Part 22

126 8 2
                                    

عذرا ام تتم مراجعه الأخطاء الإملائية
.
.
.
.
استمتعوا😊
.
.
.
لم يشعر الأكبر بالوقت حتى تحركت الصغرى بين يديه تحاول الانسلال والخروج من أحضانه
تشان:توقفى عن التحرك ونامى
سو :تشاناه.. انها السادسه والنصف.. لديك عمل
تشان :ليس كأن الشركه ستتوقف من دونى
سو :هااى.. لقد وعدتنى اننى سأشغل منصب السكرتيرة.. هيا كى لا اتأخر عن أول يوم لى.. قد يعاقبنى رئيسي
تشان :سيعاقبك رئيسك فعلا لأنك لا تسمحين له بالنوم.. تحركت لتشده رغما عنه إلى خارج السرير.. ليس كأنه ليس قادر على مقاومتها بل الأحرى يخاف ان تتأذى حين يقاومها.. نهض ليحملها بخفه وتوجه إلى الحمام.. وضعها فوق المغسلة ليبدأ فى تفريش اسنانه.. استحم سريعا ليخرج تاركا اياها ما تزال تنازع فى تفريش أسنانها بكسل.. ارتدى ملابسه ليجلس مجددا على السرير بملل فى انتظارها.. راجع بعض الملفات.. يقتل احساسه بالوقت.. ليقاطعه خروجها بكامل اناقتها.. نظر فى ساعته ليكتشف انه مرت أربعون دقيقه بالفعل
تشان :هل حقا استغرقت كل هذا الوقت؟
سو :ماذا.. كنت اتخلص من رائحه المشفى العالقه بى.. لنذهب الآن
تشان :لم تحزرى الفطور اولا.. حاوطها بيديه ليقود الطريق ممسكا خصرها
سو :صباح الخير اونى.. ولك أيضا اوبا.. حيت كل من لارا وذو الشعر الأشقر
لارا :صباح الخير حبيبتى.. كيف حالك الآن؟
سو :بخير اونى.. لا تقلقى اردفت بينما ترتشف عصير الكيوى ذو الطعم الحامض
لاى :أراك متأنقه صباحا.. إلى أين؟
تشان :لاي .. اعرفك بسكرتيرتى الجديده
لارا :ألهى.. كم انا سعيده سنعمل سويا
سو :نعم اونى.. كم هذا مشوق
لاى :ألهى.. اعتقد انكما ستحرقا الشركه سويا
تشان :فقط لا تتورطا بالمتاعب سويا.. لارا ارجوكى انتى الكبرى ودائما تحسنين التصرف لا تدعيها تؤثر عليك
لارا :حاضر.. تشانيول~ شي
سو : هاى لنذهب فقط.. لست كأننى لا أملك عقل.. ارأيت ليو ان والدك يسخر منى
لاى :لا أصدق انها تشكوك لأبنك حقا
تشان :حسنا انا آسف لكما سويا ملاكى.. لنذهب.. امسك يدها ليقبل باطنها وتحط يده الآخرى على معدتها تمسدها برفق..
سو : حسنا قبلت اعتذارك.. لنذهب.. هيا لارا
توجه الثلاثي نحو الشركه بينما لاى ذهب لعمله.. توقف السائق أمام الشركه.. لتترجل لارا والبارد فقط وتتبعهم الصغرى بعد وهله حيث انها لا تريد أن يعرف احد انها زوجه الرئيس.. سارت وراءهما بمسافة وما ان اقتربت من البوابه حتى تم منعها من العبور
الحارس :إلى أين تذهبين آنستى؟
سو :انا السكرتيرة الجديده للسيد بارك.. لذا هلا تدعنى امر من فضلك.. لأنه لا يحب التأخير
الحارس : معذره آنستى ولكن لا يمكننى ان ادعك تمرين
سو : ولكن لماذا؟
الحارس :السيد بارك لديه بالفعل سكرتيره.. وانها بالفعل فى الداخل.. أمسكت الصغرى هاتفها لتتصل على الأكبر
سو :تشاناه.. هلا تدع الحارس يسمح لى بالمرور ارجوك؟
تشان : ألم تخبرينى الا ادع اى احد يعرف انك زوجتى
سو :فقط قل له اننى السكرتيرة الجديده
تشان :اعطه الهاتف.. أعطت الصغرى الهاتف للحارس ليرده لها بعدما أومأ وانحنى
الحارس :الدور الثامن سيدتى.. تفضلى.. اخذت الصغرى الهاتف منه لتسير نحو المصعد.. استقلته مع العديد من الأشخاص الذين يتهامسون حول جمالها.. وصل المصعد لوجهتها لتخرج منه
..... :مرحبا هل يمكنني مساعدتك؟
سو :اهلا.. انا ادعى كيم سورا.. أتيت من أجل طلب التوظيف لسكرتيره السيد بارك
.... :اوه تفضلى آنستى من هنا.. اعرفك بنفسي ادعى جيون جونغكوك.. مسؤل مكتب التوظيف بالشركه.. كان يفترض بى ان أقوم انا بمقابلتك ولكنك ستجرين المقابله مع السيد بارك شخصيا
سو:اوه.. اهلا كوكى سررت بمعرفتك
جونغكوك :كو...كى..نايون.. هلا اتيتى.. بصدمه اردف..ثم تغلب على صدمته لينادى تلك الفتاه الجالسه على المكتب
نايون :اوه مرحبا سيدى.. ما الذى أتى بك؟
جونغكوك :السيد بارك لديه موعد مع الآنسة كيم الآن
نايون :حسنا.. سيدى.. اتبعينى آنسه كيم.. تحركت خطواتها نحو ذلك الباب الأسود لتطرقه بخفه.. فتحته لتدلف إلى الداخل تتبعها الصغرى بصمت
تشان :اتركينا نارى.. ببرود اردف لتنسحب المعنيه بالأمر وتغلق الباب خلفها تاركه الثنائي فى هذا المكتب الواسع وحدهما.. أشار البارد للصغرى بالتقدم له... لتطيعه وتخطو نحوه مقلصه المسافات بينهما حتى وقفت بجوار كرسيه.. استدار لها الآكبر بمقعده ليسحبها وتقع بأحضانه
سو :تشاناه... نحن فى مكان عملك توقف
تشان :ونت زوجتى يحق لى ان احتضنك فى اى مكان...
سو :هااى.. انا حقا لا اريد للجميع أن يعرف اننى زوجتك
تشان :لقد نشرت صور زفافنا فى جميع الصحف والمجلات كما تمت اذاعتها على التلفاز.. لن يكون صعبا التعرف عليكى كما ترى.. وقد سبق واتيتى هنا .. اردف مقبلا كل انش فى وجهها
سو : لقد غيرت لون شعرى كما اننى قصصته ولقد تقدمت قليلا بالسن لذا لن يعرفوننى.. هيا تشاناه لأجلى فقط لا تخبرهم....
تشان :حسنا حسنا.. اى طلبات أخرى
سو :لا تفضلنى فى المعامله واثقل كاحلى بالعمل مثل نايون.. لقد كانت مشغوله جدا حتى انها لم تلاحظ مجيئى
تشان :صغيرتى.. لا تنسي انك حامل ويتوجب عليك الراحه.. انها أوامر الطبيبه
سو :ليس كأننى سأركض فى ماراثون مثلا.. كما اننى أعدك اذا شعرت بإى قدر من الأعياء ولو كان بسيطا سأستريح
تشان :انت تأمرين وأنا انفذ ملاكى
سو :انت الأفضل.. هتفت وقبلت ثغره بخفه ليسحبها هو معمقا قبلته
تشان :لا تجهدى نفسك كثيرا وانتبهى على ليو
اومأت الصغرى بينما تمسح شفاهه من احمر شفاهها.. نزلت من فوقه لتتحرك بعيدا عنه
سو :ناديها الآن لأبدأ عملى.. رن الأكبر جرس الاستدعاء ليسمع كلاهما طرق خفيف على الباب ثم دخول ذات الشعر الاحمر مجددا
تشان : حسنا نايون اعطيها ملفات مشروع الصين لتعمل عليهم
سو :لكن ما طبيعه عملى؟
تشان :ترجميهم واعدى عرض تقديمى ثم حددى معهم موعد للقاء وجهزى له.. وباقى مهامك ستطلعك عليها نايون
سو :امرك.. تشاناه... خرجت من المكتب لتترك خلفها ذات الشعر الاحمر مصدومه والآخر مبتسم
تشان :علميها جيدا نايون.. لأنها ستأخذ مكان لارا 
انحنت الآخرى بأحترام لتغادر مكتبه.. غابت قليلا لتعود للصغرى محمله بالملفات ثم وضعتهم أمامها
نايون :هذا مشروع الصين.. حقا لا أعلم ما المميز بك لتتوليه بعدما قال انه سيتولاه بنفسه.. ابدأى الآن... لم تنبس الصغرى بحرف لتبدأ عملها بصمت
.. مر الوقت سريعا ولم تشعر به الصغرى.. ليوقظها من انشغالها صوت معدتها الجائعه والتى تصرخ من أجل أن يتم اطعامها.. تحركت الصغرى من مكانها لتدخل إلى مكتب الأكبر بدون طرقه.. خطت إلى الداخل بثقه.. لتسهم قليلا ما أن رأت الأكبر.. فتشميره عن ساعداه وفتح ازرار القميص العليا ثم تخليه عن ربطه عنقه وشعره المبعثر.. عبث بمشاعرها كثيرا لتقف محدقه بحالميه به
تشان :هل اشبعت ناظراكى بالتحديق يا حلوتى.. ام تحتاجين وقت أطول؟
سو :يحق لى التحديق كما اشاء.. انت ملكى حبيبى... نبست بغنج مقلده كلماته ليقهقه الأكبر لتقترب منه حد الألتصاق.. ولم يكن الأكبر بممانع.. شد خصرها ناحيته اكثر حتى تلاشت الفراغات بينهما
تشان :لم اعهدك جريئة ملاكى
سو :وماذا افعل ان كنت مثيرا جدا لدرجه لا يتحملها قلبى الضعيف
تشان :اذا انت تعرفين ماذا تفعلين بى دائما لذا رفقا ملاكى.. سمح ليده بالتمرد كما تحلو لها لتتبعها شفتاه عاصيه.. مزج ثغريهما فى قبله طغت حلاوتها على وعيه.. لتنسل الصغرى من بين يداه ببطء..
سو :شكرا على هذه حبيبى.. لحنت بينما تشير بمحفظته التى لا يعلم لما وقعت بين يداها ومتى وكيف لها السبيل.. خرجت من مكتبه لتتوجه نحو ذلك المطعم الذى لمحته فى الصباح جوار مبنى الشركه.. دلفت اليه لتختار لها ما لذ وطاب ولم تنسي بالفعل من شتتت تركيزه منذ قليل.. قد نستطيع القول انها تعدت على الطعام تعديا شرسا.. لتدفع ثمن وجبتها وتغادر حامله كوب من القهوه قليل السكر بشكل مبالغ به بيد بينما الآخرى حملت بها كيس ورقي كبير يحتوى على العديد من كعكات المافن اللذيذه بنكهه توت العليق كما تحب تماما وقاروره عصير فراوله والتى سيغضب الأكبر اذا علم بأنها اشترتها.. خبئتها تحت مكتبها.. لتضع قليلا من المافن بجوار كوب القهوة لتدخل إلى مكتب الأكبر مجددا دون استئذان.. رأته جالس كما تركته.. لتتقدم نحوه وتضع ما بيدها أمامه
تشان :شكرا حبيبتى كنت احتاجها حقا
سو : تناول المافن أيضا لابد انك جائع..وايضا هندم ملابسك ولا تسمح لأحد بالدخول وانت هكذا.... أسمعت؟.. أمرت تحاول عبثا ان ترسم تعابير الجديه على وجهها ولكن وجد الأكبر هذا لطيفا لدرجه انه أراد اعتصارها
تشان : امرك يا حلوتى
سو :بالمناسبه أين لارا.. تشاناه؟
تشان :لقد عادت لعملها فهى ليست سكرتيرتى الدائمه.. كانت فقط بشكل مؤقت حتى شغلتى انت تلك الوظيفه.. انها تعمل فى اداره المشروعات.. اى انها المسؤله عن دراسه اى مشروع جديد أو صفقه.. عملها مشابه لما تقومين به حلوتى
سو :فهمت.. سأعود لعملى اذن.. قبلت وجنتاه لتهرب إلى الخارج.. وتقابلها ذات الشعر الاحمر متكتفه أمامها
نايون :اعرف ما تخططين اليه.. ولعلمك لن يحدث ابدا لذا توقفى عن السعى وراء السيد بارك..
سو : استطيع ان افعل ما اريد.. السعى وراءه ام لا هذا قرارى.. ولكن من عليها التوقف حقا هو انت..
نايون :سأخبر السيد بارك عنك
سو :اعرفى مكانتك جيدا.. انت مجرد سكرتيره كما تعرفين.. اذهبى لتقومى بعملك نايوناه.. قهقهت ثم جلست الصغرى على مكتبها لتكمل العرض التقديمى..تاركه ذات الشعر الاحمر غاضبه.. غاصت مجددا فى العمل.. لم تلاحظ حلول الليل لتفزع ما أن انتبهت.. تحركت من مكانها لتلاحظ عدم وجود ذات الشعر الأحمر على مكتبها.. توجهت بخطواتها ناحيه مكتب الأكبر لتفتحه وتدخل.. لم تجد الأكبر على مكتبه لتجلس بمكانه فى انتظاره...
سو :تشاناه تأخرت... هتفت متغنجه لمن دخل المكتب بعد دقائق عده بينما لم تلحظ ذات الشعر الاحمر التى تفتح فاهها بصدمه
نايون :كيف تجرؤين.. نبست بشهقه لتوجه نظرها نحو الأكبر تنتظر رده فعله..
تشان :يمكنك الانصراف نايون.. لقد انتهى دوامك
ذهبت المعنيه بالأمر بصدمه لتنفذ خشيه من غضبه... خرجت لتغلق المكتب وراءها.. تقدم الأكبر ناحيه من تزال تجلس بمكانه ليحملها ويجلس هو على الكرسي
سو :انها مزعجه جدا تشاناه... هلا تطردها؟
تشان :وماذا فعلت لك ملاكى؟ .. أسند ذقنه على كتفها مقهقها لتجعد الصغرى ملامحها
سو :تظننى اسعى لاتقرب منك كما انها قالت إنها ستشكونى إليك
تشان :ملاكى.. انت تدخلين بدون طرق الباب كما انك تناديننى بإسمى وبالاخير وجدتك تجلسين على مكتبى.. انها تصرفات مثيره للشك كما تعلمين
سو :حسنا فهمت... انه خطئي..آسفه
تشان :لقد تأخر الوقت لابد انك متعبه لنذهب.. انزلها لتذهب لجمع أغراضها.. سبقته منعا للشبهات لتنتظره أمام سيارته... دقيقه مرت لتراه قادما.. استقلا السياره ليعودا إلى المنزل.. تناولا طعامهما لتركض الصغرى كالعاده مستفرغه.. فرشت أسنانها لتستلقى على السرير بعدما ارتدت قميص الأكبر الذى أخذته من عليه توا
سو :لماذا تحدق بى هكذا انا بخير..
تشان :انا قلق فقط كما تعلمين
.
.
.
.
.
.
يتبع😊

Not Forced حيث تعيش القصص. اكتشف الآن