عذرا لم يتم مراجعه الأخطاء الإملائية
.
.
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
.
اغلقت الصغرى عيناها لتسترجع ما حدث معها خلال الشهور المنصرمه
Flash back
ضربت الشمس وجه الصغرى لتعقد حاجبيها بلطف ثم تختبئ بأحضان الأكبر الذى ضمها اكثر لضلوعه
تشان : ماذا هناك؟
سو : الشمس تزعجنى تشاناه.. انتحبت لتخبئ وجهها بتجويف كتفه ليقهقه الأكبر عليها
تشان : كسوله للغايه ملاك..
سو : لست كسوله ولكن طفلاك يرهقاننى كالجحيم نبست بعبوس استوطن شفتيها لينقر الأكبر بشفتيه فوق عبوسها
تشان : هاى نحن لم نختر بعد اسم اميرتنا.. اتعلمين هممم؟
سو : لقد اخترت اسم ليو لذا انه دورك بالاختيار.. شابكت يديها خلف عنقه لتلتصق به وقوبل التصاق انتفاخها بمعدته العديد من الركلات المؤذيه للأخرى.. لتأخذ كف الأخر وتضعه فوق مكمن جنينيها لتهدأ حركتهم فورا.. فكل مره يبدأن فى الركل وحدها يد الأكبر من ستوقف جنون البقر خاصتهم.. كونها حامل فى توأم ليس سهلا حقا فالثنائي هنا يستهدفان ضلوعها بشكل مؤذى
تشان : سأخبرك بعد الخطبه
سو : لا أصدق لارا حقا لقد تقدم لها منذ ٧ أشهر وقررت ان تقوم بحفل خطبتها الآن
تشان : تعرفين ان لاى كان ينتظر عوده والده من السفر
سحب يده من فوق مكنتها ليضعها على وجنتاها يمسدها لتعيدها مجددا بسرعه لمكانه السابق
سو : لا تفعل ركلاتهما تؤذينى
تشان : اسف ملاكى لهذا ولكن فقط احتملى لاجلى لقد قالت الطبيبه ان هذا بسبب ضآلتك
سو : اعرف تشاناه ولكن أنهما فقط هكذا فى حضورك.. كأنهما ينبهانك لوجودهما.. هذا مؤلم فقط
تشان : الهى محبين لجذب الانتباه الصغار مثل والدتهم تماما.. ضربته الصغرى على كتفه لتشده ناحيتها اكثر.. اغمضت عيناها لتقع فى النوم تاركه هذا البارد يتأملها ليتبعها بعد وقت ليس بقليل.. استيقظت الصغرى مجددا لترى ان الشمس غربت تاركه طيفا بنفسجيا يدل على قدوم الليل بعده.. لتفزع وتوقظ الأكبر بسرعه
سو : هااى تشاناه.. لقد حل الليل.. الهى لارا ستقتلنى... استيقظ... نهضت سريعا لتركض ناحيه دوره المياه.. استحمت بسرعه لتسرع لارتداء ملابسها.. صارخه على من يجلس على السرير.. نهض الأكبر بتأفف ليستحم أيضا ويرتدى ملابسه.. انتهى ليجلس يراقب من تصفف شعرها أمام المرآه بفستانها بلون الوردى الغامق والذى كان بقصه القلب المطرزه و ينساب بحريه ووسع بعد ضيقه على خصرها حتى أعلى ركبتيها.. شعرها الذى رفع ليظهر عنقها وهذا لم يرضي تملك الأكبر ليقترب طابعا علامه يتيمه هناك لتبين كونها ملكه مع انها بالفعل له حتى انها مسجله باسمه.. حاوطها بتملك ليتجها إلى مكان الحفل.. ما أن وصلا حتى تحلقت العائله حولهما بالفعل يتفقدان حال الصغرى والتى لم ترهم منذ اسبوع بالفعل كونها تعمل وأيام العطله لا يسمح لها الأكبر بالخروج من بين احضانه.. صمت الحشد يراقب الاشقرين يتبادلان الخواتم حتى صفق الجميع عند انتهائهم
سو : مبارك لك لارا اونى وانت أيضا لاياه اوبا.. احتضنت الشقراء الصغرى بسعاده.. فصلت العناق ثم مسدت انتفاخها برقه
لارا : مرحبا سو.. مرحبا لكما أيضا صغيراى
لاى : صغيرتى.. كيف حالك؟
.... : لاى.. مبارك لك بنى.. قاطع الصوت كلمات الصغرى قبل ظهورها
لاى : شكرا ابونيم.. اعرفك بارك سورا زوجه بارك تشانيول.. كما انها كانت طالبتى
سو : مرحبا سيدى.. ابتسمت له لتتشكل اعينها كهلال وانحنت قليلا مظهرا احتراما للاكبر سنا
لارا : ابى أانت بخير؟ تسألت الشقراء بقلق كونه يحدق فقط بالصغرى بصدمه
السيد زانج : الهى كم تشبهينها حين كانت صغيره.. سورا.. ما اسم والديكى؟
سو : كيم اون سان و كيم جونج اه
السيد يي : الهى صغيرتى.. سحبها لاحضانه.. اسف.. انا اسف حقا.. ظننت انى لن أراك مجددا الهى بنيتى
لاى : ابى ماذا هناك؟
السيد زانج : لاى بنى انها اختك .. انها يونج الصغيره.. اعلم انى وعدت سان ان تخبرك هى فى الوقت المناسب ولكن لا يمكننى.. انا اكون اباكى بنيتى
سو : ماذا... سيدى لابد انك مخطئ... تحررت الصغرى من عناقه لتلمح والدتها الوقفه بصمت إثم.. امى ماذا بك تحدثى؟
اون سان : الهى سورا انا اسفه للغايه كان علي ان اخبرك منذ زمن ولكن خشيت من فقدانك.. تحدثت بعدما سحبت الصغرى لمكان اكثر انعزالا عن الضيوف
سو : امى تحدثى فقط.. صرخت بانفعال لتضع يدها على انتفاخها بالم كون التؤام انفعل معها.. حاوطها الاكبر واضعه يده على انتفاخها ممسدا اياه بألم
تشان : اهدئي صغيرتى.. نبس الأكبر برفق بعدما تبعهم داخل الغرفه غير عالم بما يحدث
اون سان : لا تغضبى ارجوكى.. اسفه
السيد كيم : لم نكن نرغب بأخفاء امر كهذا عليكى صغيرتى
سو : هلا تخبروننى فقط ماذا يحدث هنا ولماذا والد لاياه يقول اننى ابنته... لابد انه سوء فهم أليس كذلك؟
السيد زانج : لا صغيرتى.. ليس سوء فهم اقسم
اون سان : انه محق سو انت ابنته حقا
نظرت الصغرى تتحرى صدق الثلاث الواقفين إمامها لتدور دنيتها حين رأت جديتهم.. اغلقت عينيها لتقع بين ذراعى الأكبر الذى كان يحاوطها واخر ما سمعته هى صرخاتهم القلقه باسمها.. فتحت جفنيها مجددا أثر لمسات تعرف وقعها عائد لمن على وجنتيها
تشان : الهى لا تقلقينى هكذا مجددا.. حاوط شفتيها بثغره معبرا عن اشتياق قلق كتمه اثناء اغشاءها .. رفعت الصغرى نفسها من سريرها المزدوج مع الأكبر
سو : كيف أتيت هنا؟ عقدت حاجبيها بغير فهم فهى اخر مره تتذكر انها كانت بخطبه الشقروين والآن هى على سريرها.. بملابس نومها المعتاده
تشان : احضرتك بعدما فقدتى وعيك.. قال بحنو ممسدا وجنتيها برفق
سو : أين امى؟
تشان : الجميع بالأسفل.. كم كانوا قلقين ملاكى.. تحركت الصغرى.. نزلت من سريرها لتتناول بنطال الأكبر ثم ترتديه ... فتحت باب الغرفه لتتجه حيث يتجمع الجميع بالاسفل تحديدا غرفه المعيشه.. فاجأت الجميع بدخولها المفاجئ
اون سان : سورا.. الهى
سو : اخبرينى.. نبست بنبره خاليه لتقلق الأكبر الذى ضمها له احتراسا ضد اى صدمات اخرى
اون سان : لا يمكننى... نبست ثم انهارت بالبكاء
السيد زانج : سأخبرك انا صغيرتى.. سحبت الصغرى زوجها لتجلس فوقه متجاهله الجميع فأكثر ما تحتاجه الآن هى أحضان الأكبر والذى احتواها فورا
تكون سان اخت والدتك البيولوجية.. تعالت الشهقات ليكمل والد الأشقر هنا.. حصلنا انا ووالدتك على شينج اولا ثم مرضت والدتك بعدها بسنوات وفى اليوم الذى اكتشفت فيها مرضها اكتشفت حملها بك فى نفس اليوم الذى تم تشخيص مرضها بسرطان الدم حصلت عليكى.. رفضت ان تتخلى عن جنينها حتى لو على حساب صحتها لا تتخيلين كم كانت سعيده حين علمت انك فتاه.. رسمت لكى أحلاما كبيره وكم احبتك صغيرتى.. اشتد بها المرض فى نهايه شهرها السابع لننقلها المشفى.. اتذكر حين خيرها الطبيب بينك وبينها.. اختارتك بدون تردد.... اتذكر كلماتها حين اخبرتنى انها تحبك اكثر من اى شئ فما تضحيتها بنفسها الا حبا لك.. قالت لى لا تحزن ستحصل على اميره صغيره لتدليلها .. اجرت عمليه قيصريه واخرجك الطبيب بصعوبه وكم نازع لابقاءك حيه تحت توسلات والدتك.... وفى رمقها الاخير اوصت سان بك.. إن تعتنى بك والا ندعك تعلمين انها ليست والدتك الحقيقيه.. وفى نفس الساعه التى حصلت عليكى بها فقدتكما انت ووالدتك مجددا بقيت بالحضانه لمده شهر كامل.. لم يسمح لى بحملك حتى.. نفذت وصيه والدتك الرحله وكم كان صعبا يا صغيرتى.. لم احتمل وجودى بقربك دون احتضانك او حتى الحصول عليكى.. لذا اخذت شقيقك الأكبر وعدت للصين ... أملا يوما ما انك ستكتشفين ونجتمع اخيرا.. عم الصمت الذى يقطع بصوت شهقات الصغرى و اون سان سيلان دمع كل السيد يي، كيم وابنه الأشقر الذى سمع قصه والدته لأول مره... وتأثر الموجودين حد البكاء وبدون استثناء عدا البارد الذى يحاول تهدئه الصغرى باحضانه
اون سان : آسفه.. اسفه للغايه بنيتى.. خشيت فقدانك.. ارجوكى سامحينى
السيد زانج : سامحينى يونج.. سامحنى شينج.. اسف لتخبئه هذا عنكما ولكن كان وصيه امكما الراحله.. بات الجميع ليلتهم بحزن فى منزل بارك البارد بعدما سحبت الصغرى اياه إلى غرفتهم.. عانقته باكيه حتى الفجر
تشان : ملاكى.. سو ارجوكى توقفى عن البكاء انت تمزقين نياطى حزنا
سو : كل حياتى كذبه تشاناه.. كل شئ كذب.. انا لست كيم سورا حتى.. لقد تزوجت شخص آخر انا زانج اون يونج
تشان : مهما كان اسمك فأنا متيم بكى يا ذنب لا توبه منه
سو : لا أصدق حقا.. كيف اخفوا عنى شئ كهذا... انا سبب موت امى البيولوجيه.. كم انا سيئه.. كم انا آثمه
تشان : ملاكى.. لقد ماتت لأنها تحبك.. ضحت بنفسها ليس بسببك.. انه خيارها حبيبتى.. لذا عليكى ان تكونى ممتنه.. فأنا ممتن لها كثيرا كونها منحتنى اياكى
سو : كيف سأتعايش مع هذا تشاناه.. كيف يمكننى؟ صعب جدا... من كنت اناديها امى ليست كذلك حقا.. من كنت اعتبره ابى لم يكن.. اشقائي.. ميرا.. كاى كيف عساى؟ وكيف السبيل؟
تشان : سنفعل سويا ملاكى.. وحتى لو لم تكن امك فمازالت والدتك ولها حق عليكى.. لقد ترعرعت معها واباكى.. اشعرتى يوما انك لست ابنتهما .. لا لم يدعاكى ابداا.. اشعرت يوما انهم يميزون جونج ان او ميرا عليكى؟ لا لم تفعلى بل كنت مدللتهما واكاد أجزم انهم فضلاكى على ميرا وجونج ان لذا معرفتك الحقيقه لن تزد لك سوى والدا جديدا.. همم؟
سو : كيف لى السبيل بدونك؟ احبك تشاناه
تشان : متيم بكى انا.. فما الحب إلا مشاعر عابثه أمام ما أشعر به يا ملاك.. سحبها ناحيته اكثر.. يرجو ان تتلاحم اضلاعهما.. لا يدى حقا كم عدد المرات التى تمنى بها هذا.. شعر بركله من احد طفليه على معدته ليسقط يده على مكمنهما حتى يهدأ
سو : ألم تختر اسم اميرتنا بعد تشاناه؟ مرغت انفها بصدره بينما تسأله لينقر بثخينتاه على جبينها بعدما ازاح خصيلات تجرأت وسقطت حاجبه وجهها عنه
تشان : ليس بعد.. حين يحين الوقت المناسب سأخبرك.. همهم بجوار اذنها ليهتز بدن الصغرى باحضانه لنبرته.. وحسنا هى توقفت عن عد عدد المرات التى اعترفت بها انها تحب صوت الأكبر وبشده
سو : سئ للغايه سيد بارك.. هلا تطعم صغارك الجائعين تعويضا عن هذا؟ ابتسم مظهرا غمازته كون الصغرى تعنى هنا هى والجنينين بصغاره.. هم حاملا اياها حتى المطبخ ليفاجأو بكلا والديها مع والدها البيولوجي وشقيقها الأشقر جالسين على طاوله المطبخ فى هذا الوقت المتأخر..
سو : لماذا انتم مستيقظين .. نحن قبيل الفجر؟
السيد يي : اوه صغيرتى نحن نتحدث فقط.. نظرت الصغرى لوالدتها والتى تنزل رأسها بحزن لتقترب محتضنه اياها من الخلف
سو : امى! انا جائعه
اون سان : سو.. نطقت باسمها مع انسياب دموعها مجددا
سو : ماذا الا يحق لى بمناداتك هكذا؟ سألت منكسره النبرة لتستدير لها الكبرى محتضنه اياها بشده
اون سان : الهى صغيرتى... لكى كل الحق وأكثر
سو : حضرى لى الطعام الآن فاحفادك جائعون
اون سان : آسفه حقا صغيرتى.. انا مخطأه
سو : لا بأس حقا اوما لقد حصلت فقط على والد اضافى وشقيق وسيم بشعر اشقر هنا.. هتفت لتتعالى صوت القهقه كاسره الصمت الكئيب..
اون سان : افضل طعام لصغيرتى واحفادى هنا .. قالت لتتحرك من مكانها وتبدأ بصنع بعض الطعام
السيد زانج : آسف أيضا لم يكن يجدر بك أن تعرفى هكذا
سو : لا بأس ابا.. عاجلا ام اجلا كنت سأعرف.. تحركت من مكانها لتحتضن المعنى بكلامها والممتن لها هنا كونها تقبلته
السيد زانج : شكرا يونج.. شكرا على مسامحتى صغيرتى
سو : اولا ادعى سو... بارك سو.. فلتعتد على هذا ابا
السيد زانج : لا بأس صغيرتى حقا.. ربت على رأسها ليفصل العناق.. اذا هل سأصبح جدا قريبا؟
سو : بالتاكيد ابى.. تبقى القليل فقط.. هاى ايها الأشقر الوسيم .. الن تعطينى عناقا هنا؟
لاى : سأعانقك قدر ما تشائين صغيرتى.. فتح لها ذراعيه
سو : إياك أن تغار تشاناه.. انه اخى الآن.. ضحك الجميع لتتوجه الصغرى لاحضان هذا الأشقر تعانقه بسعاده..
قبل الأشقر رأسها ليفصل العناق ماسحا دموعه
لاى : سعيد بكونك هنا صغيرتى.. اخبرنى ابى انك قضيت نحبك صغيره
سو : سئ للغايه ابى.. سئ للغايه
السيد يي : فى الواقع لقد كان لاى يقضى معك الوقت وانت صغيره ولكن حين كبرتى قليلا خفت ان تكشف الأمور فسافرت قائلا انك قضيت نحبك
سو : لهذا حين كنا بالرحلة اخبرنى اننى اشبه اخته
لاى : مع انى كنت يافعا الا اننى اتذكرك صغيرتى.. وجيدا جدا أيضا
سو : دور من بالعناق الآن.. اوه نعم السيد جونج اه هنا لم يتم عناقه.. جرت ناحيته وارتمت باحضانه
السيد كيم : طفلتى الصغيره.. كبرت كثيرا
سو : لكن مازال عليك تدليلى.. جميعكم ستفعلون الآن
السيد يي : بماذا ترغبين ستحصلين عليه؟
لاى : لا تصدقها ابى.. إن تشانيول يفسدها بدلاله حقا
سو : لا يهم ستدلنوننى شئتم ام ابيتم
اون سان : حسنا حسنا سنفعل والآن تناولى طعامك صغيرتى.. ابتسمت الصغرى بوسع حتى اغلقت عيناها لتتوجه جالسه بأحضان الأكبر الصامت
سو : هيا اطعم صغارك.. انتحبت بلطف ليبدا الأكبر بتنفيذ أمرها فورا..
End flash back
.
.
.
.
.
.
.
يتبع 💓
![](https://img.wattpad.com/cover/99153761-288-k689241.jpg)
أنت تقرأ
Not Forced
Romance"زواج اجبارى لأول وهله ...شخصيه بارده لمن يراه ولكن هل بمجرد نظره واحده...هل سيقع بالحب هل للقدر أحكام لن يفهمها أحد...أم أنها فقط قصة عاشقان..هل سيستطيع حبه لها ان يتخطى الصعاب" All the authorship entitlements belong to me ......park_sora44