#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 19
عندما نظرت إليك اليوم لم أرى الطِيبة النائمة على أهدابك، بل رأيت جموداً في عينيك، لم أشعر حنان لمستك، بل كنت أخفي يدي عن عنف يديك وتحدثتُ كثيراً لتصمت أنت، هروباً من صرامة كلماتك وقسوة صوتك 🖤
- انا آسف
هـــــــاجر ...
حطيت ايدي ع بطني و شفت لعيونه بهزوه ، آسف ؟ آسف كم مره حنجي ع نفسي و مشاعري و نتقبلها ، آسف كم مره حتقولها ليا و ترد تجرحني جرح اكبر من يلي قبله ، انا الي آسفه المره هذي لو تجيبلي الكعبه بين يديك و تحلفلي انك نادم جد مش حنصدقك و لا قلبي حياسمحك
ادهم : شافلها راقده ع السرير و تشوفله بس بدون ماتحكي رفع يده و حطها ع خدها و بصوت هادي ، حبيبي
هاجر : شافتله بنفس النظرات بدون ماتحكي
ادهم : تنهد و بنفس الصوت ، ادهم آسف انتي عارفه اني انحبك و ماكنتش نقصد بكلامي عصبيتي ..
هاجر : كملت عليه ببرود ، عصبيتي عمتني و مافطنتش شن قلت
ادهم : مسح دمعتها الي ع جفن عينها ، انحبك
هاجر : حولت يده بيدها وبهزوه ، انحبك ؟ ادهم خليني بالله عليك
سكت و قعد يشوفلي و رد يده ع خدي ومره مره يحول في شعري من ع وجي ، شفت لعيونه الي كانن يشوفلي بحنيه عكس من شوي ، تعبو ع طول عيوني دموع ودفيت ايده بقوه
هاجر : ببكاء ، انت لما تعصب تجرح بكلاامك و انا مفروض انقدرك و نسامحك صح ؟ ليش ماعذرتني انت لما عصبيتي عمتي هااه لييش
ادهم : مسك يديها و بهدوء ، معاكي حق انا غلطان
هاجر : شفتله و عيوني دموع ، طلقها
ادهم : مسح دموعها و تنهد ، معاش الي ينزل دموعك لا هيا و لا عشره غيرها حاضر الي تبيها تصير
مانعرفش ليش قلت هكي لكن هوا صدمني الرد متاعه ، لكن على طول عرفت ان يضحك عليا بكلامه عشان مريضه فكيت يديا من يديه و برمت عطيته بظهري
هاجر : بصوت مخنوق ، ماتضحكش عليا بكلامك لما طلقها قول كلام هكي
ادهم غمض عيونه بتعب من كل شي قاعد يصير معاه ، من جهه هاجر الي يحبها و مش قادر يشوفها هكي ومن جهه ثانيه ياقوت الي حس انها فعلا مظلومه من هلها الي عزقوها هكي و منه هوا الي كانتله وقت لا اكثر ، شاف لهاجر وعرف انها تبكي مسح ع وجه و صبى طبس عليها باس راسها و طلع بهدوء
غمضت عيوني بقوه وانهرت بكاء و انا حاسه بحرقه في قلبي ،
_____________________________
جئت معتذراً، وأدري إنني مخطأ، وأعترف بهذا، وأنا لعفوك، ورضاك مرتجي، فأنت بحر العطاء، والجود، فلا تتركيني بجمر النار مشتعل انتظرك دائماً، فقلبي بحبك غُمر
- آسف وردتي
رهــــــــف ......
شفت للورد و ابتسمت بشويا لكن بسرعه ما كشرت وجي عليه لما شافلي دفي الورد بيدي و رديت انشوف للتلفزون
