#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 18
يتسللون داخلنا ويمتلكون قلوبنا، فنتنفس بهم ونرى بأعينهم، وننبض بقلوبهم ونشعر بأجسادهم ونتكلم بحروفهم، دون أن ندري يصبحون لنا الحياة، ونكتشف أننا لهم مجرد أداة لإسعاد قلوبهم.
- شنو كيف كان الشغل اليوم
ابتسمت بشويا و خذيت مادي في كتري و شفتله : " كالعاده قصص نسمعهن من صبايا مستحيل انصدق انهن في ليبيا "
- تنهد و شاف للبحر قدامه و بصوت هادي : " و قصتك "
شفت للبحر و تنهدت : " قصتي ؟ قصتي لو يسمعها اي حد حيحكم اني الطرف الوحيد الي غلطان و ماحد حيرضى يسمع بالاسباب "
- رد شافلها و بنفس الصوت : " بس انا سمعتك و اقتنعت بالاسباب "
شفتله و رديت ابتسمت و مديت ايدي مسكت إيده : " لانك تحبني و فكرت فيا بقلبك مش بعقلك لكن الناس حتفكر بعقلها "
- " غلطك كان كبير "
شديت ع ايده بقوه لما اذكرت و تنهدت : " لاني كنت مفكره ان هذي الحريه اني نغلط بالطريقه هذي نثبت اني حره لكن اكتشفت ان ربي خلقني حره لكن خلقني بدين و بأحترام ، اني نعطي راي و ناخذ قراراتي شي و أني نرخص نفسي ب أسم الحريه شي ثاني "
- أبتسم بشويا و شاف للعويل يلعبو و رد شافلها و بصوت هادي " آسف "
رديت بنفس صوته " أنا الي آسفه "
هذي ع من تحكي نحن معش فهمنا شي ؟ هكي صح تقولو ، يلا تعالو نردو عشان تفهمو 🖤🖤 .....
__________________________
رهـــــــــــف ........
وصلنا للعماره و انا نزلت بشويا و سيبته هوا ينزل فالحاجات ، بديت نرقى شويه بشويه لحد ماوصلت لشقتنا صبيت نستنى فيه ، شفت لشقت مهند و تنهدت ، معقوله تكون صدفه لدرجه هذي و شن بتكون غير صدفه يعني بيجي يأجر عشاني و لا شنو و انا ليش انفكر فيه نحن شن يربطنا اصلا ، استغفرت ربي و شفت محمد جا برمت وجي للجهه الثانيه
محمد : قرب يفتح فالباب ، كنك ما استنيتيني
رهف : بصوت واطي ، شمس ماقدرتش انصبي فيها
محمد : فتح الباب و خشو ، عدي خشي ديري حمام علي ماوتيتلك الفطور و ابتسم ، شفتي الدلع
رهف : تنهدت بشويا و خشت للدار بدون ماترد عليه
خشيت للدار و حولت عبايتي و خذيت دبش و خشيت للحمام ، ادوشت و لبست فستان حوش خفيف ، طلعت و حاسه اني تعبانه بس نبي نرقد ، صبيت ع المرايا و حليت شعري تنهدت وانا نشوف لشكلي ، عيوني هلات و منفوخات وجي راح لونه و فمي ابيض و متشقق ، رفعت المشط و بديت نمشط في شعري وانا سارحه في شكلي الي قعد كيف الشبح
حطيت المشط و رفعت شعري قرن فوق و شفت للمكياج ، رفعت الروج و شفتله فتحته و قربت درت شويا لفمي و تلون بوردي ، سكرته و رفعت كريمة مرطب درت يديا و وجي و بخيت عطري ، رديت شفت لروحي تنهدت و خذيت منديل معطر مسحت فمي و عزقت المنديل و رديت للفراش لمن بندير يعني ؟
شويا و خش محمد شايل سفره في يده ،
محمد : قرب حول من عليها الغطاء ، صبي كولي
رهف : بصوت واطي ، ماعنديش نيه
محمد : رفع حاجبه ، عندك و لا ماعندكش نيه انا مانفهمش الا حاجه وحده عندك انيميا حاده و لازم تاكلي
رهف : شافت للسفره الي في يده و ردت غطت وجها ، وانا قلت ماعنديش نيه
محمد : تنهد و حط السفره و قرب منها ، هكي تجبري فيا نستخدم القوه معاكي
رهف : من تحت الغطاء ، شنو بتضربني
