الحلقه : 25❤🌿

124 7 2
                                    

حنزلها ع جزئين لان طويله  ❤❤

#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 25

" صغيرةً تجرعت مرارة الأذى والحرمان ، وكأنما تكوّنت روحي وشُكّلت لتنسجم مع بيئتهم وقسوتهم ،  لم أتحسس ملمس الطفولة التي عاشها أقراني، فالظروف جعلتني أحرق المراحل التي تفصل بين الطفل والنضج ، وأرمي طفولتي جانباً وأتقمص صورة الناضجه في سن مبكرة، لتطبع السنين بصمتها على ملامح وجهي "

اختناق ! لا شعور اصعب من هكي ، التفتن الانظار كلهن علياا
شعوري كان مابين الاحراج و النقص و الخذلان و الكسر ، استصعبت عليا روحي فالموقف هذا ، مابين عيون الشماته و الشفقه و الفرحه مارفعتش عيوني في حد الا فيه و ابتسمت بس بسمتي كانت عباره عن غطاء انغطي بيه كسرتي منه كانت بسمه كسره و احراج

نزلت عيوني ع طول من نظراته الي وصلني بيهن اني انا الي وصلتنا لهكي ، بس ماكنتش انا والله ماكنت انا
رغبته و نظرته ليا اني انسانه نخدمه و نلبي رغباته بدون مايعطيني الحب الي اتمناه كل بنت خلني انفكر هكي و نبعد بالطريقه هذي ، رفعت كباية الميه بيدي الي ترعش و شربة شويا تحت نظراتهم و سكوتهم الي طال و كأن يراجو في ردت فعلي و قطع الصمت صوت جدتي

جدتهم : الشفاعه يارسول الله بسم الله شن جاك ، مريتك مزالت صغيره و ما حولت عندك عشان تزوج عليها
معتصم : ابتسم بشويا و تجاهل نظراتهم الي تنتقل بينه و بين ملك ، الشرع حللي أربع و المرا راضيه كني ماناخذ
معاذ : ضحك ، و الله الاا صحه لك غير قولنا كيف قنعتها بس
معتصم : نفخ صدره و بضحكه ، بدون قناعه يا رااجل مالا شن نحن نمشو بشور الصبايه
ربيع : ضحك ، اي والله معاك حق حتى نا غير نحصل اربعه في حوش واحد

رفعت عيوني في ربيع و خزرته بعيني ، المغولي قاعد ايبصر و لا كأني أخته انت غير دور وحده ترضى بدلدلتك و الثلاثه الاخرات ساهلات ، و اخيرا رد زعيم العصابه ع قوله جنان و هوا مبتسم و راضي كل الرضى ع أعمال احفاده
جدهم : أبتسم بفخر ، سبع سبع طالع لجدك ربي يتمملك ع خير
جدتهم : هزت يدها بهزوه ، اين جده و جده خذاها بالسر

ضحكو عليها و بدو يبصرو و كالعاده نسو ان في انسان عنده مشاعر ينجرح من كلمه يقولوها او تصرف يديروه ، لكن كل معتقداتهم اني سكتت راضيه ؟ ، في حد يرضى بالإهانه و يسكت ، صح شي انذكر فالقرآن الكريم و الله حلله بس صعبه

تحسي بالنقص و الإهانه ، مش حيقولو هوا ماتكفيهش وليه وحده مهما كانت كامله ، حيقولو لقى فيها نقص و دوره عند غيرها ،

انا و معتصم زي المد و الجزر ، مهما امتد في محاولاته معايه حيلقى مني انا الجزر و الصد ، و مهما حاولت اني نمتد في تفكيري معاه و نحاول نقنع روحي ان هوا مش رغبه نلقى منه الجزر و الصد بتصرفاته ع ان واحد يدور فيا ست بيت و بس و مهما امتدينا نحن الثنين نلقى الجزر و الصد من رغد و ذكراها ، لحد الان نحس في روحي اني خاينه بحجه اني بنربي عويلها و بحجه وصيتها خذيت معتصم و تمسكت فيه ، حتى ماقدرتش نزعل ع روحي و ذكرتها ان معتصم مش من حقها عشان تزعل عليه

خُلقت حٌرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن