#خُلقْتْ_حُرّة
#الحلقه 27
" الزّوجة ليست بحاجة فقط إلى النّفقة والسّكن، لكنّها أيضاً بحاجة إلى كلمة جميلة، وقلب حنون، وعاطفة تملأ قلبها، ورحمة تنسيها تعبها "
جـــــــنــــان ......
نزلت و انا فرحاانه نسيت مشكلتي مع مصعب و نسيت اي شي بس بمجرد ان طلعنا لمكان بسيط ، هذينا اقصى احلامي او اكبر مطالبي ان يطلعونا يحسسونا ان عايشات بس للاسف مافيش حد فاهم تفكيرنا
خشينا من ع الباب و ايوب دفع علينا ع كل وحده خمسه وخشينا ، من فرحتي كنت بنجررب كل لعبة و احسن شي ان ايوب مش مقيدنا و مش كل شوي امشي كويس ، سقمي دبشك ، خششي شعرك ، لالاه يضحك و يبصر و باله كل جنب مراته
قمعزنا ع الطاولت و انا فرحاانه ، فرحتي الاوله رديت صاع صاعين لمستر سلطه لاني متاكده بعد قفلت ايوب في وجه التلفون مستحيل يلحقنا عشتو بو كرامه ، و الثانيه فرحتي بالمكان ، حطيت شنطتي ع كرعيا و ضحكت
جنان : اول مره انحس اني موجوده ع الكره الارضيه
جهاد : هزت ايديها بهزوه ، تشبحي و كانك ماعمرك شايفه هكي
جنان : شافت للمكان بفرحه و ضحكت و حطت كراع ع كراع ، مش ضروري نحكيلك ع عيت جدك لكي كم شهر و شفتي لكن حظك حلو طيحك ب خوويا انااا ، و شيرت ع روحها بضحكه
رهف : نفخت بملل ، مامليتنش راسي وجعني
ايوب : نفخ بملل ، و انا راسي وجعني خلااص عاد كان جايب ضنى معاذ ارحم
جهاد : برمت وجها للجهه الاخرى ، هيا الي تناشب
جنان : واللهي من الي.....
ايوب : قاطع كلام جنان ، جناان خلاص ، طلع فلوس من محفظته و عطاها ، هاكي خوذي اختك و صبن العبن بالي تبنها و هذا تلفوني رنن ع رقم جهاد اذا مالقيتنش بس ماتبعدنش واجد
لو كانو قايلي ان طلعلي مليون برضو مش حنفرح زي فرحتي وقتها ، عرفت ان بيوزعنا عشان يراضيها بس من فرحتي جيت نبي نحضن جهاد الي زعلت و ايوب قعد حاير كيف يراضيها ، صبيت نطيت من الكرسي و خذيت الفلوس من يده و سحبت يد رهف و صبينا نمشو
كان شعوري غريب و كاني متحرره ، حره ، محد يتحكم فيا ، كبيره ، ليا قرار ع نفسي ، مش كان حد قالي عدي العبي بالي تبيه نمشي و مبتسمه و حاسه ان دنيا كلها تشوفلي و تشوف لرهف
برضو رهف كانت مش اقل مني فرحه و من فرحتنا ماكنش عارفين شن انجربو و شن انخلو ، حطيت الفلوس في شنطتي و شفت لرهف بفرحه
جنان : بفرحه ، رهف شن انجربووو
رهف : ضحكت و صفقت بشويه ، ييي مش مصدقه اسمعي اي شي خلينا نلعبووه
جنان : ضحكت بمرح ، تعالي انجربو اوعر شي
رهف : ضحكت ، لالاه فكينا من افكارك الشيطانيه
جنان : كرت ايدها ، تعالي نركبو الفيييل
مشينا للعبه مزالت تبرم و في عويل صغار و وبنات من اعمارنا راكبين ، صبينا جنبها نستنو كانت اللعبه فيل فالنص و من ع الاطراف زي الكراسي فيهن حمايه و يركبو فيهن و يقعدن يبرمن ، فتحت تلفون ايوب و ابتسمت و سحبت رهف
