part 14

503 21 6
                                    

كاى :لقد صدقت امى حقا حين قالت انكى نضجتى ... لا اتوق صبرا على رؤية هذا الطفل بداخلك سيكون مثلك تماما وربما افضل بحكم وسامة والده
سو : انه وسيم للغاية قالت وعيناها تطلق القلوب
تشان : سو هيا لنتناول الأفطار ..انت ايضا كاى
سو : حسنا حبيبى اردفت وتوجهت نحو مائدة الطعام برفقة اخيها بينما الأكبر مازال مصدوما
كاى بهمس :انت لست سهلة حقا لقد صدم بحقك
سو :انتظر ...حبيبى هيا لماذا تقف هكذا
تشان بأستدراك : سأتى
تجمع الثلاثة حول مائدة واحدة يتجاذبون اطراف الحديث بينما يتناولون طعامهم ...بينما الصغرى تشارك معهم بحيوية تجعل ذلك المتيم بها يذوب لينتهوا سريعا
تشان : كاى ...هل يمكنك أن تبقى مع سو ريثما اعود
كاى : بالطبع
تشان :صغيرتى ...على أن اذهب للعمل هل ستكونين بخير هنا
سو : حبيبى لا تقلق ان كاياه هنا ...ليقاطعها الأكبر بمزج شفتيهما معا ...ليتركهما الاسمر ويتوجه إلى الصالون مجددا ..بينما ضيقت تلك القبلة أنفاس الصغرى لتدفع الأكبر ليفصلها وبالفعل فصلها ولكنها لم تكد تلتقط انفاسها حتى باغتها بأخرى وكثير من مثيلاتها ...
تشان : لا تعبثى بقلبى المبعثر فاتنتى فأن كلمة حبيبى تخرج حلوة جدا من ثغرك ...وداعا قال ليطبع قبلة اخيرة على قمة رأسها وذهب تاركا الصغرى فى حالة لا تحسد عليها ليعود ذلك الأسمر ليجدها واقفة فى نفس المكان كما تركها مع الأكبر
كاى :توقعت ان اجدكما كما تركتكما ولكن لا بأس لماذا تقفين هكذا
سو : كاياه انه حقا له تأثير كبير على ..انه يجعلنى افقد انفاسي
كاى :هذا ما يسمى بالحب صغيرتى ...تقبلى هذا الشعور وستجدين الكثير من السعادة
سو :اذا هل تحب ويندى كما يحبنى تشان ؟
كاى :لا ادرى كيف يحبك تشان حقا ولكن ويندى هى منقذتى انا اعشقها ولست احبها فقط تعرفين سوء حياتى السابقة ..انا ممتن لها كونها تقبلتنى ..لقد غيرت منى للأفضل وها انا ذا امامك شخص افضل حقا ...وعندما رزقت بكريس كبرت سعادتى وزاد عشقى لها اه كم انا محظوظ لوجود شخص مثلها يحبنى
سو : حمدا لله ان كريس لا يشبهك بل يشبهها
كاى :ياه لست سيئا لهذه الدرجة...ألاحظتى انه يملك مثل شعرك الأشقر
سو : نعم كأمه تماما..انه طفل وسيم للغاية وبشرته بيضاء ليس مثلك رجل الشوكولا خاصتى
كاى :بالمناسبة لماذا غيرتى لون شعرك لقد كان جميلا عليكى
سو : لا ادرى حقا ولكن حين رأيت هذا اللون تخيلت ردة فعل تشانيول بالأضافة انه بدا رائعا مع قصة شعرى الجديدة مع اننى لم أحبذ فكرة قص شعرى الا أن راشيل شجعتنى على هذا وللصراحة لقد ظل تشان يحدق بى منذ البارحة حتى الآن قبل مجيئك ...أتعرف اننى اكتشفت انه لم يحظى بالنوم وبقى يحدق بى
كاى : انه غارق حقا ...هذا رائع ...اذا هل تستغلين حبه لك وفعل ما تريدين ...
سو : لا ادرى لم احاول المساومة على شئ من قبل معه
كاى : ولكننى كنت اريد ان اعرف حقا هل سيمتثل لكى ام لا
سو :لا تقلق بالطبع سيستجيب ...انا اشعر بالتعب ..منذ أن اصبحت حامل وانا دائمة الاعياء
كاى :ولكن متى اكتشفتى الأمر ؟
سو : كان هذا قبل اسبوع ...كنت اشعر بالأعياء الشديد ..اقول لك اننى كنت غير قادرة حرفيا على مغادرة السرير من الشعور الذى يحتلنى برغبة فى التقيئ حتى أن تشانيول اكتشف الأمر واراد اخذي للطبيب لأرفص تماما..وبالطبع أخذنى بدون رضاى ولكننى عاندت معه حتى انه حملنى واراد الذهاب بى لولا راشيل تدخلت واخبرته اننى لا احتاج لطبيب.. لا اعرف حقا كيف اقتنع بكلامها ولكنها اخبرتنى فيما بعد شكها عن كونى حامل ولقد ذهبت معى للطبيب سرا واكد كلامها كنت اريد اخبار تشانيول على الفور ولكن راشيل منعتنى وقد طلبت منى ابقاء الأمر سرا حتى عيد زواجنا ...للصراحة يبدو تشان كأنه فى حالة صدمة منذ البارحة ...ليقاطعهما صوت الجرس لتفتح الخادمة وقليلا حتى دخلت راشيل إلى حيث يجلسان
سو : مرحبا اوما
راشيل :مرحبا سو ..مرحبا كاى
كاى :كيف حالك راشيل ...
راشيل :جيدة ..فى الواقع ممتازة وليست جيدة فقط ...انا سعيدة سأصبح جدة ثانية ولمن لأطفال تشانيول الذين اعتقدت أنى لن اراهم ابدا
كاى:ليس وكأن تشانيول كان لن يتزوج فى حياته
راشيل :قد يبدو الأمر غريبا ولكن لقد فقدت الأمل منذ فسخ خطوبته مع كيارا
سو : كيارا ...من هذه
راشيل : لا تهتمى لها الآن ..عليكى الأهتمام بذلك الجنين بأحشائك
سو : حسنا
كاى : اذن ماذا سنفعل الآن ...أشعر بالملل حقا
راشيل : لنمرح اذا ...بالمناسبة سو ماذا كانت هدية بيكهيون لك
سو : انا لا اصدقه حقا انتظرى سأريكى غابت الصغرى قليلا لتعود حاملة تلك العلبة الكرتونية الكبيرة لتأخذها راشيل منها وتفتحها .
راشيل :ألهى حقا انها هدية رائعة ...هل ارتديتها
سو :لا....كيف يفترض بى هذا
كاى : ذلك البيكهيون حقا .... انصحك بعدم ارتدائها
سو : بالطبع لا ...
راشيل : بالعكس عليكى ارتدائه سيكون رائعا عليكى لدرجة ان تشانيول لن يزيح نظره من عليكى ...كما انه لونه المفضل
سو : ياا اوما لا لن ارتديه ..لا يمكننى ...اذا رآنى تشاناه به ربما سأتبخر من الخجل .. هل كان على بيكى ان يجلبه
راشيل : حسنا لا احد يجبرك...الآن دعونا نمرح قليلا
سو : لا فلتخبرينى من هى كيارا اولا
راشيل : لقد كانت ستصبح زوجة تشانيول ...ولكن لم يتزوجا وسافرت كيارا
سو :هل كان يحبها
راشيل : بربك سو ...لم ارى تشانيول يحب احدا سواكى صدقا
سو :ولكن
كاى : لا عليكى صغيرتى ...ما يهم هو ما يحدث الآن وليس ما حدث سابقا ...
راشيل : وما يحدث الآن هو أن تشانيول يحبك كثيرا لذا لا تهتمى لها ... ان تشانيول ابنى وانا اعرفه صدقا انك اول واحدة اذابت قلبه الجليدى ...وهذا واضح جدا
سو :حسنا
كاى :هذا ممل جدا ..لماذا لا نسبح قليلا
سو : اوبا تعرف انه لا يمكننى
كاى : حسنا...لماذا لا نخرج اذا
سو : سيقتلنى تشان اذا عرف اننى خرجت بدون علمه
كاى :الهى ... اذا ماذا تريدين ان تفعلى ؟
سو : اريد النوم
كاى : صدقا ..وانا ايضا
راشيل : سأذهب لا فائدة منكم على اي حال ...
سو : اذا لنذهب للنوم
كاى : هيا ...ألدى تشانيول أى ملابس تناسبنى
سو : ربما سأجد لك شيئا ايها القصير 😅😅...اخذت الصغرى فى السخرية من ذلك الأسمر وأكتفى الآخر بتقليب عيناه وعدم الرد ..لتبحث الصغرى فى ملابس تشانيول لبعض الوقت لتعطيه بعضها ..ليأخذها بينما ينظر لها شزرا ...ارتدى ملابسه وعاد لتسحبه الصغرى من يده وتضع الغطاء عليهما
كاى : منذ زمن لم نجتمع هكذا ...لقد اشتقت لكى أيتها القزمة
سو : وانا ايضا رجل الشوكولا خاصتى ...اردفت واستقرت بين يداه لينعما سويا بنوم هانئ
..مرت الوقت عليهما وهما نائمان ...صوت الجرس يدوى فى المكان ولم يزعجهما ..لتفتح الخادمة
الخادمة : اوه سيدى
تشانيول :لقد نسيت مفتاحى ...تفضلى لارا ..دعى سكرتيرته للداخل ليدلها إلى الصالون لتجلس الآخرى
الخادمة : هل من شئ معين تريدينه سيدتى
لارا : أي شئ سيكون جيدا
الخادمة : ماذا عنك سيدى
تشان ببرود :حين اريد سأناديكى
الخادمة :اعذرانى اذا
تشان : انتظرى ...اين سو
الخادمة : بالأعلى مع السيد كاى
تشان : انصرفى ...اذا لنبدأ العمل ...لم يمر ساعة الا وقد استيقظت الصغرى لتنظر إلى ساعة الحائط لترى انها الخامسة مساءا ولم يعد الأكبر بعد
سو : كايااه استيقظ لم يأتى تشاناه بعد لقد تجاوز وقت عودته بالفعل
كاى بنعاس : لماذا لا تتصلى به
سو : هاتفى بالأسفل ...اعطنى خاصتك ...
كاى : انه بالأسفل ايضا ...لابد ان ويندى اتصلت بى
لنذهب إلى الأسفل
سو : انا متعبة ...ليس لدى طاقة لفعل هذا
لم يجب الأسمر بل اكتفى بحملها برفق واخذ يشق طريقه إلى الأسفل ..ينزل السلالم بحذر
الخادمه : اوه سيدتى هل انت بخير
سو : نعم اونى انا بخير فقط لا ادرى اين وضعت هاتفى ...اجابت والأسمر مازال يحملها
الخادمة : انه فى الصالون ...لابد انه مع سيدى
سو : هل عاد تشاناه ...اين هو
الخادمه : نعم ..انه فى الصالون
سو : كاى لنذهب إليه
كاى : هل انت بخير حقا سو تبدين مريضه
سو : بخير فقط اذهب ....ليتجه الآخر بصمت نحو الصالون ...وما ان دخل حتى توجه زوجين من الاعين نحوه احدهما لصاحب القلب الجليدى الذى ما ان رأي الصغرى حتى اسرع إليها لينتشلها من بين يدى الأسمر
تشان : لماذا تحملها
كاى : انها متعبة ...يارجل انا اخاها توقف عن غيرتك
بينما الآخر صم اذنه عنه منذ ان اخبره عن كون الصغرى متعبة
تشان : ملاكى ...هل انت بخير ؟ قالها بقلق بينما جلس بها إلى الأريكة
سو : ما بال الجميع يسألنى ذلك ...قالت لى راشيل اوما ان هذا طبيعيا ...لذا توقفا عن القلق ...قلبت عيناها لتستقر أخيرا على تلك الجالسة بمقابل الأريكة التى يجلس عليها تشانيول وبالتالى هى بجواره بينما الأسمر جلس بجوارهما
سو :من هذه
تشان : سكرتيرتى ..اشار لتلك الجالسة التى لم تفهم شئ بعد سوى ان تلك الفتاه هى من اتصلت سابقا برئيسها ...وأنها مقربة جدا منه لتعاملها غير الرسمى معه ...وبما انها لم تسمع ما قاله كاى منذ قليل فرجحت ان تكون اخت السيد تشانيول وربما زوجة هذا الأسمر الجالس بجواره بما انها ترتدى الجزء العلوى من اللباس الذى يرتديه الأسمر
سو : مرحبا ..ما أسمك ...لتجفل الأخرى وتجيب بتوتر
لارا : ادعى لارا ...سيدتى وللحق رأت لارا أن تلك الفتاه امامها تستحق حقا لقب ملاك بكفاءة ...
سو : سعدت بمعرفتك لارا اونى ...ادعى بارك سو
لارا : لم أكن اعرف أن للسيد تشانيول أخت صغرى
ليتشارك كلا من الشقيقان الضحك بينما الأطول أكتفى بأبتسامة جانبية باردة
سو : وهل أشبه السيد تشانيول لهذه الدرجه
لتكتفى الأخرى بالصمت ممزوجا بأبتسامة متوترة
سو : لا تخافى اونى ..فلتجيبى على سؤالى
لارا : فقط لديكما نفس الكنية
سو : اصبتى اونى حقا ....لكن ماذا افعل زوجى يغار على كثيرا ولا يدعنى اتنفس حتى فما بال الخروج ..لهذا لا يعرفنى احد ...بالمناسبة اقدم لكى كيم جونج ان زوجى قالت وأشارت لذلك الأسمر بجوارها ...
.
.
.
.
.
يتبع😊

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن