Part 27

106 4 0
                                    

عذرا لم يتم مراجعه الاخطاء الاملائية
.
.
.
.
استمتعوا ❤️
.
.
.
" اتقصدين ان تعانى فقدانا فى ذاكرتها !" قال الاكبر بصدمه
" اجل.. ولكن لا استطيع تحديده الآن... فقط علينا الانتظار حين تأتى عائلتها لنتمكن من فحصها كاملا "
هذا ما قالته الطبيبه للاكبر الذى انكسر لنسيان الاخرى له
"انهم بالطريق الآن"
كان هذا رده ببرود على الطبيبه
'' لقد اعطيتها جرعه خفيفه لذا ستستفيق بعد ساعه او اكثر ... ارجو المعذرة سأمر عليها بعد ساعه"
خرجت الثالثه تاركه الأكبر واقفا بصدمه لوهلات.. حتى اقترب مجددا من جسد آسرته.. حنى جذعه ليلامس جبينيهما معا.. استنشق قربها ليتخلل عبيرها مجرى تنفسه... لا يدرى كم مر على وضعه هذا حتى تجمهر حوله أفراد العائلة مجبرين اياه على الإبتعاد
" اذن... هل افاقت حقا؟"
تصادف سؤال راشيل مع دخول الطبيبه
" نعم فعلت ولكنها لم تتعرف على السيد بارك" اردفت الطبيبه بينما تعاين من على السرير
"كيف! "ميرا بصدمه
* اخشي ان كسر جمجمتها قد أثر على الذاكره * باسف قالت الطبيبه بينما تسجل مؤشرات الصغرى الحيويه
*تشانيول * نادته اون سان بقلق
* انها لا تتذكرنى امى.. انها لا تفعل*نبس ويقسم انه سمع شيئا يتحطم داخله...
* اوما.. أين كنتى ؟ *سألت  الصغرى بخمول حين سمعت صوت والدتها بعد افاقتها
*طفلتى* هرعت إليها تضمها لتطفى نار اشتياقها لها
* اذن سيده بارك بما انك استيقظت.. اريد منك اخبار اسماء من تعرفين  بالغرفه  هلا فعلتى؟ * امسكت الطبيبه دفترها لتسجل ما قد تقوله الصغرى
*هذه امى.. انا هذه فهى راشيل واونى ميرا بالاضافه إلى جيوناه وهذا بيكى خطيب شقيقتى... يجاوره جونغ ان ثم ويندى زوجته * بابتسامه
* ما آخر حدث مهم  تتذكرينه؟ * سالت الطبيبه بجديه
*لقد عدت من مدرستى منذ اسبوع* ساد ذلك الصمت مجددا لينتقل بعض ذلك الحشد لمكتب تلك الثالثه بينما تخضع الصغرى لتصوير الأشعه
* لماذا لا تتذكرنى ؟ لقد تذكرت امى واختى لماذا أنا لا* تسائل بيأس قاتل لتربت والدته على كتفه
* متى كان رجوعها من مدرستها التى تقول عنه ؟ * تسائلت الطبيبه بجديه
* لقد كانت فى أحد المدارس الداخليه وعادت قبل عامين * اون سان بتعجب
* ما هو تاريخها المرضي... هل وقع لها اى حوادث سابقا؟ * سألت الطبيبه ايضا
* تعانى من فقر الدم كوراثه عن والدتها.. لا أتذكر انها قد قامت بأى حادث سابقا * نفت بهدوء
*تتذكرين انك اخبرتنى انها قد وقعت من السلالم بعد عودتها من المدرسة  * قالت راشيل بسرعه
* لقد حصلت على بعض الرضوض وكسر فى أحد الاضلع فقط* قالت بتفكير تحاول تذكر ما حصل ليقاطعها دخول احد الممرضات بأشعه الصغرى
* مبدئيا انها تعانى من فقدان ذاكره رجعى.. وهذا يعنى انها عادت بذاكرتها لوقت حادثه السلم رغم بساطتها.. لذا لا تتذكر العامين المنصرمين وبالتالي انت سيد بارك وكونها تتذكر والدتك واختك يعنى انها تعرفها سابقا * الطبيبه بتفسير
*صحيح.. انها تعرفهما مذ ان كانت طفله*اومأت اون سان
* ما الحل الآن؟*سأل ببصيص امل يكاد ينعدم
* فقط عليكم أن تتماشوا معها.. وبالاحرى عليكم عدم أخبارها.. اى مفاجأه بالنسبه لها ستدخل فى صدمه كون حالتها العصبيه غير مستقره*خرج الأكبر بقلب محمل يثقل عليه خطواته بسبب كلمات الطبيبه الاخيره  ليتوجه ناحيه غرفه الصغرى التى تجلس بوسط السرير مقهقه بسبب تلك الشقراء التى تحادثها
* مرحبا  * ويندى بابتسامه
* مرحبا ويندى* حيي الشقراء وجلس على الاريكه عاقدا ذراعيه بتعب
* اوما؟ * نادت الصغرى والدتها التى دخلت الغرفه توا 
* لماذا يقولون لى سيده بارك.. كما اخبرتنى الطبيبه اننى زوجته* تسائلت مشيره لمن اغمض عينيه بارهاق ظنا منها انه نائم لكنه يستمع لهمسها.. فقط لا يقدر على اجابتها.. فلماذا يجيب.. اقول انها زوجته وملاكى وآسرته وأم طفليه ومعشوقته الوحيده.. ام يخبرها بأنهم غرباء كما نصحتهم الطبيبه
*لماذا تسألين؟*بتوتر تسائلت والدتها لا تعرف ماذا تجيبها والأكبر الصامت لا يساعدها البته
* الجميع ينادينى السيده بارك هنا.. لماذا ؟* اخبرتها لتتعرق المعنيه بالتسائل توترا اكثر
*هذا لأنك زوجته حبيبتى* اخبرتها ويندى ببساطه كونها لا تعرف حالتها
* اوما ماذا تقول اونى؟ *بتشتت سألت الأصغر تلك المتوتره أمامها لاتدرى بماذا تجيب
* هذا لأنك ستصبحين زوجته* أجابت راشيل بسرعه لينعقد حاجبى الصغرى بخفه
*انا لا أعرفه حتى  * عبست الصغرى بعدم رضا
* حسنا انه ابنى وقد اتفقت انا ووالديكى ان تتزوجا حين تكبرى... اليس كذلك سان؟ * راشيل بتوتر
*نعم صغيرتى.. هذا صحيح  *  والدتها بتوتر ايضا
*هل هذا يعنى اننا سنتزوج؟ *سألت ناظره للأكبر متفحصه اياه
* عن ماذا تتحدثون بحق؟ * تساءلت ويندى بتعجب
*نعم*  اردفت والدتها لتسحب الشقراء معها إلى الخارج
* لكننى مازلت صغيره على هذا  * بتهكم تذمرت الصغرى
* لا بأس.. تشانيول ليس سيئا لتلك الدرجه * قرصت راشيل وجنتها
* انه ابنك بالطبع سيكون سيئا*تذمرت الصغرى برقه
*لا لم تحذرى.. سأقتلك لأجل هذا* انقضت مدغدغه اياها لتصرخ الصغرى مقهقهه بينما عيون الأكبر تفترسها.. كونه سمع  كل ما سبق تنهد بحيره ولكن وجودها جواره فقط ينسيه.. لم يقر قلبه كاملا لكنها الآن بخير وامامه حتى وان لم تتعرف عليه سيجعلها  تحبه مجددا ان لزم الأمر... سيعودان سويا حتى لو بعد حين 
* هاى انت.. هل حقا ستصبح زوجى* سالته بلطف مميله راسها قليلا
* اجل* اقترب منها لامسك يدها ممسدا ظاهرها بلطف
*حسنا يمكننى ان اقبل بك... انت وسيم * مازحته بينما تقهقه
* وانت اجمل ما بدنياى * رفع يدها ليقبل باطنها بحب  * توقف انا اخجل*قالت بخجل لتحمر وجنتاها
: وانا احب خجلك كثيرا * بابتسامه هائمه ليقبل يدها مجددا
* هل كنت تعرفنى سابقا * بفضول
* انا صديق بيكهيون وميرا.. عرفتك عن طريقهم * كذب ليجلس جوارها على السرير مشابكا يداه بخاصتها الفارغه من خاتم زفافنا.. ليضع يده بجيبه ليخرجه ويدفعه باصبعها النحيل
* سنقيم الزفاف حين تخرجين من المشفى * اخبرها لارفع يدها ويضعها على وجنته .. ارتعش جسد الاخرى لهذا لتنظر له موسعه عيناها
* ماذا * بصدمه
* نعم.. كل شيء جاهز لا داعى للقلق * اخبرها ليقبل باطن يدها ثم ينهض ويخرج من الغرفه بعدها
* لما هو مستعجل هكذا * انتحبت لتتمدد وتغمض عيناها بانزعاج
كان يقف امام الغرفه ينتظر نومها ليدخل بعد فتره ويجدها نائمه بهدوء.. استلقى جوارها ليعانقها بضيق ويذهب فى النوم بتعب
اشرقت الشمس على الاصغر لتنتحب متأففه وتدفن نفسها به اكثر
* تشاناه * قالت بنعاس وتأفف لتفتح عيناها بعدها وتنظر للصدر العريض الذى يقابلها.. رفعت عيناها قليلا لننظر ناحيه وجهه عاقده حاجبيها كونه يعانقها هكذا دفعته من صدره قليلا ليفك يداه من حولها
* ابتعد * اخبرته حين تحرك من دفعها معلن استيقاظه
فتح عيناه لينظر لها بين يداه
* صباح الخير * اخبرها بصوت مبحوح ليقترب اخذا شفتيها بقبله صغيره
*ماذا تفعل * دفعته بعيدا بقوتها التى لم تؤثر به لكنه ابتعد رغم هذا
* اسف.. اعتدت على هذا بالفعل * نهض بعدها ليترك الغرفه مجددا..ثم ذهب لجلب لها الطعام ثم عاد ليضعه امامها
نظرت له لتبعد وجهها عنه
* تناولى طعامك * قال بصوت متحشرج
* لا اريد * بينما تجعد ملامح وجهها من كأس الحليب امامها
* اى جزء من تناولى طعامك لم يصلك * بصوت حاد قليلا
* لقد قلت لا اريد بحق * بتهكم لتكتف يديها * بارك سورا لا تختبرى صبرى * قالها بمزاج متعكر ليجعلها تمسك الملعقه غصبا
* كلى * اردف بغضب لتنفذ الاخرى فورا من ملامحه المخيفه.. اسبوعان اخران مرا منذ ذاك اليوم استعادت الصغرى قدرتها على المشي مجددا مع التمارين وعادت كما كانت وها هى جالسه بمنزل والديها تنتظر مصففه الشعر ان تنهى من تصفيف شعرها.. طوال الوقت الفائت هى كانت فضوليه جدا حول من سيصبح زوجها.. ملامساته التلقائيه بالنسبه له او اعتذاره بعدها تحت مسمى الاعتياد.. لم تره سوى كل صباح حين تستيقظ بحضنه ليرحل بعدها بصمت تاركا ملايين التساؤلات بعقلها .. انتهت المصففه لتنهض الصغرى وترتدى فستان زفافها ثم يصحبها والدها الى الكنيسه.. تزوجا بحفل بسيط يحتوى العائله...ساعتان ربما ليكونا بمنزل الاكبر والذى يفترض ان يكون لها ايضا.. هى جالسه على السرير بفستانها بينما هو لا تعلم اين هو.. نهضت لتغيير ملابسها لتتمدد بعدها وتغمض عينيها ذاهبه الى النوم ضاربه بكلام والدتها عرض الحائط
كان يقف يحمل كلا من التوأم ذو التسعه اشهر يهدهدهما قليلا ليضعهم بعد نومهم بمهدهم ثم يتجه لغرفته.. خلع ملابسه ليستلقى جواره ويعانقها خصرها بضيق واضعا راسه على صدرها سرق قبله او اثنتين ويذهب للنوم بعدها
استيقظت بالصباح لتشعر بثقل فوقها وضعت يداها ليقابلها شعره البنى.. نظرت كيف ينام بحضنها لتبدا بالتفكير مجددا بتصرفاته الغريبه معها لم تعى سوى شفتاه التى تموضعت على خاصتها بقبله عميقه سرق بها انفاسها لتضرب كتفه بقله حيله * صباح الخير ملاكى * ابتسم لاول مره منذ ان رأته لتحدق به بتفاجؤ ثم بعدها تبدأ بالنظر له بهدوء ليعيد الاخر وصل القبله مستمتعا بذاك النعيم الذى فقده طوال الاسبوعين المنصرفان سوى بوقت نومها.. دفعته مجددا لتفصلها * ماذا تفعل بحق السماء.. من سمح لك بهذا * بخجل
*انت ملكى.. يمكننى ان افعل ما اريد بكى * همس امام شفتاها ليعود لتقبيلها مجددا مثبتا جسدها اسفله جيدا حتى لا تتحرك
* اشتقت لك كثيرا * همس امام شفتيها بينما الاخرى تلهث ناظره له باعين ناعسه ظنا منها انه يقصد الاسبوعان الفائتان.. تحولت نظراتها لهدوء حين نهض من فوقها نحو الحمام.. استحم ليخرج بالمنشفه تغطيه * ارتدى شيئا بحق * خجلت لتحمر وجنتيها.. تجاهلها الاخر ليرتدى ملابسه امام التى تدفن نفسها اسفل الغطاء بعدم تصديق
*ساكون بالمكتب* قال بعدما ارتدى بنطاله ليخرج بعدها
اخرجت رأسها لتتاكد من خروجه لتنهض للاستحمام بعدها.. انهت روتينها مرتديه بيجامه على هيئه افرول لتذهب لتستكشف المنزل .. دارت حول الغرفه اولا لتخرج بعد ذلك وتفتح كل الغرف المجاوره.. سمعت بكاء اطفال من الغرفه المقابله لتدخل بفضول تنظر ناحيه المهد الذى يحتوى طفلان الفتاه منهم تبكى
* اوه لما تبكى الاميره الصغيره  * اسرعت نحوها لتحملها وتبدا بهزها بخفه لتهدأ الفتاه وتدفن نفسها بحضنها
* لطيفه * قبلت شعرها الاشقر لتلاعبها بلطف
* كيف دخلتى هنا * قالت المربيه بخوف
* وماذا بالامر * بعدم فهم 
* السيد تشانيول لا يسمح بدخول اى احد هنا سواى * قالت لتقترب بنيه اخذ الفتاه منها
* لا * عاندت لتضم الصغيره نحوها 
* اعطينى اياها بحق السيد بارك سيغضب * بغضب وخوف لتحاول سحب الفتاه قصرا
* ما بالك انت تؤذيها * حمتها بكلتا يداها
* بحق السماء اتركيها * امسكت يداها بعنف
* آه ابتعدى * صرخت من الم يدها المليئه بعلامات الابر التى كانت تاخذها لتبدا بالبكاء
* ماذا يحدث هنا * قال الاكبر بهدوء
* سيدى لقد دخلت بدون معرفتى * قالت المربيه بخوف 
* كانت الاخرى تبكى بصمت بينما تضم الفتاه التى نامت بحضنها
* لما تبكين * اقترب منها بقلق حين لاحظ بكائها ليمسك وجنتها ماسحا دموعها.. شهقت الصغرى بخفه لتدفن نفسها بصدره.. حاوطها هى واميرته النائمه لياخذها منها ويضعها بمهدها ويحمل الباكيه ويخرج.. وضعها على السرير ليجلس امامها
* لما تبكين * اشارت ليدها لتبكى مجددا
* هل تؤلمك * سال ممسكا يدها برقه
* كثيرا *زاد نحيبها ليأخذها الاكبر بحضنه مربتا عليها
* لا تبكى ملاكى اهدأى * مسح على رأسها ليبعد شعرها بخفه ويقبلها على جبينها... بكت الصغرى بحضنه حتى غفت  وضعها على السرير لايبدا بتاملها دول ملل سارقا مئات القبلات من ثغرها المتفرق لتتنفس منه.. أنت الصغرى خلال نومها لتعانقه بضيق ليجبر على التمدد جوارها ويعانقها لصدره بضيق
.
.
.
.
.
.
يتبع♥️

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن