسها بابتسامه فورما وضعت النادله الطعام أمامها بينما تحدق بالصغرى.. صفقت هاتفه بمرح لتسرع ناحيه الأكبر والذى تراجع بكرسيه لتتمكن من الجلوس بأنتفاخها براحه بأحضانه وكأنها لم تعبس بسببه منذ وهله... اطعمها وحظيا بوقت جيد يضحكان بعض الأحيان وبعض الأخر يتبادلان تلك الأحاديث الحلوه والتى تجعل الصغرى تحمر خجلا.. خرج الثنائي من المطعم يقفان على الرصيف منتظرين السائق.. رن هاتف الأكبر ليجيب عنه بينما الصغرى نظرت للناحيه المقابله للشارع نحو ذاك المحل الذى تم افتتاحه مؤخرا لتلمع عيناها ما أن وقعت على نافذه عرضه مظهره تلك القطعه الصغيره لملابس الأطفال  باللون الأبيض بصوره دب الكوالا الرمادى وتلك القبعه المتصله بها اذنين لنفس الدب.. تحركت الصغرى نحوها سريعا غير عابئه للسيارات التى تتحرك أمامها.. ليتوقف الزمن قليلا لها فور ان انتبهت لذلك الضوء القوى الذى يحاوطها واسمها الخارج من ثغر الأكبر بصراخ.. تلاشت رؤيتها ليحيطها الظلام ما أن احست بلمسات الأكبر على وجهها ... جمدت ملامح الأكبر حين ارتخت الصغرى بين يديه.. تحول بياض قميصه إلى اللون الدموى... جلس الأكبر يمسك يديها بينما دموعه تنهمر بجمود وسياره الإسعاف متجهه إلى المشفى.. جلس مجددا خارج غرفه العمليات.. يرى الباب يفتح مرارا وتكرارا... يرى توافد الأطباء إلى الداخل والحركه غير المنظمه لهم... لا يذكر كم من الوقت مر عليه جالسا حتى اقتحمت العائله المشفى بفوضي شتتته لوهله عن زوجته التى تصارع الموت الآن كما عرف من الطبيب الذى أجبره قسرا على اخباره  بعدما سئم الانتظار معترضا طريقه ليجلس البارد بقلب ذاب قلقا خائف على صغاره كما تدعوهم من تحتل قلبه
"تشانيول.. بنى" نادته تمه لينظر المعنى لها بانكسار.. حزن.. قلق.. خوف.. ضعف.. بكل تلك المشاعر متجمعه فى اعينه ولأول مره يسمح للآخرين برؤيه ما يشعر به
"ما تزال بغرفه العمليات" نبس بصوته الذى تعشق الصغرى حدته وعمقه.. مع ظهور بحه منكسره بصوته.. قاطعهم خروج الطبيب والذى بهتت وجوه الجميع عند رؤيته
"  كيف حالها ؟" سارع والدها للسؤال فورما رأى الطبيب
" حسنا.. لقد تمكنا من إنقاذ الجنينين.. لقد حمتهم السيده بارك جيدا وهما بصحه جيده  الآن" قال الطبيب بابتسامه مطمئنه
"ماذا عن سورا ؟" سألت لارا لينقبض قلب البارد فور سماع اسم محبوبته غيبا
"بخصوص هذا.. لقد جاهدنا لاستقرار حالتها بالفعل وحصل.. ولكن ننتظر استيقاظها الذى ربما سيتأخر قليلا" اختفت ابتسامه الطبيب ليخبرهم بهدوء
" ماذا بها؟ " قالت الشقراء بهلع
" اسف لقول هذا ولكنها تعانى كسرا فى الجمجمة مع احتمال دخولها بغيبوبة مؤقته بالأضافه لعده كسور فى ضلوعها ويدها اليمنى.. لا يحصل هذا بالعادة ولكنه بسبب ضآلتها حجما كما انها عانت من فقدان دم حاد أثناء العمليه حاولنا تعويضه بالفعل وفعلنا ولكنها ستستمر بأخذ الدم.. لذا نريد متبرعا منكم حالا "مالت نبره الطبيب للحزن فورما رأي القلق بعيون من امامه
" انا سأفعل "اجاب اخاها الاشقر بسرعه
" انت تعانى فقرا فى الدم.. لا يمكنك " قالت والدتها ببكاء فيكفى واحده من ابناءها ليست بخير لا تريد ان يتأذى هو ايضا
" بلى سأفعل خالتى" ذهب الأشقر مع الطبيب ليبدأ التبرع بالفعل.. عم الصمت لوقت حتى عاد الأشقر مجددا ليجلس بجوار البارد
" أانت بخير؟" اومأ الأشقر لمحبوبته القلقه ليتوجه بنظره ناحيه ذلك البارد الذى يراقب باب غرفه العمليات
" ماذا حدث؟" باختصار سأل الاشقر البارد بعد رؤيته يخفض رأسه ليرفعها مجددا ناحيته وتمنى انه لم يفعل.. الشبه بين الشقيقين قاتل لتتمرد دمعه يتيمه فوق وجنتاه وكم تمنى وجود الصغرى الآن حتى يحتضنها مستنشقا عبيرها الآخاذ.. تمنى لو انها هنا حتى يضع يده على اعوجاجه المحبب.. تمنى لو انه يسمع صوتها.. آه وكم يحبه.. تمنى لو انها بأحضانه الآن يتحدثان سويا يتذكر حين كانت تتذمر منه وكم تمنى ان يسمعه الآن.. كاد ان يفتح فاهه حتى فتح باب العمليات ليخرج ذلك السرير النقال منه والذى يحمل جسد آسرته متبوعا بذلك السرير الصغير الذى يحمل أجساد أطفاله... انتفض واقفا يتبع السرير الأكبر بلهفه ليوقفه مناداه الطبيب بأسمه
" اهى بخير ؟"  سأل بقلق لمناداه الطبيب له
"وضعها مستقر حاليا ولكن لا ندرى حقا متى ستستيقظ.. لنأمل خير فقط.. تم نقلها للعنايه بسبب وجود نزيف داخلى حول شعبها الهوائيه سيتم وضعها تحت المراقبه طوال الليل "  هوى جسد الأكبر جالسا بعد سماعه كلمات الطبيب ليحس بنغزه بقلبه وتهطل دموعه
" انه بسببى....بسببى انا لم أستطع الاهتمام بها.. كله بسببى. الهى"تعالى صوته لتتجمع حوله العائله مواسيه له
" بنى لا تلم نفسك.. الجميع يعرف كم تهتم بها.... لا تقلق سنتجاوز الأمر سويا وستعود لنا.. الآن الا ترغب برؤيه طفلاك حبيبى"واسته امه لتضع احد التوأم بحضنه ليتأمله الأكبر من بين دموعه.. مر الوقت سريعا حتى انتصف الليل بالفعل ليجبر الأكبر الكل على الرحيل بالفعل.. بينما ظل هو طوال الليل واقفا أمام ذلك الزجاج الذى يفصله عن الصغرى الممدده على السرير بوهن تحاوطها الاجهزه من جميل الجهات
.. فقط طوال الليل ينظر لها عبر الزجاج  بضعف مرددا نفس الكلمتين '' عودى إلى.. ''  أشرقت الشمس ومازال واقفا مكانه يترجى آسرته بضعف مراقبا ذلك الطبيب الذى يفحصها بالداخل
" اوه سيد بارك" اردف فور خروجه من غرفه الأصغر
" أريدك أن تصدقني القول بشأن حالتها" سأل الطبيب بانكسار
"لقد تحسن حالها عن البارحه كثيرا والآن لا نحتاج لوضعها على جهاز التنفس الصناعي كما اننا سيطرنا على نزيفها الداخلى بالفعل.. لذا ستنقل لغرفه عاديه والباقى يعود لها وقوه مقاومتها لتعود" ابتسم مطمئنا اياه
" لكن الا يمكنك معرفه متى ستستيقظ" بضعف
" لا أحد يمكنه التكهن حقا سيدى" ربت الطبيب على كتفه ليتركه ذاهبا وراء سرير الصغرى والتى ستنقل من العنايه إلى غرفتها الخاصه وما على الأكبر سوى أن يتبعه او بالأحرى تابعا الصغرى حتى استقر أمام سريرها الجديد
"اشتقت لك حد الجحيم .. ارجوكى.. قاومى لأجلى" طبع قبله على باطن يدها ليقرب كرسيه اكثر من سريرها.. وضع رأسه بجوار جسدها ليغلق عيناه قسرا من الأجهاد.. فتح عيناه مجددا على تلك الضوضاء التى احاطت به انتفض باحثا عن الصغرى والذى وجدها أمامه كما تركها تماما.. قبل يديها المتشابكه مع خاصته مذ البارحه ليستدير يرى عائلته جالسه وتحديدا اون سان مع راشيل الذين يحتلان الأريكه ويقبع بأحضانهما التوأم نائمين بهدوء.. ثم على الكراسي جيون تحمل طفلها بجوارها ويندى تحمل كريس النائم أيضا والأريكه الأخرى تجلس عليها لارا  والسيد يي بالإضافة للسيد كيم وآخيرا سيرينا وتوأمها يقفان بجوار دى او وميرا
" لما الكل هنا؟" الهى كم كانت نبرته بارده لدرجه تجعل  الصغرى ترتجف اذا سمعتها
"نحن هنا لأجل سو" بررت والدته
" يمكنكم الذهاب اذن" اعاد نظره لمحبوبته
" تشانيول بربك لا يمكنك فعل هذا" عاتبته والدته
"بلى وسأفعل... الآن هيا وخذا هؤلاء أيضا"احتدت نبرته اكثر مشيرا على طفلاه الصغيران كأنه يحملهما ذنب ما حصل لملاكه
"بنى... أهدأ ارجوك لا داعى لهذا.. طفلاك ليس لهما ذنب بهذا" تدخلت اون سان لتهدئته
" هلا تخرجون.. لا اريد ان ارى اى احد منكم هنا بعد الآن؟" صرخ بخفوت كأنه يخشى ان تفزع من صراخه العالى
"تشانيول... اننا عائلتها ويحق لنا رؤيتها كما تعرف لا يمكنك منعنا من هذا" كانت ميرا هذه المره بغضب
" وانا زوجها وهى ملكى لذا هلا تذهبون؟" ارتفعت حده صوته
" لا بأس سنعود بعد أن تهدأ." قالت راشيل ليخرج الجميع ليبقى هو مجددا.. قبل جبهة الصغرى ليحتل مقعده بجوار السرير مجددا
" اسف.. لا بد انك خائفه الآن لم اقصد ملاكى.. هلا تعودين ارجوكى" مسد وجنتاها بحب ليطبع العديد من القبل فوق أنحاء وجهها
.. تسعه أشهر جحيميه قضاها الأكبر بعيدا قريبا عن ملاكه.. قريبا كجسد بعيدا كروح... تسعه أشهر ذاق بها الجحيم متخبطا يراها ممده على ذلك السرير الذى استقبل جسدها طوال الأشهر الماضيه.. لم يدخل منزله بدونها ... أصبح يقبع بتلك الغرفه دائما.. مع الرغم انه تقبل وجود طفلاه فأنه لم يرهم سوى بعض المرات البسيطه لانه امر بعدم احضارهم لهنا.. اصبح يسمح لعائله بزياره ملاكه.. لكنه لم يتجاوب معهم ومع محاولاتهم الكثيره لأخراجه من هذا الجو.. تولت لارا اداره شركته فى أثناء مكوثه بجوار تلك الملاك الذى اشتاق لرؤية عيناها جحيما وسماع صوتها جحيمين... لم يسأم ابدا من انتظارها.. كل يوم يهمس لها أن تعود بينما يضمها بين ذراعيه.. لم يبتسم ابدا ولم  يذق طعم الراحه الا هنيهه وكانت هى بين احضانه اثناء هذا..
فتحت الصغرى عيناها اخيرا لتغلقهما سريعا أثر عدم اعتيادها على الضوء.. فتحتها ثانيه لتحدق فى الفراغ حولها تستكشفه.. نظرت لمن يقيدها بأضلعه لتعقد حاجبيها برفق.. نكزت صدره بتتابع برفق ليفتح الأكبر عيناه وتقع بين متاهه صغيرته التى لم يرهما منذ  امد  "هل عدتى حقا ام اننى احلم؟" همس يطفئ قلبه بتقبيلها متتاليا
"  ابتعد عنى" نبست بتقطع  وصعوبة كونه يسرق أنفاسها هنا دافعه اياه عنها ولكنه لا يتحرك.. فصل سيل القبلات دخول الطبيبه كعادتها صباحا ليبتعد الأكبر جراء هذا
ا"أرى انكى استيقظتى سيده بارك اخبرتها بينما تفحص مؤشراتها
سو : اريد ماء 
" حسنا.. حمدا لله على سلامتك كاد زوجك يجن أثناء غيابك " ابتسمت الطبيبه لها
" زوجى"رددت بنبره متسائله اكثر منها مخبره
" اوه نعم السيد بارك .. ها هو"أشارت الطبيبه على الأكبر الذى كان  الغرفه يحادث والدته مخبرا اياها عن استيقاظها ودخل توا
" اشتقت لكى" وصل ثغريهما برفق غير مهتم بتلك الثالثه الواقفه معهما..
" ابتعد عنى" دفعته صارخه ليرتد الأكبر عاقدا حاجبيه
" ماذا دهاكى ملاكى؟ "قال مقتربا منها مجددا محاوطا وجهها بيداه
"ابعديه عنى ارجوكى انا لا أعرفه" قالت متوسله ببكاء لتلك الثالثه
" لكنه زوجك سو " عقدت الطبيبه حاجبيها
"انا لست متزوجه.. حتى اننى لا أعرفه" قالت بسرعه
" صغيرتى.. هذا انا" بقلق
"ابتعد عنى"صرخت حين رأته يقترب مجددا
"ولكن ماذا حدث لها؟" سأل تلك الثالثه التى تحاول أن تهدأ من روع الصغرى
"كان هناك احتمال لهذا... ما آخر شئ حدث معكى قبل استيقاظك؟" تفحصت الطبيبه بوبو عيناها بينما تفحصها
" احتمال لماذا؟" عقد حاجبه بقلق
" اتذكر اننى كنت نائمة بالمنزل فقط" نظرت لهما بهدوء
" ماذا.. لقد كنا سويا.. الا تتذكرين حقا؟" انفعل لهذا
" أهدأ سيد بارك.. لقد توقعت هذا بالفعل.. كانت تعانى من كسرا فى الجمجمة سابقا .. لذا توقعنا ان يؤثر هذا على ذاكرتها" فحصت تلك الراقده بسلام بذاك الفراش الذى احتواها تسع بعدما اعطتها جرعه من المهدء لتخر الصغرى نائمه
" اتقصدين ان تعانى فقدانا فى ذاكرتها !" قال الاكبر بصدمه
.
.
.
.

♥️♥️عذرا للتأخير ♥️♥️

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن