اسفة بس ممكن سؤال ،ليه اللي بيقرا مثلا مبيتفعلش مع الأحداث ، أنا بكلف نفسي وقت كبير في كتابة الفصل ورغم ده كله التفاعل معدوم ، رجاءا اللي مش عاجبه الرواية يقول أو لو لاقي غلط في الأحداث يقدر يفيدني
اتمنا أن الفصل يعجبكم و تتفاعلوا معايا ..أنا محتاجة دعمكم
قراءة ممتعة يا حلوين
الفصل الخامس عشر :أشهر "سعد" سلاحه الأبيض في وجه رحيم ، الذي كان يقف علي مقربه منه ولا يفصل بينهم الا عدة خطوات قليلة ، شهقت جنا بفزع عندما رأت أخيها شرسًا هكذا ، هرولت في المنتصف بينهم محاولة منع اخيها مهما كلف الأمر ..
هتفت جنا بملء فاهها بغضب ناحية اخيها
_ بطل بلطجتك علي خلق الله يا سعد و أتلم
زادت من غضبه أكثر وخاصة أنها تسحق رجولته أمام هذا الجارف الذي خلفها وهتف
_ أنتِ يا بت اوعي كدا بدل ما والله اقتلك معاه
حاول رحيم أن يهدأ الوضع رغم ما بداخله من غضب ونقم اتجاه سعد ولكن تأدبًا لجنا لم يستطع أن يلقي هذا السمج درسًا ،
همس لها هاتفاً بهدوء رغم العاصفة التي تعتصر صدره
_ جنا لو سمحتي متدخليش أنا هعرف اتعامل معاه
رمقته بكلتا عيناها هاتفة بأنفاس ضائقة
_ ده اخويا وأنا هعرف اتعاملثم سلطت انظارها نحو أخيها التي شرع في النيل من رحيم ، رفعت هي ذراعها لكي ترتطم بهذه السكينة الحادة ، لتنزف يد جنا لينتفض عليها رحيم بذعر و ريبة ..
ورغم ذلك منعته من الحديث أو التشاجر هاتفة لأخيها بصراخ
_انت بأي حق جاي تحاسبني ، قولي يا سعد بأي حق ..؟!
عقد رحيم حاجبيه بأستغراب ورغم توتره من إصابة جنا وخوفه عليها إلا أنها تابع حديثهما ..
امتعض وجه سعد بعد اهانتها له أمام الغريب وكز علي أسنانه بحنق هاتفا
_ أنا كبيرك ولازم تحترميني ..
ضحكت بسخافة علي حديثه ، كبيرها ! يا لها من سخافة ، هتفت بحنق
_ كبيري ..، بأمارة اي ؟! ، تقدر تقولي فكرت يوم من الايام تيجي تخبط علي بابنا من غير ما اتكون عايز فلوس ، طب فكرت تطمن علي مامتك ، تشيل معايا الحمل بدل ما أنا شايلاه لوحدي دايماً ، فكرت تنعدل وتبطل الزفت اللي بتبلبعه ميال علي بطال ..، أنا ماليش كبير ومش عايزة كبير..
شعر رحيم بالغضب من اتجاه اخيها أكثر ، ف ما علي يبدو من مظهره الخارجي أنه مهمل و من هذا الشباب التي تسوقها بضع من الممنوعات ، ظهر عليه أنه بلطجي المنطقة كما يطلقوا عليهم ، ولكنه رغم ذلك ظل علي سكوته فهو لا يحق له أن يتدخل بينهم ،
أنت تقرأ
نافضة القلوب
Romance" لا شيء يعادل تمرد روح الأنسانية ، لا شيء يعادل الوقوف علي منصة الخطر بدون هلع ، لا داعي للتنازل من أجل واقع مرير كهذا بل يكفي مواجهته " _____________________________ انتاج ٢٠٢١ 🍂