#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقة34_ أنا نبي نعرف شي واحد جدكم وين من المشاكل الي يصيرن ؟ ، و لا بس شاطر يزوج
تنهدت بقوه و شفتله مع مرآيه السياره و رديت بصوت هادي
_ الأحسن ان مايدخلش ، فاصل كلامه هوا ان هذا راجل و انتي بنت تحمليه و انتي ساكته_ وين صايره هذي ؟ ليبيا طورت را هذا عقله وين ماشي بيه ، را توا الوليه تساوي الراجل فالحقوق لكن اهم شي بالدين ، و بعدين وين في دينا ان تقعدي بالاجبار ، " و عاشروهنّ بالمعروف و سرحهنّ بالمعروف " ، مش سامع بيها
_ هذوما يقرو فالقرآن لكن بدون مايتدبرو معانيه ، يقرو بالسان مش بالقلب
_ واللهي فيها سمحه هكي نمشي بيك للمحكمه و نوريهم شن معنى الوليه أقل من الراجل ، تي يومتها مشيت ندير في ورقه و شكلا في دعوه طلاق و لا مش عارفه ، المهم الراجل يرفع في صوته نظام انا اعلى منكن و هكي ، تي و الله ألتمن عليه سواء من ضابطات و لا محاميات غسل و لبس هزايب و بأحترام اخرى ، خلنه أصغر من الكلب ، سمحه واحد يدير فيهم هكي
_ لا يمي فكنا لا محاكم لا شي ، فالنهايه مش درجه انكروهم للمحاكم انا خذيتها عندي عشان اتريح كم يوم و انا الي نحكي معاهم
_ شافلها من المرآيه و تنهد بشويه ، ان شاءالله خير
هـــــــــاجـــــر ........
غمضت عيوني بهدوء و أتكيت ع كتف خالتي ، طلعت و خليت ورايا قنبله موقوته في اي لحظه تنفجر و تأذي ، بقد خوفي من طلعتي من وراه بقد مانبيه يحس أنا بشنو نحس ، نبيه يحس بخسارتي ولو ان هوا عارف ان مرجوعي عنده ، نبيه يحس بغيرتي و انا نعرف كيف هوا راجل شرقي غيور و غيرته مش طبيعيه ممكن هيا نقطة ضعفه و الي حنضربه منها ، خليه ينجن بفكره أني بايته مع حد غريب في نفس الحوش
القصه مش شك لان مستحيل لو يشك فيا هوا أني اندير هكي ، لكن صعب عنده نبات عند ناس غريبه حتى ولو كانت خالتي هوا عند هله و ماتصير ، خليه يفكر أني ممكن نحكي نهدرز نقمعز نضحك مع مهند و هذي الفكره بروحها حتجننه و تعبه
جرب ولو شوي من ناري ، حكيت يديا ع بعضهن بشويه و تنهدت ، قعد فكر يجيب و يودي فيا لحد ماوصلنا ، جينا نبو ننزلو ، شويا و سمعت خالتي تقول
خالتي : هجوره خليكي هنا شويا ، ننزل نجيب دبشي و نجيك
هاجر : فتحت عيوني فيها و حكيت بصوت واطي ، دبش شنو ليش نحن وين ماشيين
خالتي : ماعليك انجيب دبشي و نركب نفهمك
هزيت راسي بشويا و رديت اتكيت ع الكرسي و غمضت عيوني ، مسحت بيدي ع ذراع يدي الثاني ، السياره كانت دافيه و خالتي فتحت الباب سقعت
مهند : مُعز عمك متزوج
هاجر : رديت عليه و انا مغمضه عيوني ، ثنين وحده منهن من الغرب عرفنا بيها في ميته بس
مهند : هز راسه ذكرت ، سكت شويا و رد حكى ، عنده بنات
هاجر : فتحت عيوني و ابتسمت بشويا ، را كان بتخطب مايعطوكش
مهند : ضحك و حك راسه من لاوره بشويا ، لا يامسكينه هوا سؤال جا ع البال بس
هاجر : رديت راسي و غمضت عيوني ، عنده ثنين وحده مقريه فاتحتها ع أيوب ولد عمي خليفه ، و الثانيه مخطوبه لربيع ولد عمي سالم