الحلقه : 30 ❤🌿

145 13 7
                                    

#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقة30

" يخافون على البنت من الدنيا، ولا يخافون على الولد من الآخرة إذن هو مجتمع يخاف من كلام الناس أكثر من خوفه من الله "

ضجيج ضجيج ضجيج .... أصوات عاليه ، ضحك عالي في من يضحك من قلبه ، و في الي يضحك مجامله و نفاق ، نقاشات حاده و نقاشات هادئه ، في الي ملتزم الصمت و سكوت لكن على ملامحه لوحه فنيه تحكي آلاف الاحزان

كان آلم بسيط تحول لوجع قاتل ذابح ، العرق يتصبب من ع جبيني ، نفسي ضاق و حركتي تقيدت ، الوجع قتلني لكن خوفي كان أكبر ، خوفي من اني نخسره من أني نخسر شي ليا سنين نحلم بيه

محد حس على حركتي الي تغيرت آثر الآلم الي ترسم ع ملامحي ، حطيت ايدي أسفل بطني و رفعت عيوني لسماء ، نزلت دمعه يتيمه من عيني و ماقدرتش انطلع صوتي نشكي لربي ، تضببت عندي الرؤيه و ابتعد صوت الي يحكو من جنبي ، مجرد ماحاولت انتحرك حسيت بشي انفلت مني و غرقت ، مسحت ع جبهتي بأنامل ترعش و دموع يصبقن رمشة العين فالنزول ، شهقت نفس بقوه مع بروده الريح الي ضربت وجي ومع الشهقه الثاني حسيت بروح طلعت مني و عرفت هنا اني خسرت كل شي و أولهن روحي الثانيه ،

صرخت بألم ، بوجع ، بأنذباح و أنهيار ........  ع أثرها كلهم ألتفتو عليا مصدومين بحالتي

_____________________________________

بنغازي أول ليلة رمضان الساعه 10:30 ...

مهما اصطدمت بصعوبات داخل عائلتك ، مهما أكتشفت الوجوه الحقيقية لناس الي داخلها ، مهما عشت بـــ مر  فيها ،  تبقى العيلة هيا الوجه لعملة واحده ، مهما رماتك الظروف داخلها مش حتجرد منها

تظلمك لكن ماتسمحش بظلم الغريب عليك ، أطيحك في بير الآهات لكن نفسها الي حتمدلك حبل النجاه ،  مهما مرت عليك العقبات و الاوجاع لكن تظل هيا الدُفء الي مستحيل ينضب

..... : و مااسكه شعر البنت وحاطه راسه فالترااب و البنت مسكينه حتى النفس مش قادره تاخذه ، والله لو تحق منظرها هكي قصيره و شعرها مشتشت و معبيه تراب وجها مخربش و دبشها نصه مشرط و هيا متشعبطه فوق  بنت اكبر منها و اطول منها و تضرب فيها
جنان : صبيت و خسرت يديا و هزيت بكراعي ، أولا هيا الي نابشت و ضربتني الاوله ، ثانيا كنت صغيره في رابعه ، ثالثا أحكيلهم كيف ضربتني عشانها و قضيت بيا التوبه ، و رفعتله حواجبي
جهاد : رفعت يدها فالهواء و حركتها ، هوب هوب أحكيلنا ليش ضربتها

مصعب شاف الجنان الي قمعزت بكل فخر و تلم في شعرها و هز راسه بضحكه ، طول عمرها خبيثه و تعرف كيف تاخذ حقها ، أما ايوب مسكين قعد يحاول يرقع من هنا و هنا 

جــــــنــان......

شفت لرهف الي مقمعزه معانا بس بالاسم ، اما التفكير مش هنا بكل سارحه ، سارحه في عالم مافيهش الا هيا و الحقير و الالم الي سببه لها
اتكيت براسي ع كتفها ، حست بيا و نزلت عيونها ليا و انا رفعت راسي فيها و ابتسمتلها ، ردتلي الابتسامه بشويا

خُلقت حٌرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن