عذرا لم تتم مراجعه الأخطاء الأملائية
.
.
.
.
استمتعوا ☺️
.
.
تذمرت الصغرى من الأكبر القلق بلطف
سو :لا تكن هكذا تشاناه.. تعرف انها اعراض الحمل الطبيعيه
تشان :ولكن ملاكى فقط انت تجهدين نفسك وانا اخشي عليكى من الإرهاق أخبرها بحزم قلق
سو: لا تقلق حبيبى لقد اقترب موعد زيارتى للطبيب كما تعلم لا داعى للخوف... انا بخير... مسدت وجنتاه لتلف يدها الأخرى حول عنقه وتستوطن احضانه
تشان :لنذهب غدا فقط لا داعى ان نلتزم بالموعد حسنا
سو :حسنا ولكن بعد أن ننتهى من العمل.. لن اسمح لك باهمال عملك لاجلى ها.. اؤمى ليسحبها أقرب له...وضع جبينه على جبهتها لينظر إلى بحر عيناها.. وهل ذكر انه هائم به... كم أحب لون عيناها للغايه..
تشان : اتعرفين حين انظر لعيناك ماذا يحل بى؟نبس بينما تعبث كفه بعظام وجنتها لتنفى الأخرى بلطف قاتل مغمضه العينين لتعيد فتحهما له مجددا حتى يحدق اكثر
سو : ماذا يحدث لك ؟
تشان : اغوص بهم بدون اى وسيله للنجاه.. وكم احب غرقى بداخلهم... خجلت الأخرى ليظهر هذا على وجنتيها بلون قانى.. دفنت وجهها الحار بتجويف كتفه لتتذمر من كيف يخجلها بحديثه.. تمردت يد الأكبر لتمسح على عظام حوضها بليونه يستشعر نعومتها تحت يديه.. استرخت ضد جسده ليحرك يديه واضعا اياها على انتفاخ معدتها المعدوم ممسدا اياها برقه
تشان :كيف حالك حبيبى؟ ارجو الا تتعب الماما الخاصه بك كثيرا صغيرى ها.. نبس للطفل بينما يديه استمر بتحريكها فوق مكمنه بخفه
سو : حبيبى.. همهم لها المعنى بينما يخطف قبله من وجنتها.. هل تظن ان ليو سيشبهك ام يشبهنى؟
تشان : ارجو حقا ان احصل على نسخه صغيره منك.. بنفس الملامح.. الهى سيكون جميلا وناعما مثلك
له نفس لون الأعين الساحره خاصتك ونفس لون البشره الرخاميه والشعر الأشقر... غمازتاكى التى لا أعلم أين تختفى احيانا.. خاطف لانفاسي تماما مثلما خطفتيها اول مره وقعت عيناى عليكى ...لم اتخيل ان قلبى سينبض لك منذ اول لقاء.. اتذكرك بذلك الفستان الدموى وتلك القبله العفويه التى اعطيتها لى واختصار أسمى من بين شفتيك الصغيرتان.. اتذكر حين جرحت نفسك بينما نلعب الغميضه ولجأتى لأحضانى والغريب بالأمر اننى كنت العب معكى بل مستمتع... كدت اظن اننى افقد صوابى فمن يقع بالحب بهذه السرعه بحق اتتذكرين أيضا يومك الأول والأخير بالمدرسه حين فقدت وعيك كدت حينها اموت من قلقى.. نظر لها اخيرا ليجدها تغط فى النوم ليتنهد على حاله.. شدها له أكثر ليطبع سيل من القبلات على عنقها.. فكها.. وجنتيها ليغمض عينيه.. فتحها مجددا على صوت الصغرى الهامس بأسمه .. ليقابل محجريه ضوء الشمس الساطع والذى وقع على وجه الصغرى ليعطيها مظهرا خاطفا لانفاس الأكبر..
سو : هيا تشاناه.. تحرك... قطعت الصغرى تأمله الذى استمر لمده الثلاث دقائق صامتا
تشان : صغيرتى قليلا بعد... شدها له برفق لتنسل من بين يديه بغضب لطيف بالنسبه لأسيرها
سو : ستتأخر ايها الكسول.. هيا.. سحبته من يديه بعدما خللت اناملها بين خاصته.. لينهض الأكبر متأففا
تشان : صغيرتى تمهلى... همس لمن تسحبه خلفها ليقف لحظات فى مكانه بينما يعقد حاجبيه بخفه أثر الضوء الذى يزعج عيناه
سو : تشاناه.. ماذا هناك ؟ أانت بخير ؟... اردفت بقلق لمنظر الأكبر أمامها
تشان :لا تقلق ملاكى.. انا بأفضل حال.... احاطها بيديه لتدفن الأخرى نفسها أعمق وان كان ممكنا فى صدره.. تنشقته لتفرك انفها بنفس البقعه
سو : كن بخير دائما تشاناه.. رفع الأكبر رأسها له ليضع قبله دافئه فوق صدغها
تشان :بخير طالما انت بخير يا ملاك .. شدت الأخرى العناق ليبتسم الأكبر بدفء ويعاود تقبيل قمه رأسها
انهى الأكبر روتينه ليتخد خطواته لمكان آسرته وقف لحظات يشاهدها تحضر الإفطار
سو : تشاناه لقد افزعتنى... وبخت من يحتضها خلفيا بأحكام بينما يد تمسد مكمن جنينها البالغ من العمر ثلاثه أشهر ونصف بينما الأخرى وضعت بعنايه على اعوجاج خصرها تستشعره ببطء
تشان : صباح بنكهتك ملاك.. مال عليها أكثر ليحصل على قبله صباحه منها بينما تمردت يده لتتجول على اعوجاج خصرها بحريه وهل ذكر الأكبر قبلا ان هذا الاعوجاج هو من أفضل المنحنيات له
سو : صباح الخير حبيبى.. التفتت له لتعلق يداها بعنقه
تشان : حين تنسل حبيبى من بين ثغرك أشعر بالنعيم
.. سحب جسدها لجسده مسببا تصادم مؤلم للأضعف
سو : مؤلم تشاناه.... انتحبت بلطف ليضع الأكبر قبله اخيره على ثغرها العابس ليجلس بهدوء بينما الأخرى بالفعل بدأت بوضع الطعام على مائده المطبخ... نظمت الأطباق على الطاوله لتتوجه نحو الأكبر الذى تحرك بكرسيه للخلف قليلا حتى تتمكن آسرته من الجلوس بأحضانه.... حظيا بوجبه إفطارهما.. انتهيا ليتوجهها إلى شركه الأكبر... توقفت السياره فى مرآب الشركه الخاص اول مره كون الأكبر لا يريد أن تنزل الصغرى فى الشارع السابق لخاصه الشركه وتسير الباقى.. فتوقفهم فى المرآب هو الحل الأفضل.. سبقت الصغرى زوجها سريعا لتجلس على مكتبها
نايون : سورا اعتذر على البارحه لم اقصد .. انا فقط حاولت أخبرك انكى تتمادين بالفعل ولكنها خرجت بطريقه خطأ.. لذا آسفه حقا
سو : لا بأس نايون.. لا تقلقى..اسامحك
قطع حديثهم الذى بدأ يتحول لآخر ودى من قبل الأكبر الذى دخل لتقف ذات الشعر الأحمر فتقلدها الصغرى منحنيه له أيضا.. دلف الأكبر لمكتبه لتتبعه الفتاتان حاملين دفاتر ملاحظتهم
تشان : اخبرينى بجدول اليوم.. أمر ذات الشعر الأحمر ليقشعر جسد كلا منها والصغرى لحده وعمق كلماته... وهل ذكرت الصغرى انها تحب صوت الأكبر لدرجه اهتزاز نبضها كلما تحدث
نايون : الساعه التاسعه.. اجتماع الاداره للتصديق على المشروعات الجديده.. الساعه الحاديه عشر.. لقاء مع مدير شركات p. l. y لمراجعه عقد التحالف واخيرا فى الساعه الواحده ظهرا موعد غداء مع مدراء الفروع الأخرى سيدى
تشان : فلتقومى بإلغاء موعد الواحده.. ثم قومى بتغيير موعد ملاكى لدى الطبيبه لليوم بدلا من بعد غد
نايون : امرك سيدى
تشان : سورا... كيف حال مشروع الصين؟
سو : شارفت على الانتهاء
تشان :جيد جدا انصرفا.. خرجت ذات الشعر الاحمر اولا لتتبعها الصغرى بعد إرسالها قبله طائره لمن يبتسم بوسع داخل مكتبه.. جلست على كرسيها عازمه على الانتهاء قبل موعد الطبيبه.. اعتكفت طويلا على الحاسوب أمامها تنازع مع برنامج اعداد العروض التقديميه لجعله مثاليا.. انتهت لتتنهد.. نظرت لساعتها لتجدها الحاديه عشر وقد غادر الأكبر منذ دقيقه لاجتماع الحاديه عشر بالفعل ارسلت العرض لحاسبه الشخص ..لتنهض ممسكه هاتفها لتتوجه إلى مكتب لارا الذى عرفت مكانه بمكالمه هاتفيه وصلت لساعتان البارحه وتحتوى الكثير الكثير من الثرثره.. فتحت الباب لتدخل بخفه دون اصدار صوت يزعج من تتحدث فى الهاتف باستجمام.. قفزت فوقها حرفيا لتفزع الشقراء وتصرخ
لارا : الهى سو كدت اموت رعبا تحدثت الشقراء لاهثه بسرعه
سو : مع من تتحدثين بانسجام هكذا اونى.. سألت الصغرى ببراءه كأنها لم تكد ان توقف قلب الأخرى رعبا منذ وهله
لارا : لا تقلق حبيبى انها سو فقط... تحدثت لهاتفها متجاهله الصغرى التى تلصق اذنها بالهاتف
سو : معلمى .. كيف حالك؟.. تسائلت ببهجه حين سرقت الهاتف من الشقراء التى جلست على كرسيها تتنهد... تحولت بهجه الصغرى لعبوس كبير مذ ان معلمها الآن يوبخها على افزاع خطيبته
سو :حسنا حسنا لقد فهمت لاياه.. انها معك الآن.. أعطت الهاتف الشقراء والتى اغلقته بعد دقيقه
لارا : لا تعبسي أيتها الطفله
سو : هااى لست طفله.. كم أن لاياه قد وبخنى لاننى افزعتك لذا انا حزينه اشتكت بعبوس قاتل لطفا
لارا : حسنا ضعى نفسك بمكانى اذا كنت انا من فعل هذا كنتى ستتبولين على نفسك أيتها الجبانه.. كما أن تشانيول كان سيقتلنى لهذا لا يوبخ فقط.. صدقت الشقراء بهذا فالصغرى جبانه بالفعل وتشانيول لا يوبخ
سو : هااى.. دعينا من هذا اونى.. اتعرفين ان موعدى اليوم لأعرف جنس الجنين وانا متوتره للغايه
لارا :ألم يكن بدايه الأسبوع القادم.. اى انه تبقى يومان بعد
سو : لا لقد قام تشاناه بتقديمه لاننى أشعر بالتعب
لارا : لا بأس سو.. لا داعى لتوترك.. اذا لم تحصلى على ليو هذه المره.. يمكنك الحصول عليه المره القادمه.. أليس كذلك؟
سو : لا ادرى حقا اونى..
لارا : لا تقلقى.. اتركى كل شئ لوقته .. تحدثت الفتاتان كثيرا لدرجه ان الصغرى لم تشعر بالوقت الا حين رن هاتفها بإسم الأكبر نظرت إلى الساعه لتجدها الواحده والنصف بالفعل.. لتخرج مسرعه من مكتب الشقراء لمن ينتظرها فى سيارته.. دقيقه حتى كانت جالسه بجواره ويتجهان إلى العياده بالفعل
سو : هل انت غاضب؟ لم يجيبها الأكبر المشغل بالنظر لاشاره المرور حمراء اللون لتعرف الصغرى انه غاضب بالفعل.. حررت نفسها من حزام الأمان المحيط بها لتنتقل من كرسيها إلى كرسي الأكبر.. ارخت جسدها فوقه لتحيط عنقه.. وضع الأكبر يده على انحنائها يستشعره
تشان : كيف عساى اغضب منك وانت تطفئينى قبل أن اشتعل حتى.. وضع يده الاخرى خلف عنقها يسحبها اليه.. فصل بين ثغريهما حين سمع أصوات السيارات تتحرك بجواره ليضع إحدى يداه على عجله القياده بينما الأخرى ما زالت تحيط الصغرى التى اغلقت جفنيها واضعه رأسها على صدره.. دقائق ثم توقفت السياره أمام العياده لتفتح الصغرى عيناها أثر همسات الأكبر التى تحثها على الاستيقاظ.. شابكا يديهما معا...مر الثنائي على مكتب الاستقبال متجاوزينه حتى باب مكتب الطبيبه.. طرق الباب من قبل الصغرى لتستقبلهما من تجلس على ذلك المكتب الصنوبرى الراقى بترحيب
سو :مرحبا .. آسفه على تأخرى
نارى : لا بأس سيده بارك.. ارى انك مبكره عن موعدك الشهرى اهناك مشكله ما يمكنك اخبارى ؟
سو : تشاناه قلق فقط فقد قام بتقديم الموعد
تشان : لا.. يمكننى اخبارك بهذا.. هى تستفرغ كثيرا جدا وتكاد تكون شهيتها منعدمه لولا اجبارى لها ما كانت ستأكل.. انظرى إليها انها نحيفه جدا وهذا يتنافى مع حملها انها بالفعل تكاد تكون فى شهرها الرابع ولا يظهر ذلك.. أيضا لقد بدأت العمل واخشي انها ترهق نفسها كثيرا
سو : تشاناه... انتحبت الصغرى لتقاطعها الطبيبه
نارى : حسنا لديه حق بالقلق.. الآن اذهبى للتمدد حتى نستطيع أن نبدأ الفحص.. وقف الزوجان ليساعد الاكبر زوجته برفعها من خصرها نحو سرير الكشف لأنها لا تتمكن من بلوغه بسبب ارتفاعه عليها.. كشفت الصغرى عن معدتها لتبدأ الطبيبه بوضع الجل البارد فوق المنطقه المكشوفه لتقهقه الصغرى من برودته
نارى : اوه ها هو الجنين يبدو بصحه جيده ولكنه ضئيل جدا عما يفترض به واظن هذا يرجع لعدم تناولك الطعام جيدا
سو :حسنا سأتناول طعامى جيدا من أجل ليو
نارى : بمناسبه هذا.. المره الفائته لم نتمكن من تحديد نوعه.. لنرى اذا... شدت الصغرى على يد الأكبر
.
.
.
.
.
.
.
يتبع ☺️
أنت تقرأ
Not Forced
Romance"زواج اجبارى لأول وهله ...شخصيه بارده لمن يراه ولكن هل بمجرد نظره واحده...هل سيقع بالحب هل للقدر أحكام لن يفهمها أحد...أم أنها فقط قصة عاشقان..هل سيستطيع حبه لها ان يتخطى الصعاب" All the authorship entitlements belong to me ......park_sora44