الفصل السابع

42 2 2
                                    

" رغم تعثراتنا الكثيرة والتي تظمأ قلوبنا إلا بسمة صغيرة علي ثغر من نحبهم تساوي الكون بأكمله ...في الحقيقة نحن نقوي بهم .."

الفصل السابع ..

_ افتكرتها النهاية ، اني خلاص وقعت مش هقوم تاني ..، حسيت بأن قلبي نبضه هيقف ومش هيقدر يحارب مرة تانية ، الحياة ياما خدت مني حاجات كتير جدا ، احلام افتكرتها حقيقة واني ممكن اوصل لحاجة في يوم من الأيام ولكن القدر كان اقوي من تخيلاتي واحلامي وشغفي بكل شيء ، كل شيء قادر يتغير في يوم وليلة ..

تسارعت دقات قلبه وهو يرمق الطريق من غير وعي ، كان يسير بسيارته كأنه طفلاً ضائع طريقه ..ولم يجد المسير بعد ...
عاد بذكرياته معها ...

#فلاش_باك ..

_ اي اعمي مبتشوفش ..

توقف عمران علي صوت هذه الفتاة الرمادية .التفتت الي جانبه لكي يجدها تقف بطولها القصير هذا فهي حتماً تصل إلي خصره فقط ..، طلعها بنظرات حائرة ثم هتف بتسأل

_ انتي بتكلميني أنا ...

اومأت تولان برأسها وهي تفرك ذراعها الذي صدمه عمران من غير وعي منه وهو يصعد علي الدرج حتي يصل الي معاد محضرته أو الدكتور سوف يعاقبه ..بينما هي صرخات في وجه هاتفة

_  ايوا هكلم مين يعني خيالك ..

زفر عمران بضيق وهتف
_ عايزة اي يعني

_ عايزاك تعتذر وحالاً

حدق بها عمران وضحك بصوت عالي وشاور عليها هاتفا
_ أنا أعتذر منك انتي ؟!

وضعت تولان يديها في خصرها وهاتفة

_ ايوا ...

_ لا انسي ده مستحيل ...

_ نعم مستحيل ليه أن شاء الله ، رئيس الجمهورية ولا رئيس العالم واحنا منعرفش ..انت أغلط ولازم تعتذر

اقترب منها ومال نحو أذنها وهتف
_ عمران التهامي مبيركعش ولا بيعتذر من حد يا أنسة ...

___________________________
# عودة

رمق هو سيارتها التي تم اصطدامها بهذه الشجرة ...، هرول خارج سيارته يركض نحوها ...

رمقها ورمق هذه الدماء التي تخرج من وجهها ، حاول بكل ما اوتي من قوة أن يفتح باب السيارة ...وبعد برهة من المحاولات المتكررة استطاع أخيراً أن يفتحه ...

طلعها في وجع ..مرر كف يديه علي خصلاتها البندقية يقوم بأعادتها لمكانها مرة ثانية  ، رمق هو هذه الدماء التي تخرج من بين وجنتها ...،

_ تولان , ردي عليا سمعاني تولاان ..

خرجت منها هذه الأهات الخافضة التي زادته خوف وريبة عليها ..فمهما الذي حدث بينهم من قبل ستظل هي محبوبته ونبض قلبه الوحيد ..

نافضة القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن