Part 20

161 8 6
                                    

آسفه على الغياب
.
.
.
أهداء إلى
RoroSweet6
.
.
.

استمتعوا ☺️
.
.

تشان : ان زوجك سعيد الحظ فعلا كونه حصل عليكى..اردف مقبلا يداها برقة
تشان :احبك هل تعرفين هذا
سو:انت تخبرنى تقريبا كل يوم
تشان:ولن اوفى حق مشاعرى مع هذا حبيبتى
سو:ارتدى ملابسك سنتأخر هكذا... وضع الأكبر يديه على معده الصغرى المسطحه
تشان:اتدرى ايها الصغير انك افضل غلطه فى حياتى.. نبس بنبره حانيه
سو :هااى.. توقف الآن وارتدى ملابسك تأخرنا كثيرا.. اومأ الأكبر ليبدأ فى ارتداء ملابسه بطاعه ويجلس ناظرا الصغرى التى ترتدى خاصتها..
تشان :هااى لا ترتدى هذا انه ضيق.. تذمر من ما ترتديه
سو :حبيبى... ارجوك دعنى ارتديه فلن اتمكن من ارتدائه مجددا لمده طويله.. ناظرت الأكبر بعيناها لتقابل تلك الهاله الغاضبه لتترك الفستان من يدها وترتدى شيئا يرضي تملك زوجها الغيور
تشان : أرأيت هكذا افضل
سو :ماذا افعل بكل تلك الملابس الضيقه والقصيره التى لدى
تشان :يمكنك شراء غيرها او ارتديها بالمنزل لكن لا تتعدى حدود غرفتنا بها.. لا اريد لغيرى رؤيتك بها.. احذرى من غيرتى فهى قاتله
سو :انت ستفقدنى صوابى.. لنذهب.. حملت حقيبه اوراقه تاركه له الحقيبه الأكبر ليحملها بطوع
ويندى :صباح الخير سو
سو :صباح الخير اونى... اين الجميع؟
ويندى :مازالوا نائمين كونهم مرحوا كثيرا البارحه وبالتالي تأخروا فى النوم
تشان :اوه.. انظرى سو لم نتأخر بل نحن مبكرين جدا
سو :لتضع متاعنا بالسياره ولتأتى لنتناول الأفطار اجابت بتهكم كونه يسخر منها
نفذ البارد بدون اعتراض لينصرف إلى المرآب ليضع كلا من الحقيبتين فى السياره ويتجه عائدا إلى الصغرى التى تعد الفطور احتضنها من الخلف ليبدأ وضع سيل من القبلات على عنقها
تشان :لا تجهدى نفسك كثيرا
سو :دعنى اركز وتوقف عن العبث.. ادارها له ليمزج شفتيهما فى قبله رطبه سرقت انفاس كل منهما ليقطعهما صوت صفير بيكهيون
بيك :اوه تشانيول لا يضيع الفرص ابدأ
ميرا :ماذا هناك لما تصفر حبيبى؟
بيك :لقد قبضت على تشانيول وسو يتبادلان القبل فى المطبخ
راشيل :غبى.. انها زوجته.. انه يقبلها فى كل مكان دون ان يخجل لذا ما الأنجاز الذى فعلته
بيك :هاى شيل لديهم غرفتهم يفعلان ما يريدان بها.. معنا اطفال كما تعرفين
دى او :من تلقب بالطفل ايها الأبله.. من المحتمل ان اتزوج قبلك وتطلق على طفل
ميرا :انا اخبرك بيكهيون.. لنحدد موعد زفافنا والا قتلتك... حتى دى او يسخر منا
بيك :لا تغضبى حبيبتى.. اختارى تاريخا وسأوافق عليه
ميرا :حقا حبيبى.. اومأ المقصود لها لتحتضنه بفرح .. سأفكر بالأمر
سو :مبارك اونى.. اخيرا ستتزوجين
ميرا : يااه ما بالك خطبتنا لم تدم طويلا انه عام ونصف فقط ليس بالكثير حقا
سو :نعم ليس بالكثير.. حتى اننى لن احظى بخطبه
اون سان :لنتناول الفطور الآن وكفوا عن الاحاديث غير المجديه
سو : لقد اعددته بالفعل.. هيا
لارا :صباح الخير جميعا.. اخبرتهم بإبتسامه كونها استيقظت للتو
سو :صباح الخير لارا... اين لاياه؟
رافق سؤالها دخوله من باب البيت 
لاى :هنا صغيرتى
سو :اين كنت ؟ ولما انت متعرق هكذا ؟
لاى :لقد كنت اركض صغيرتى... اجابها بإبتسامه بينما يحتضن لارا له..
صباح الخير حبيبتى.. اخبرها ليقبل جبينها بحنو
سو : كم هذا رومانسي للغايه.. انظر تشاناه
تشان : هل تريدين ان اقبلك امامهم الآن لتوقفى هذا العبوس
سو : لم اقصد هذا.. اجابت بينما تخفى وجهها المحتقن فى صدره
كاى : كأنك لا تفعل أمامنا 
راشيل : هيا اجلسوا لتناول الفطور.. جلس الجميع ليتناولوا الطعام.. انهوا سريعا ليستقلوا السيارات... لكن الفرق الوحيد ان الثنائي احتل المقعد الخلفى ليجلس لاى متوليا زمام القياده وتجاوره لارا فى المقعد الأمامى.. انشغل الأكبر فى مداعبه من تحتل احضانه طوال الطريق.. فتاره يعبث فى شعرها بوضع يديه به ثم تحريكه كمن يداعب جروا.. وتاره يعتصرها بين احضانه مقبلا جميع وجهها
سو :هااى توقف نحن لسنا وحدنا.. همست بينما تلونت وجنتيها بالأحمر القاتم مانحه اياها منظرا مهلكا لقلب ذلك البارد
تشان : ومنذ متى يهمنى إن كنا وحدنا ام لا.. والآن توقفى الآن عن اهلاك من ينبض بإسمك عشقا.. اللعنه كم احب تلون المارشيملو خاصتى باللون الدموى
سو :هاى.. انه خاصتى انا وليس خاصتك
تشان : حبيبتى الا تعرفين منذ ان وقعت عيناى عليك.. نقشتك بإسمى وسلبتك حريتك لتصيرى ملكى بأكملك وطوع بنانى..لقد وصلت بى تملكى اننى اغار عليك من النسيم اذا ترقرق فوق صفحه وجهك المثاليه بنظرى.. اغار عليكى من انفاس تستنشقين فيها هواء من شأنه ان يحييكى.. لقد وصلت بعجزى اننى اتمنى انه يمكنك استنشاق زفيرى لا هواء ينعش رئتيك.. تملكتك وعسي ان تذوبى بى.. كل جزء منك اصبح مرصعا بختمى سيده بارك
سو :هاى.. توقف الآن.. انت تخجلنى كاللعنه.. أجابت بسرعه بينما وصل احتقان وجهها لحده الأقصي
تشان: هل قلتى اللعنه للتو.. تسائل بغضب.. لتنتفض الصغرى من نبرته
سو: انا لم اقصد ذلك.. إجابته بخفوت ونبره منكسره خائفه... لم يجيبها الأكبر لتضع يدها على وجنتيه نابسه بأسف اعتذارا لائقا.. لم يجيبها أيضا لتتقرب منه وتحيط خصره بيداها واضعه رأسها على صدره.. لم يجب سوى أنه حاوطها بيده وضمها له أكثر.. لتغمض الصغرى عينيها إلى عالم الأحلام
لاى :تشانيول تعرف انها لم تقصد صحيح
تشان: لقد غضبت وغضبى مؤذى لذا سيكون من الأفضل تجاهلها بدلا عن اذيتها
لارا :انت تحبها حقا
تشان :اعتقد أننى وصلت لمرحله ادمانها لارا
لارا :انا سعيده حقا.. سو لطيفه جدا وليست مثل كيارا.. ألهى كم كنت ابغضها
لأى :من كيارا.. اهى حبيبتك السابقه؟
لارا :تلك البغيضه المتعجرفه.. كنت أرغب احيانا بقتلها
تشان :لنقل فقط أن علاقتى بها كانت قائمه على المصالح واشباع الحاجات الجسديه
لارا :هاى انا ما زلت هنا.. لاتقول هذه الأشياء
تشان : ماذا اتخجلين من هذا.. هذا عار عليك لاى
لاى :انت لست سهلا ابدا.. ضحك الثنائي لتعبس الثالثه بتجهم
لارا :توقفا عن الكلام المبهم.. كلاكما.. ضيقت عيناها لتحدق بكلاهما بتهكم ونبست بصيغه آمره
لاى :حسنا أميرتى... نبس بلطف ليمسد يدها بين خاصته ليدير الأكبر نظره عنهما وينظر لمن تقبع بإحضانه.. قبل جبهتها بعدما ابعد خصلات شعرها جانبا والتى كانت تمنعه من رؤيه وجهها 
غفا ساندا رأسه فوقها ليقضى بقيه الطريق نائما.. استيقظ بتأفف على صوت الأشقر يناديه.. ليستعيد حواسه كامله بعد وهله..
تشان :هيا ماذا تنتظر؟ سأل من ظل واقف بجوار السياره بدون حركه
لاى : ربما من الأفضل أن أذهب إلى المنزل.. لقد فعل الجميع بالفعل
تشان :لقد تأخر الوقت ولارا نائمه بالفعل.. حمل الصغرى ليتبعه الأشقر حاملا لارا.. لينظر له البارد ثم يضحك على حالهما
تشان :هذا مضحك حقا
لاى :حسنا أنهما طفلتان انظر إلى نومهما
تشان :كنت أظن أننى اعانى وحدى.. لنضعهم بغرفه واحده فأنا لست قادر على الصعود لأعلى
توجه الأثنان إلى أقرب غرفه بالطابق الأرضي ليضع كل منهما فتاته على جانب.. لتقترب الفتاتان وتتعانقا
لاى :إلهى.. هذا لطيف.. اخد صوره لهما ليتوجه تابعا الآخر الذى خرج منذ وهله
تشان :غيرى ملابسهما واحضرى للسيد لاى ملابس ليرتديها.... أمر الخادمه التى انحنت له بطاعه ولم تغب طويلا حتى نفذت ما يريده الأكبر
لاى :شكرا على استضافتنا وعلى هذه الملابس أيضا
تشان :لا بأس لاى... لا داعى للشكر.. سو ولارا صديقتان الآن
لاى :وأرجو أن نصبح نحن أيضا تشانيول
تشان :بالطبع لاى.. إذن هل تشرب؟.. اومأ الأشقر لينادى البارد الخادمه لتحضر لهم النبيذ
.. مر الليل بينما الأثنان يتحدثان فى الكثير من المواضيع.. العمل.. السياسه.. الحب أيضا.. كل شئ بالأحرى.. تناولا الكثير من المشروب المعتق لينتهى بهم الأمر سكارى.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع😀

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن