_ ابتسامة تزين ثغرك كانت كفيلة في تحطيم قلبي ...
الفصل العاشر :-
_ أن كُل الطرق بتوصلني بيكِ ، وانك انتِ الطريق لكل حاجة ..
هتف بها رحيم الي جنا ، التي ظهر علي ثغرها ابتسامة ضئيلة ثم نهضت ببرود من مكانها محاولة الهروب من هذا المكان ...
_ بتحبي الهروب دائماً ...
التفتت نحوه ثم هتفت بصلابة ..
_ أنا مش جبانة علشان أهرب ، بس في نفس الوقت مالهاش لازمة الدردشة مع شخص معرفهوش وخصوصاً لو هيضيع وقتي ..ابتسم هو ثم هتف
_ متأكد زي ما الصدفة جمعتنا انهاردة هتجمعنا بعدين ..اصل اللي يدخل جوايا حياة رحيم مش بينسا ابدا ..
_ مغرور انت جداً
هتف بتحدي
_ اكتر مما تتصوري كمان ..قامت بترتيب ورقها ثم اخذته ورحلت هاتفة بغضب فردوده استفزتها بشدة ..
_ لا وكمان بجح ..
_ كفاية بقا تشكير فيا أنا كدا هتغرا في نفس اكتر ...
ثم تركته ورحلت بعدما ألقت عليه نظرة غضب ..بينما وهي تسير هتف هو لنفسه ..
_ هتلف وهتبص ، وهترجع ، واحد اتنين ت....
وجدها عادت كما تصور لكي تفش غلها فيه ثم هتفت بغضب ...
_ انا مش طايقاك وتعرف لو كنت اخر واحد في الدنيا دي مش هتمنا اكون معاه ، انت بارد اوووي وتقيل وغلس ورخم ...اقترب منها ثم هتف وهذه الابتسامة مازالت علي ثغره هاتفا..
_ واي تاني ..؟!
_ و و كمان مش عندك ذوق ...
_ واي تاني ؟!
واقترب منها أكثر حتي كادت تفقد توازنها ولكن رنين هاتفه جعله يقف في مكانه ، ثم هتف ليها ...
_ كانت مقابلة لطيفة يا آنسة جنا ...، اتشاااو ...ثم رحل من امامها ظلت تحدق به بغضب ثم هتفت تلوم نفسها
_ هو أنا أي اللي خلاني ارجع واقوله الكلام ده ، هو يعني مش مهم عندي علشان اتعصب كدا منه للدرجة دي ...، اي الهبل اللي انا عملته ده بجد ...
جنا أعقلي كدا و ركزي للهدف اللي انتي جاية لي ...ثم هرولت الي الخارج ...
بينما هرول رحيم الي تولان التي كانت جالسة تبكي بشدة عن معاملة عمران لها ...هتف هو ..
_ بتموتي في الكأبة يا تولان ...
رفعت رأسها نحوه ثم هتفت ..
_ مش وقت تريقتك يا رحيم ، أنا مش ناقصة ..ابتسم هو لها ثم مسد علي كف يديها وهتف ..
_ يا عبيطة عمران لسه بيحبك...
أنت تقرأ
نافضة القلوب
Romance" لا شيء يعادل تمرد روح الأنسانية ، لا شيء يعادل الوقوف علي منصة الخطر بدون هلع ، لا داعي للتنازل من أجل واقع مرير كهذا بل يكفي مواجهته " _____________________________ انتاج ٢٠٢١ 🍂