الفصل السابع عشر

135 3 1
                                    

شكراً لأي حد متابع الرواية حتي لو بصمت ، ف شكراً لوجودكم ..

اتمني قراءة ممتعة ليكم ..

الفصل السابع عشر :-

دمعت فرت من بين جفينها خلسة منها ، و لكن هذه المرة لم تقم بمحيها بل ظلت معلقة بأهدابها كأنها ترفض كتمان هذا الألم مرة أخري لداخلها ، ألم يكفي طغاتيها علي كل شيء و كتمانه بداخل صدرها ..

ضمت " تولان " كلتا يديها اليها كأنها تحاول أن تبث بهم الطمأنينة بعد رجفتهم هذه ،

_ اي يا بنت عمتي ..

التفتت هي نحو الصوت الذي اصدره رحيم وهو يتقدم نحوها بخطواته الثابتة ، هتفت بثبات
_ رحيم ، ازيك

اقترب منها و أسند علي حافة الشرفة هاتفاً بذات مغزي
_ طب كويس انك لسه فكراني ، دي أنا افتكرتك نسيتيني

لكزته في كتفه بمزح لكي يقف هو بثبات أمامها وهتفت
_ انت مش هتبطل كلامك البايخ ده بقا

نفي برأسه هاتفاً
_ لا يا بنت العمة

ضيقت عيناها هاتفة بتذمر
_ مبحبش الكلمة دي ..

اقترب منها مرسلاً
_ ما بتحبي اي يا قمر انتي ؟!

تنهدت هي بضيق ثم همت بالرحيل هاتفة
_ أنا رايحة انام

اعترض طريقها هاتفا
_ استني بس ، عايز افضفض معاكي بكلمتين حلوين كدهون

حدقت هي له و الي كف يديه التي تترجيه بينما ملامحه التي تظهر عليها الحزن المصطنع ، كانت العلاقة بين تولان و رحيم أكثر من علاقة قرابة أو صداقة بل كأنهم كانوا روحاً واحدة ، شاهدوا الكثير مع البعض ، يربطهم هذا الرباط الودي و الصدقاء أكثر من رباط الدماء ، ورغم الخلافات و المشاجرات الدائرة بين العائلة إلا أنهم ظلوا علي حياد ، غير ابناء العائلة الأخري ..

جلست هي علي المقعد هاتفة بأستسلام
_ و اهي قاعدة ، قولي بقا ، في اي ؟!

جلس هو علي المقعد الأمامي حادقاً بوجه رفيقته هاتفاً
_ كنتِ تعرفي أيلا ؟!

_ قصدك وقت ما انقذتها ؟!

اومأ برأسه محاولا أن يفترس ملامح ابنة عمته هتفت هي
_ بصراحة لا ، أنا عملت كدا لأن من انسانيتي اني انقذ طفلة و إن ده واجب عليا

_ بس كان ممكن تروحي فيها

ابتسمت بتهكم مكملة
_ مبقتش تفرق يا رحيم ، ما كله راح

اراح ظهره للخلف هاتفًا بثبات
_ لا يا تولان ، مفيش حاجة راحت و لا هتروح. ، لسه في وقت كتير لوقت ما ترجعي عن قراراك و تنهي علاقتك بصقر ، متقطعيش اخر خيط ما بينك و بين عمران

بنبرات متشنجة و بشهقة كادت تخرج من حنجرتها هتفت
_ نسيته يا رحيم ، و مبقاش لي وجود في حياتي ، مينفعش نقوي الصلة ما بين حاجة ماضية خدت مننا الكتير اووي ، مش صح ؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نافضة القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن