الحلقه : 33 ❤🌿

146 10 1
                                    

#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه33

المقوله " 1831 " لــ نزار القبــــاني ....

عن حب المحروم ' الموج الأزرق في عينيك يناديني نحو الأعمــــق ، و أنا ليس لدي تجربه في الحُــب ، و ليس لدي زورق نجــاة ، إني أتنفس تحت المــــاء .. إني أغــــرق .

مــــهـــند ......

و على ماقد شفت دموعها ، على ماقد حبيت نشوفهن ، نكرت و نكرت و نكرت ؟ ، مشيت حكيت و حبيت او تظاهرت بالحب مع ثانيه ، لكن ماقدرتش ننساها ! ، و قد ما انتناساها تطلعلي بموقف جديد ، بنظرات عيون فيهن ألف قصه جديده ، و الاهم بالموج الي يكون مغرق عيونها

حتعجبو حتى كيف قدرت نفكر فيها ؟

غريب أمر النفس البشريه ، النفس تستحل ماثبت تحريمه بالعقل ، و بالفطره الإلهيه ، الحقائق نفسها حتى ولو سميتها بمسميات ثانيه  ، نقدر نقول اني شافق عليها ؟ ، متعاطف معاها ؟ شايف فيها طفله مظلومه ؟

لكن الشي هذا مايمنعش أنها لفتت نظري ، و انا بصفتي من نشوفلها بشفقه او استعطاف ، يظل الشي هذا حرام و من كبائر المحرماات ، لكن انا حاير في روحي كل ما نطلعها من بالي و عقلي و نقول ننسى ، تطلع في طريقي من جديد

جبت امي لهاجر و من بعد ماطلع باتها مريض و مشى معاه أدهم قعد مصعب معايا ، شويا و سمعنا صوت هرجه و عياط من حوشهم شفت شي غريب ع مصعب ان ماتحركش لما سمع الصوت ؟ ، شويا و نشوفوها طلعت تبكي تستنجد بحد ، و اول ما شافت مصعب جت صبت قدامنا ، اول شي ركزت عليه البحر الي مغرق عيونها ، نزلت بعيوني نركز ع حركتها و هيا تحكي بسرعه بيديها ، دموعها الي ينزلو و صوتها الي يرجف ، الضربه مزالت في كراعها ، قعد سؤال في بالي هل هيا ردتله ؟

فطنت لنظرات مصعب الناريه الي قعدت عليها ، برمت وجي ع طول و عطيتهم بظهري و مسحت ع وجي بقوه و تنهدت ، قاطعها مصعب و ماخلهاش تكمل كلامها ، ضحكت بهزوه حتى ع صوت بناتهم يغارو ، شويا و حسيت ابتعدو هما الثنين و مشى مصعب معاها بسرعه

قمعزت ع الماده تحت و طلعت دخان و بديت اندخن و عيني ع حوشهم ، صوتهم عالي و باين أن يتعاركو ، نفخت الدخان و عقدت حواجبي لما شفت مصعب مطلع معاذ من دبشه برا و بدو يتعاركو ، الثاني يعارك بيخش و مصعب أشر منه فالعصبيه يعيط بصوت عالي و يمنع فيه

كل الي فهمته " خليني نقتلهن جابلنا العار ؟ " ،  بعد حسيت الوضع تأزم عزقت الدخان و عفست عليه و مشيت لعندهم  ، سحبتهم من بعضهم و حكيت

مهند : أهدو مش بالعياط ينحل الموضوع
معاذ : شافله بعصبيه و سحب يده من مهند ، و انت بصفتك من تدخل و رد شاف لمصعب و عيط ، أطلعووو منها خواااتي و انااا حر نربيهن نقتلهن ...

سكت ب بوكس من مصعب ضيعله ملامح وجه ، من عندي يستاهل في حد يحكي ع خواته هكي قدام الغريب ؟ ، تداركه مصعب بسرعه قبل مايطيح و شاله من دبشه

خُلقت حٌرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن